فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 09:01
المحور:
الادب والفن
الغام في قوانين....
جارت الدنيا علينا بِبلائها......وابْدَلْنا هَناءً مُبهِجٍ بِمَصائبِ
سياسيون اقسموا بكتابهم .....ان الولاء للعراقِ باقٍ صَلِبِ
توافق الاعداءُ بعد قَطيعةٍ.......واستنارَ في الآفاقِ التَقَرُبِ
استبْشَرَ الشَعْبُ بخيرِ رِجالهِ........وباتَ في انتظارٍ وتَرَقُبِ
وإذا الصبحُ ابلجَ بِنورِهِ ........وجدنا كلامَ الليلِ مُحْتَجَبِ
توالتْ علينا قوانينَ مُفْجِعَةً......للظُلْمِ تَصْبوا، وقَطْع الرَقَبِ
وباتَ الحُرُ بالدستور مُجْتَثاً.......وابن اللئيم يَعْلو المناصبِ
يَصِرّونَ على الطائفيةِ هَدَفاً.....مالئينَ اساسَ العَدلِ بالرِّيَبِ
طلبنا مساواةً في مُجتَمعٍ........ للنيلِ من الارهابِ المُرهِبِ
قراراتَهُم عن الحقِ مُبْعَدَةً.........تَفْضي لدهاليزٍ في الدُرُبِ
غايتهم قَهرَ شعبٍ بشماتَةٍ.....انتقاماً لماضٍ قَضى والمُذنِبِ
شباباً عِزَّ الحياةِ قد خَسِروا.....في سجونٍ ،والحَقُ مُغتصبِ
عيون الثكالى ترنوا لمكرمة......من الله، فالكل له مُحْتَسَبِ
ونعلم ان آل البيت رافضينَ.......للّذي بإسم آل محمد يَتَثَعْلَبِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟