أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع القاضي قاسم العبودي















المزيد.....

حوار مع القاضي قاسم العبودي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 22:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


• الاستاذ القاضي قاسم العبودي من الشخصيات العراقية التي ساهمت في بناء العملية الديمقراطية من خلال عمله في المفوضية المستقلة للانتخابات واصبحت له تجربة من خلال عمله فيها لمدة اكثر من خمس سنوات اضافة الى مراقبته الى العملية الانتخابية في اكثر من دولة وسبق للاستاذ القاضي قاسم العبودي ان عمل كمحامي لمدة تزيد عن 15 سنة , وعين نائبا لمدير مركز العراق للأبحاث ومن ثم مديراً للمركز ورئيسا لتحرير مجلة معاً العلمية الصادرة عنه , ثم تولى منصب قاضي ومدير الشؤون القانونية والاعلامية في مجلس القضاء الاعلى وناطقا باسم المجلس , ورئيس لجنة المفصولين السياسيين في مجلس القضاء الاعلى , وعضوا في لجنة شؤون القضاة ولجنة الاختبار والتقييم , ورئيسا للجنة التحليل الخاصة بلجنة الاتصال والحوار الجماهيري والمرتبطة بلجنة صياغة الدستور , ومديرا للعلاقات العامة والاعلام في المعهد الدولي لدعم سيادة القانون. وعين مفوضا في مفوضية الانتخابات في 29/7/2007 ومن ثم رئيسا للادارة الانتخابية فيها.
• للحديث عن المشهد السياسي وما يتعلق به وكذلك الوضع الامني وبرنامجه الانتخابي كان لنا زيارة له في مركز الشرق الاوسط للدراسات والتطوير القانونية واجرينا معه هذا الحوار .
س / بصفتكم خبير في شؤون الانتخابات هل تعتقد ان نظام سانت ليجو المعدل هو النظام المناسب للعراق في هذه المرحلة ؟
لايمكن وصف نظام انتخابي بانه مناسب او غير مناسب فكل نظام له مميزات وله عيوب ولكن هذا النظام يلبي بعض متطلبات الدولة في هذه المرحلة مثل نظام كوتا النساء والاقليات وبما اننا في وضع غير صحي لذلك فنظام سانت ليجو يعتبر نوعي لتكريس التجربة الحزبية في ضبط الدول .
س / هل تعتقد ان الانتخابات القادمة ستحقق التغير المنشود ام انها ستكرر نفس الوجوه ؟
الانتخابات القادمة ستشكل حكومة اغلبية اذا ماتم ذلك ينتج تشكيل حكومة بصورة جديدة فاذا تمت بصورة صحيحة واعتقد ان هناك تغير سيكون في الوجوه وهذا من مصلحة العراق .
س / الارهاب لازال يطارد العراق ولايمر يوم دون ان يشهد العراق عمليات ارهابية , ما هو الحل برائيكم لتخلص العراق من الارهاب ؟
الارهاب مخطط دولي وهنا يجب الاهتمام بالاجهزة الامنية ليس بزيادة الاعداد وانما بثقافة امنية تجعل من رجال الامن والاجهزة الامنية اكثر قدرة في مواجهة الارهاب وكذلك تثقيف المواطن والتعاون بين المواطن والاجهزة الامنية ضرورية وهذا كله لمصلحة العراق.
س / الموازنة /
الموزانة تدخل ضمن المساومات والانتهازية السياسية التي تميز بعض الطبقة السياسية التي ساهمت هذه الانتهازية والمساومة في تعطيل الكثير من المشاريع ليس فقط مشروع قانون الموازنة وبالتالي حقيقة نتامل الانتخابات القادمة ان تقضي على هذه القضية عندما تكون حكومة اغلبية وتكون هناك حكومة قوية قادرة وهناك يعرف برلمان يعرف اختاصه الاصيل هو تشريع القوانين وبالتالي حالة المساوات و الحقيقة مشكلة عدم د وجود خطوط حمر او تميز بين ما هو مصلحة الوطن والمواطن وبين ماهو يقع ضمن المساوات او التنافس السياسي.

س / لازال البعض يعتبر ان الدستور بحاجة الى اعادة كتابة البعض من فقراته , هل نحن بحاجة الى اعادة كتابة الدستور ؟
نحن لانحتاج الى اعادة كتابة الدستور تجارب العالم دلت على ان العمل السياسي في كل دول العالم وخاصة عندما يكون الدستور جامدا وان تعديله معقد يحتاج الى اجراءات معقدة كبيرة تكاد تكون مستحيلة هنا المؤسسات الدستورية وليس الدستور كالسلطة التنفيذية والبرلمان وحتى الاحزاب عندما تعمل بنسق معين تستطيع ان تخلق قواعد سياسية ربما ليس بالمواد الدستورية ولكن له قوة الدستور وتسمى في فقه القانون الدستوري بالاعراف المعدة للدستور وحدث في امريكيا واستراليا ويحدث يوميا في اسبانيا , في امريكيا مثلا الانتخابات الرئاسية غير مباشرة ولكن بالحقيقة قوة هيمنة الحزبين الكبيرين على السلطة اصبحت الانتخابات الرئاسية مباشرة , في فرنسا تم استحداث منصب رئيس الوزراء دون تعديل دستوري وبعد ذلك شرع وفي العراق في العهد الملكي كان رئيس الوزراء يستقيل عندما يموت الملك وهذا غير منصوص في الدستور وبعد ان ينصب الملك الجديد يمكن يعيده لمنصبه او يعين شخص اخر محله .
س / تعدد البرامج الانتخابية للمرشحين والاحزاب هل يمكنك ان تتحدث عن برنامجك الانتخابي ؟
اطلقت برامجي الانتخابي تحت شعار الاستثمار ولكن ليس بقطاع النفط والصناعة والزراعة وانما في الانسان والاستثمار بالانسان يعني الاهتمام بمحتواه المادي والروحي اي التربية والصحة والحقيقة هذا البرنامج مبني على مشاهدات واقعية وقراءات لدول شاهدتها وزرتها ووجدت كيف انها انتقلت بعد خراب ودمار الى دول مزدهرة وعظيمة لانها استثمرت الانسان لذلك استثمار الانسان يعني المنظومة بكاملها قطاع الصحة والتعليم ابتداء من اعادة هيكلة الابنية الخاصة بالمدارس والصحة ومرورا باعداد الكوادر ويعني استراتجية البناء انه لا يوجد هناك معلم خلال سنتين او اربع سنوات في كل دول العالم المعلم او المدرس الذي يتولى التربية والتعليم يجب ان يقضي فترة في الدراسة كالاطباء ولكي تغريه في الدراسة يجب ان يعطى رواتب مجزية لذا فرواتب الصحة والتربية هي الاعلى من اقرانهم في الدول الاخرى .
والحقيقة هذا يعيد هيبة المعلم الذي يتولى تربية وتنشئة الجيل لان الاطفال في كل دول العالم هم ابناء المدارس والمعاهد والكليات ليس ابناء اسرهم وهذه البئية التعليمية النظيفة الصحيحة تعيد بناء من الداخل الانسان العراقي مليئ بالعقد والمشاكل من الداخل وقد علقت الكثير منها حتى بعد سقوط النظام لذلك نحو مطالبين باعادة بناء الانسان لذلك مشروعي هو الاستثمارفي الانسان ابتداء بوضع ميزانية ضخمة للتعليم والصحة لان الدول المتقدمة الناجحة عادة تضع موازنات ضحمة لقطاع التعلم والصحة ولذلك نهضت واقرب مثل على ذلك اليابان التي ابيد خمس شعبها بالقنابل النووية ووضعت شروط قاسية لمصلحة امريكا والغرب تضع 200 مليار دولار للتعليم فقط ضعف موازنة العراق وكذلك النروج التي اكتشف بها النفط اواسط ثمانيات القرن الماضي تضع كل موارده في صندوق دعم الاجيال وتنفقه فقط للتعليم والصحة وكذلك ماليزيا وكوريا تطورت بفضل السياسة التي اعتمدت بالاهتمام بالتعليم وزيادة الموارد المخصصة للتعليم والصحة , وهناك نموذجين عكس ذلك وتعتبر من الدول الفاشلة لم تتهم بقطاعي التعليم والصحة هما نيجيريا والمكسيك وهم يصدرون النفط اكثر من العراق ولكنهم لايملكون استراتيجية واضحة تجاه التعليم والصحة .
الاهتمام بالمدارس في بعض الدول اكثر من اهتمامهم بالوزارات وخير مثل على ذلك خلال زيارتي لروسيا لمراقبة العملية الانتخابية وكان المركز الانتخابي في مدرسة تبعد عن العاصمة موسكو اكثر من ساعة وربع وعمر المدرسة مايقارب مئة عام ولكن تبدو كانها مشيدة حديثا وتحتوي المدرسة على كافة ما يحتاجه الطالب من مكتبة كبيرة وكذلك اجهزة الحاسوب ووسائل الايضاح وقاعة لعرض اعمال الطلبة اضافة الى ملعب يوازي الملاعب الكبيرة .
يبقى السؤال هنا لماذا لا تبنى مدارس تفي بالغرض ونضع مناهج دراسية ووسائل عرض جيدة ولاتمنح الهيئات التعليمية رواتب مجزية , نتسائل اين الانشطة المدرسية الرياضية والفنية ولا سيما ان العراق كان متقدما في تلك الانشطة .
مع الاسف ان الشارع العراق غافل عن ذلك مع انها قضية مهمة جدا ولاتزال الاموال المخصصة للتعليم والصحة قليلة جدا لا تفي بالغرض و في كل الجمهوريات التي تعاقبت على العراق عدا العهد الملكي كانت نسبة جيدة , لعل اهم الحلول لهذه المعضلة هو تخصيص موازنة كبيرة للتعليم والصحة وكذلك زيادة رواتب الكوادر الصحية والتعليمية وكذلك تاهيل الكوادر بالصورة الصحيحة .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الاستاذ البروفيسور علي عبد دواد الزكي رئيس قسم الفيز ...
- السباق الى المنطقة الخضراء
- فوضى الحملة الانتخابية
- متى يُهزم الارهاب
- الام والاسرة وهموم الحياة
- المؤتمر السنوي الثاني لهيئة النزاهة
- من الرياضة رسالة الى كل السياسيين
- المواطن و حديث الانتخابات
- لبنى ياسين وتراتيل الناي والشغف
- الضعف الجنسي صراع بين الرغبة والخوف
- الريشة الملونة سبسبة قصصية للاطفال
- ماذا لو كنت حبيبتي
- صدى الروضتين عشر سنوات من التالق والعطاء
- سطرالشارع في شارع المتنبي
- المواطن والانتخابات ندوة يقيمها مركز الشرق الاوسط للتطوير وا ...
- نحن والارهاب ودماء الابرياء
- رقص مع الجنون
- الندوة التثقيفية للمفوضية المستقلة للانتخابات
- نلون بغداد محبة وسلام
- مؤتمر المعهد العراقي لاطلاق التقريرين الثاني والثالث للتحول ...


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع القاضي قاسم العبودي