أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الخدمة الالزامية ضرورة وطنية














المزيد.....

الخدمة الالزامية ضرورة وطنية


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الشباب اليوم اصبح اكثر تميعا واكثر انشغالا بملذات الحياة دون التفكير بمستقبلهم وما يعاني منه وطنهم ولا يهمه سوى المتعة واللهو والانجرار خلف الراحة وعدم المبالات وارتداء ما لا يليق من ملابس تضفي عليهم صبغة الانوثة والتميع وبالتاكيد انا لست ضد حريتهم الشخصية ولكن عليهم ان يراعوا التقاليد و عدم تقليد الغرب تقليد اعمى بكل شئ فهم لهم ما ليس لنا ونحن لنا اصالتنا وعروبتنا ونحن بحاجة الى شباب اكثر قوة وتماسك بدلا من الانجرار خلف ملذاتهم والادمان على السهر دون جدوى على النت ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا يولد الكسل وربما حتى التمرد على الواقع ولا بد من يد تنتشلهم من هذا الواقع , الشباب مالم ينضبط يبقى متهور وغير قادر على تحمل المسؤولية والصبر ويبقى يبحث عن وسائل اللهو اضافة التهرب من المدارس وذلك لعدم خوفهم من رسوبهم او تخلفهم بسسب عدم وجود خدمة الزامية اضافة الى عدم الشعور بالروح الوطنية بما يتعرض اليه الوطن من مخاطر حقيقية .
الخدمة الالزامية او مايسمى التجنيد الاجباري اصبح ضرورة وطنية بعد الغاء هذه الخدمة لاساب عديدة بعد سقوط النظام السابق 2003 لما لها من اهمية تجعل من الشباب واعي ومدرك وكما تصنع منه رجالا قادرين على تحمل الصعاب والمشاق ورؤية المدن العراقية التي سوف يخدم بها من الشمال والجنوب وتعلم لهجتها ولغتها اذا كانت غير لغته والاطلاع على تقاليد اهلها وكما يتعلم الانضباط والصبر اضافة الى دروس في حب الوطن وبالتاكيد سوف يكون له اصدقاء من مدن ومحافظات مختلفة وهذا ما يجعله متمسك بوطنه .
في الاونة الاخيرة بدأت الكثير من المقترحات والمطالبات لاعادة الخدمة الالزامية وهي مقترحات لا بد من ان ترى النور اذا ما نوقشت بروح وطنية بعيدا عن كل المسميات الاخرى حتى يكون لشبابنا دور في خدمة الوطن من خلال ادائهم لخدمة العلم كل حسب شهادته واختصاصه وان كانت لفترة محدودة , و اذا كان لابد من اعادة الخدمة الالزامية يجب ان تضع ضوابط من قبل مختصين لهذه الخدمة والغاية منها وفق ما تراه مناسبا ومنها هذه الضوابط المقترحة : -
1. يجب وضع عمر مناسب للالتحاق بالخدمة العسكرية للذين لم يكملوا الدراسة .
2. تحديد فترة الخدمة الالزامية حسب الشهادة الحاصل عليها كل مواطن .
3. توفير كل مستلزمات ومتطلبات الجندي المكلف خلال فترة خدمته العسكرية .
4. ان يمنح راتبا شهريا كافيا .
5. ان يعامل الجندي المكلف بكل انسانية .
6. ان يسرح من خدمته حال اكمال فترة خدمته .
7. ان لا يمنح الشخص المكلف بالخدمة جواز سفر مالم يكمل خدمته العسكرية .
واعتقد ان الخدمة الالزامية تقلل من البطالة والتسكع في الطرقات وكذلك تمنع الشباب من الاتخراط بالعصابات والمنظمات الارهابية والميليشيات اذا ما خضعوا للتدريب بصورة جيدة وغرست فيهم حب الوطن والولاء له بعيدا عن كل المسميات الاخرى .
وكما اود ان اضيف ان الخدمة الالزامية اضافة الى انها واجب وطني فانها تتعبر خدمة وطنية يتساوى بها جميع العراقيين من الشمال الى الجنوب دون تميز بقومية او ديانة او طائفة او مذهب واذا ما رغب شخص ما بعدم رغبته بهذه الخدمة فعليه ان يدفع بدل الخدمة كما كان معمول به سابقا بعد ان يسدد مبلغ معين من المال متفق عليه ولكن بعد قضاءه فترة التدريب والتي يجب ان لا تقل عن خمس واربعون يوما كحد ادنى , وكما يجب ان يخضع الجميع للفحوصات الطبية للتاكد من سلامتهم من الامراض .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا
- الى والدي
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع
- الجنس بين التحرش والاعتداء
- مقامة العطش / جابر السوداني
- من يخسر المعركة ؟
- عيون العاشقين
- سامكو اللغز ؟
- داعش وامريكا وصناعة الموت
- شذرات الحنين للشاعرة لمياء عمر عياد
- فلسفة بريغوجين الكايوسية النشأة والتطور دراسة تحليلية لعلم ا ...
- المراة وعشوائية التقاليد والاعراف
- ماذا بعد مرحلة المالكي
- الطموح المشروع بين الانانية والحلم
- ايام داعش
- اه ! .. من الحب
- داعش والبرلمان وسقوط الاقنعة
- المالكي وحكومة الاغلبية


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الخدمة الالزامية ضرورة وطنية