قصص قصيرة جدا....معاذ العمري

معاذ العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

قصص قصيرة جدا

انقطاع بث حي

من النافذة تشاهد الصغيرة المطر، وهو يهطل بغزارة،
مع الهطول الغزير للمطر سقطت قذيفة،
صوت القذيفة غطى للحظة على صوت المطر،
الصغيرة سمعت صوت القذيفة،
لكنها لم تعد تسمع هطول المطر.
______

إجراء احترازي

طعناتك إلى صدري لم تقتلني،
ما قتلني،
أني اضطررتُ أن أنزعك من صدري،
قبل أن تصل طعنتك الأخيرة إلى مكانك في قلبي.
______

حفاظا على الهوية

الشمبانزي في حديقة الحيوان،
يقشر موز،
يأكل القشرة ويرمي اللب للزوار،
يظل يسمعُ بعضَهم يقول:
" يُشبهُ الإنسان !".
______

القلم أصدق إنباء

الجماعات المعارضة تحاصر قصر الطاغية،
مقاتلون يتسللون إلى قصره من بعض المنافذ،
الأكثر نقمة يندفعون بجنون نحو حجرته... يكسرون الباب، ويقتحمون عليه مهجعه،
على صدره وجدوا قلم كاتب
كان قد سبقهم إليه وخنقه.


____________________________

صفحتي على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/muadalomari

https://www.facebook.com/pages/معـاذ-العمـري/1472111746410003?ref=hl

#معاذ_العمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل