معاذ العمري
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:06
المحور:
الادب والفن
لا تقفي نائحةً على قبري......ماري إليزابيث فراي.
...
عندما ترجمتُ هذه القصيدة عام 2007 كانت أغلب المواقع على شبكة الإنترنت تقول إن القصيدة لكاتب غير معروف، وقد استقصيتُ وقتها، ولاحقا بعد ذلك، ما أمكنني من مواقع ومصادر بحثا عن مؤلفها الأصلي في مواقع ناطقة بالإنجليزية والألمانية، لكن من دون الوصول لنتيجة تذكر اسما لمؤلفها.
موقع ويكيبيديا يقول الآن إن (Mary Elizabeth Frye)، هي من نظمت القصيدة عام 1932، لكن تأليف ماري إليزابيث فراي للقصيدة ظل موضوعا محل نزاع حتى عام 1998، إلى أن تحققت كاتبة صحفية اسمها ( Abigail Van Buren) من ذلك وأكدت أن (Frye) هي صاحبة القصيدة.
هذا ما يقوله موقع وكيبيديا على الأقل في هذا الشأن راهنا.
أعيد اليوم نشر القصيدة مع اسم صاحبتها ماري إليزابيث فراي.
____________
لا تقفي نائحةً على قبري،
فلستُ موجوداً فيه،
أنا لا أنامُ.
أنا أَلفُ ريحٍ تهبُ،
أحجارُ ماسٍ
على الثلج تملعُ.
أنا شعاعُ الشمسِ على السنابلِ
إذا أينعَ الزرعُ،
أنا مطرُ الخريفِ اللطيف.
وإذا ما صحوتِ ساعةَ السكونِ في الصباحِ،
فأنا انطلاقُ الطير الخاطفِ إلى كبد السماءِ،
مطمئنة البالِ تَحومُ.
وأنا إذا ما جَنَّ الليلُ سنا النجمِ الخافت.
لا تقفي باكيةً على قبري،
فلستُ موجوداً فيه،
أنا لا أموتُ.
............
ماري إليزابيث فراي
(Mary Elizabeth Frye)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة معاذ العمري
2007
#معاذ_العمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟