أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - حديث الحب














المزيد.....

حديث الحب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


حديث الحب
علي الزاغيني
الحديث عن الذكريات ذو شجون ولكنها لا تقل الما عن الحب واهاته التي لا تنتهي لذا الحديث عن الحب لا يخلوا من الوفاء والعتاب وربما تنساب الدموع بصمت وتبقى تلك الدموع تستذكر سنين مضت وحبيب لا زال عالقا بالذاكرة ولكن الايام جعلته منه ذكرى لايمكن ان يختفي رغم كل السنين التي مضت .

سالتها عن الحب ؟ وارتدت ثوب الصمت وتلاشت الابتسامة
لا تسالتي عن الحب ما بيننا بحر من الاوهام
اهرب واحاول ان اختفي في متاهات السنين وانسى كل ذكرياتك
حديثك عن الحب يدمع العين ويحرق الفؤاد
دعنا نتحاور بلغة الصمت
عسى ان تتلاقى العيون
ولا تتيه الحروف في عتمة الظلام وتصبح ذكرى في سجلات النسيان

لانك عاشقة مجنونة
عقلي هو جنوني وصراع القلب والعقل لاينتهي
لا تدعين صمتك ياخذك بعيدا حيث الهروب
ليس هروبا اطلق عليه ما شئت من الاسماء
لاتسالني ؟ ولكن
عن صمتي
عشقي
وذكرياتي
لا تزال بقلبي اسرار واسرار تنبض باسمك
ونبضات فؤادي تاهت في محراب حبك
ترافقني في احلامي
اسمع همساتك
اراقص احزانك
ارتوي من عشقك
اقترب رويدا من شفتيك
نترجم احلامنا
نرسم الاوهام بعدما مضينا كل في طريق
ربما تتمضي بنا الايام صوب النسيان
لا شئ يدوم تحت الشمس
باوهامي اعانقك
واقبل نسائم حنينك
لابد ان تتبدد الاوهام
من يعلم الى اين قد تخطو بنا الايام
ونتعلق بشجرة العاشقين
أه
أه والف أه
كم ا نتظر هطول المطر
لاكون بقربك
واحتمي من زخاته
وارتشف الشاي من يدك الحانية
ليمنحني دفئ السنين
كم جميل انت لانك عاشق
ساكتب لك ماوراء الجنون
وابحر في متاهات حبك
الكلمات مظلة الجا اليها كلما اشتقت اليك
ابحر من خلالها الى حنين عشقك
لازال في السنين حديث للحب واخر للذكريات وما بين الذكرى والحب تناغم بعود بنا الى ابام الجنون الازلي حيث لاشي سوى الحب وعيون تراقب بكل لعنة خطوات العاشقين وتتربص بهم , ياليت الايام تعود من جديد لاعشقك مرة اخرى واروي لك ما في القلب من جنون ولوعة وندون حروف لا يمكن ان تمحيها ذاكرة كل العاشقين .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يعكر مزاجك شرطي
- الزوجة الثانية والثالثة بين السعادة والجحيم ؟
- الميزانية والنفط والحل الامثل
- قريبا جدا من الحلم الاسيوي
- محطات الوداع
- العراقيل والطموح منظمات المجتمع المدني
- الخدمة الالزامية ضرورة وطنية
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا
- الى والدي
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع
- الجنس بين التحرش والاعتداء
- مقامة العطش / جابر السوداني
- من يخسر المعركة ؟
- عيون العاشقين
- سامكو اللغز ؟
- داعش وامريكا وصناعة الموت
- شذرات الحنين للشاعرة لمياء عمر عياد
- فلسفة بريغوجين الكايوسية النشأة والتطور دراسة تحليلية لعلم ا ...


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - حديث الحب