أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الى والدي














المزيد.....

الى والدي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 19:00
المحور: الادب والفن
    



لماذا رحلت
هل حانت ساعة الوداع
طبعت اخر قبلة على جبينك
قبلة الوداع الاخير
قبل الرحيل
لم تكن هناك خيارات للحياة
سوى التوقيع على اوراق رحيلك
بصمت رحلت
تساءلت
من سيبصم على قرار رحيلي
ثمانون ونيف من السنين
منذ ترجلت الحياة
مضت سنين
واخرى تلتها
صراع مابين الحزن والاهات
الالم يعتصر القلب
شريط الذكريات
لا ينتهي
ليت الايام تعود
وتتكلم الصور
ويعود صوتك الحنون
يا ابي
على الاكتاف الى مثواك الاخير
حملناك
ليت الدموع تصرخ
ليت العويل يعيد الحياة
كلنا راحلون يوما
ولكن ؟
من يصبر الفؤاد ؟
لرحيلك
كل صباح
رتلت القرآن ترتيلا
من يداعب وتر ربابتك الحزينة
رويت للأجيال
أحداث لم يسجلها التاريخ
لو عدنا للديار يوما ما
وسألتني عنك "زاغنية"
بماذا أجيب؟ صمتها رهيب
وضفاف ديالى بمائه العذب
ربما تتسرب الاحزان
وتختفي ملامح الجمال
برداء ابيض سقناك الى رب كريم
بنفس راضية مرضية
بروح طاهرة
كما خلقك الله عدت
روح طاهرة
وقلب رحيم
رحمك الله يا ابي
ستبقى في القلب دوما



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع
- الجنس بين التحرش والاعتداء
- مقامة العطش / جابر السوداني
- من يخسر المعركة ؟
- عيون العاشقين
- سامكو اللغز ؟
- داعش وامريكا وصناعة الموت
- شذرات الحنين للشاعرة لمياء عمر عياد
- فلسفة بريغوجين الكايوسية النشأة والتطور دراسة تحليلية لعلم ا ...
- المراة وعشوائية التقاليد والاعراف
- ماذا بعد مرحلة المالكي
- الطموح المشروع بين الانانية والحلم
- ايام داعش
- اه ! .. من الحب
- داعش والبرلمان وسقوط الاقنعة
- المالكي وحكومة الاغلبية
- جواز السفر وهموم العراقيين
- من ينصف ذوي الشهداء
- حوار مع القاضي قاسم العبودي


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الى والدي