أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - التداخلات والتناقضات في المسألة السورية














المزيد.....

التداخلات والتناقضات في المسألة السورية


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التداخلات والتناقضات في المسألة السورية
لكي لا نكون تابع مجرور وراء الأحداث ـ المرسومة من قبل الآخر ـ علينا التوقف عند ما يجري في سوريا، فهناك مجموعة متشابكات ومتداخلات يمكن لها أن تجعل المتابع يتيه، لكن إذا أعدنا تركيبها سنجدها تخدم هدفا واحدا، دمار وتخريب سوريا، وتهجير وقتل شعبها.
من هذه التداخلات، دول الخليج العربي والأردن والغرب من قاموا بمساندة وتدريب وتقديم الدعم بكل أشكاله وأنواعه (لقوى المعارضة)، يقومون الآن بضربات لتحجيم دور داعش، فكل هذه الدول، من ساهم في تكبير الوحش داعش، وهي تقوم الآن بتهذيب هذه الوحش الذي تطاول أكثر من ألازم.
بعد مقتل الطيار الطيار الأردني تم التأكيد على تقديم الدعم العسكري والمادي لقوى (المعارضة المعتدلة) بالإضافة إلى ضرب داعش، علما بان هذه (المعتدلة) لا تهش ولا تنش على ارض الواقع، لكن الدور العربي المتحالف مع الغرب، يعمل على تعميق الجرح والوجع على سوريا والسوريين معا.
وكأن هناك لعبة توازنات في ارض المعركة، وبين كافة الأطراف المتصارعة، فمن يتقدم ويمكن له أن يحسم الحرب، تتدخل القوى الخارجية لإعادة التوازنات إلى سابق عهدها، والذي يدفع الثمن هو الشعب السوري،
التدخل الإيراني وحزب الله لصالح الدولة السورية، يعمل على إبقاءها صامدة وقادرة على الاستمرار في المعركة، ودور إسرائيل التي تقوم ـ أحيانا ـ بتغطية جوية لقوى المعارضة، من خلال ضربها للقوات السورية، وتقديم المساعدة الطبية وعلاج المصابين وتقديم معدات اتصالات حديثة لهم، يوازي الدعم الإيراني والحزب لدولة السورية.
من هنا نجد بان المعركة في سوريا تتجه نحو حرب سرمدية، لا غالب ولا مغلوب فيها للمتصارعين، الدولة من جهة وداعش وأخواتها من جهة أخرى، وستكون نتائجها إنهاك سوريا شعبا ودولة.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم الشرس
- فلسطين من اللا إلى النعم
- قتل الإبداع الفلسطيني
- موت فلسطين
- رواية -الصوت- غابريل اوكارا
- -الصبي الخادم- فردينا أويونو
- الولد الأسود
- شارلي شبلن في باريس
- الاعتداء على وزير الصحة في نابلس
- الدين والدولة
- الإسلام خارج أرضه
- تركيبة العقل العربي
- القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق
- الطبقة الجديدة- ميلوفان دجيلاس
- رواية -بدوي في اوروبا- جمعة حماد
- رواية -تراب الغريب- هزاع البراري
- التضليل
- الكم والنوع
- الكاتب التقليدي
- رواية -الكابوس- أمين شنار


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - التداخلات والتناقضات في المسألة السورية