أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - المواطن و حديث الانتخابات














المزيد.....

المواطن و حديث الانتخابات


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطن و الانتخابات
علي الزاغيني
العزوف عن الانتخابات لا يغير شئ ولكن بصوتك نغير الواقع
مما لاشك فيه أن الثقافة الانتخابية لها دور كبير في مساعدة المواطن وتحفيزهم على التصويت ولمن سيكون صوتهم في الانتخابات القادمة ومن المؤكد للمفوضية المستقلة للانتخابات الدور الكبير في تثقيف الناخب على عملية التصويت من خلال الأعلام المرئي والمسموع والمقروء وكذلك عقد الندوات والمؤتمرات الصحفية ولاسيما في المناطق ذات الطبقة الاجتماعية التي تتزايد فيها نسبة الأمية والبطالة وتحفيز تلك الطبقة من المجتمع على أهمية مشاركتهم بالعملية الانتخابية لما لهم من دور كبير في بناء الوطن من خلال جعل الديمقراطية هي الحل الأمثل لرسم طريق صحيح لأجيال القادمة ولينمو المواطن على تجربة طالما انتظرناها طويلا لنصحصح مسار وأخطاء الحكومات التي جعلت من العراق يحكمه صورته ديمقراطية ولكن بداخله دكتاتورية جعلت من المواطن يخاف من ان يدلوا بصوته سوى بكلمة نعم للدكتاتور حتى لا يفقد حريته المكبلة .
علينا ان لا نتجاهل أيضا الأخوة والأخوات المرشحين ومدى ثقافتهم والهدف من ترشيح أنفسهم للانتخابات وأدراك تلك الغاية التي ترشحوا من اجلها كما علينا ان ندقق في تاريخ وماضي كل مرشح ومدى ولائه وحبه للوطن قبل ولائه لحزبه وديانته وقوميته وكذلك مدى اهتمامه بالمنصب والجاه والرواتب والامتيازات التي سيحصل عليها بعد ان ينال صوت المواطن البسيط الذي منحه صوته , بحقيقة الأمر ليس كل من فاز او سيفوز في الانتخابات هو أفضل من غيره علينا ان نعي حقيقة واحدة وهي ان ثقافة المواطن مهما كان قد تكون أفضل بكثير من اي عضو برلمان ولكن ربما كان الحظ او التملق او الصعود على أكتاف الآخرين هم من أوصلوه الى كرسي البرلمان واعتقد ان المواطن ادرك وسيدرك مع مرور الزمن من هو النائب الذي يعمل من اجل ابناء الشعب ومن يلهث خلف المال والسلطة ولا يوفي بأي وعد سوى يبقى يصرخ كأنه بوق ولا نجد اي صدى لصراخه سوى فراغ وهذه الأصوات عرفها أبناء الشعب بكل وضوح وسوف يتجاهلها بالانتخابات القادمة .
البطاقة الناخب الالكترونيةElectronic voter card )) هي تجربة جديدة في الانتخابات البرلمانية القادمة وهي تجربة فريدة من نوعها في المنطقة وقد تحد هذه البطاقة الكثير من الإشكالات التي كانت تحدث في الانتخابات الماضية من عمليات تزوير وتلاعب في الأوراق الانتخابية وبالتالي سرقة صوت المواطن الذي لم يتمكن من الذهاب الى الانتخابات لأسباب قد تكون خارج أرادته , وبطاقة الناخب الالكترونية تحتوي على الاسم الثلاثي للناخب والمواليد إضافة الى رقم مركز التسجيل والمركز الانتخابي خلال عملية التصويت والناخب الذي لا يحمل هذه البطاقة لا يمكنه الإدلاء بصوته وتعتبر بطاقة الناخب مرحلة متقدمة في عملية التصويت التي البلدان المتحضرة وتحد الكثير من عمليات التزوير والتلاعب بأصوات الناخبين , وقد سارع بالفعل المواطنين على مراكز توزيع بطاقة الناخب الالكترونية لاستلامها وهذا يدل على الوعي لدى المواطن العراقي ومدى إقباله على العملية الانتخابية التي ستجري بأذن الله في 30 من شهر نيسان القادم , وقد أكدت مصادر مهمة بان بطاقة لناخب الالكترونية سوف تعتمد كوثيقة رسمية كباقي الوثائق لما تحمله من معلومات مهمة عن كل شخص يحق له التصويت .
ان تعدد الكيانات والأحزاب والائتلافات المشاركة بالانتخابات هي حالة تطمئن المواطن للحرية التي يتمتع بها كل فرد بالتعبير عن أرائه وطموحاته وأهدافه التي خطط لها , لذا نلاحظ هذا التلون وهذا التنوع في الكيانات المشاركة بالانتخابات القادمة وعلى الرغم من ان الحملة الانتخابية لم تبدأ الا ان المواطن العراقي بدا يفرز القائمة والمرشح الذي سوف يمنحه صوته وكذلك المرشح الذي لا يستحق ان ينال صوته ولا سيما بعد اتضحت الكثير من الأمور بعد إقصاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعداد كبيرة من المرشحين لأسباب واضحة ومفهومة للمواطن العراقي .
علينا ان ندرك اهمية العملية الديمقراطية في العراق وبهذه العملية سوف يتغير الجيل القادم ويصبح أكثر نضوجا لأنه نشا على تجربة حقيقية لم تتمكن الأجيال السابقة من خوضها وهذا يدل على التغير الكبير في حرية المواطن والقدرة على الإدلاء بصوته لمن يشاء دون ضغوط او ممارسات خاطئة وبالتالي تسير العملية وفق المنهجية الصحيحة لبناء عراق ديمقراطي سليم .




#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنى ياسين وتراتيل الناي والشغف
- الضعف الجنسي صراع بين الرغبة والخوف
- الريشة الملونة سبسبة قصصية للاطفال
- ماذا لو كنت حبيبتي
- صدى الروضتين عشر سنوات من التالق والعطاء
- سطرالشارع في شارع المتنبي
- المواطن والانتخابات ندوة يقيمها مركز الشرق الاوسط للتطوير وا ...
- نحن والارهاب ودماء الابرياء
- رقص مع الجنون
- الندوة التثقيفية للمفوضية المستقلة للانتخابات
- نلون بغداد محبة وسلام
- مؤتمر المعهد العراقي لاطلاق التقريرين الثاني والثالث للتحول ...
- اتحاد مهزوز ... مدرب فاشل ... لاتندبوا الحظ
- المطر نعمة لاتجعلوه نقمة
- الوطن والغربة ... الهوية الثانية
- مهرجان لقاء الاشقاء العاشر رسالة للحب والسلام
- ملتقى المنظمات الثقافية الدولي الثاني
- فعاليات الاسبوع الثقافي المصري في بغداد
- مدرسة الموسيقى والباليه تاريخ من الجمال والابداع
- زاغنية جدل الحياة والموت


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - المواطن و حديث الانتخابات