أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي














المزيد.....

العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العدالة الإجتماعية مبدأ نتمنى جميعا أن يتحقق في بلدنا، ذلك لأنه بوجودها لن يستطيع أحد أن يقول بأن فلان أفضل مني، إلا في جزئيات لا يمكن نكرانها، من مبادئ العدالة الإجتماعية التي نتحدث عنها، هي توزيع ثروات البلد بين جميع أبنائه بالتساوي، مع المحافظة على جزء من هذه الثروات للأجيال اللاحقة، لأن لهم حق في هذه الثروة.
ما تقدم مبدأ يحض عليه الدين الإسلامي، سواء ما جاء في الآيات البينات التي نقرأها في القرآن الكريم، أو ما نقرأه في الأحاديث النبوية الشريفة، عن الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم).
إحدى إستراتيجيات الحكومة الجديدة، والتي ينفذها الوزير عادل عبد المهدي، هو ما يتعلق برؤيته للثروة النفطية، وكيفية إستثمارها بالصورة التي يستفيد منها الجيل الحاضر، بالإضافة الى الإحتفاظ بجزء منها للأجيال اللاحقة.
تقوم الإستراتيجية التي نتحدث عنها، على مبدأ الإستفادة القصوى من العوائد النفطية؛ وإستثمارها في مجالات الزراعة والصناعة، بما يؤدي الى تطوير هذين المرفقين المهمين، فمعلوم أن العراق اليوم يقوم بإستيراد المنتجات الزراعية من دول الجوار، بعد أن كان الفلاح العراقي يفتخر بمنتجاته الزراعية، التي يصدرها الى دول الخليج، الأمر الذي يعني أن العراق يخسر من خلال إستيراده للمنتجات الزراعية الى ما يقرب من 6 مليار دولار سنويا، فإذا ما أضفنا هذا المبلغ الى العوائد التي يمكن أن تعود الى خزينة العراق من جراء تصدير منتجاته الزراعية، سنجد المبلغ يتضاعف.
في الجانب الأخر، ونقصد به الصناعة، اليوم أغلب المصانع التي كلفت الدولة عشرات المليارات من الدولارات، متوقفة عن العمل، والعاملين فيها يتقاضون رواتبهم من خزينة الدولة؛ وهم لا يعملون شيئا، مع أنهم يرغبون بشدة أن تعود مكائن معاملهم لتدور مرة أخرى، لأنه يعود عليهم بالأرباح التي سيتقاضونها في نهاية السنة، وهنا نجد أن العراق يستورد منتجات صناعية، يمكن لو كانت هناك إرادة حقيقية لوفرت للبلد مليارات كان من الممكن أن نستثمرها في مجالات أخرى، فهناك الصناعات الخفيفة، والصناعات الكهربائية ومعامل لا حصر لها، متوقفة عن العمل بقرار سياسي.
كل ما تقدم نجد له رؤية في إستراتيجية وزير النفط، ذلك أنه يقول بأن الواردات النفطية، يجب أن نستثمرها بما يحقق للبلد التطور الذي نستحقه، وليس ما يتمناه لنا الأخرين، وما نتمناه أن نرى بلدنا وهو يتقدم ويتطور في جميع المجالات.
العراق يطفو على بحيرة من النفط، بالإضافة الى وجود الغاز الذي يعد ثروة مضافة للنفط، والذي تقدر وارداته فيما لو تم إستثماره بصورة أفضل الى ما يقرب من 36 مليار دولار، وهنا نحن بحاجة الى سرعة تشريع قانون النفط والغاز، بما يضمن العدالة في توزيع هذه العوائد بين المحافظات، بالإضافة الى وجود الفوسفات والمواد الأولية التي تدخل في كثير من الصناعات التي نستوردها.
لكن تبقى مشكلة التوافقات السياسية التي تؤثر على القرار السياسي، والتي يجب أن تتبانى الكتل السياسية على أن مصلحة الناخب هي أولوية لهم، لأنه من أوصلهم الى ما هم عليه اليوم، بالتالي فإن المنطق يفرض عليهم، أن يراعو مصلحته، ويشرعوا القوانين التي تصب في مصلحته



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟
- الولايات المتحدة وحربها ضد داعش: بين التكتيك والستراتيج
- تواضع عبد المهدي، من أجل العراق
- الإستثمار في الثروة البشرية
- من دورس ثورة الإمام الحسين1
- من دروس ثورة الإمام الحسين2
- الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة
- النفط والغاز وعادل عبد المهدي
- الفقر في العراق
- العراق وتشيلي
- البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟
- تطبيق المادة 140 وتداعياته المتعددة
- الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر
- مفاوضات الكورد لتشكيل الحكومة، ومشروع بايدن القديم الجديد


المزيد.....




- إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركي ...
- شاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشا ...
- شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشق
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيدا لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ...
- تقتل خلال 48 ساعة.. -بكتيريا آكلة للحوم- تنتشر في اليابان
- وزير خارجية سويسرا: سنبحث نتائج المؤتمر حول أوكرانيا مع روسي ...
- أطفال غزة يستقبلون أول أيام عيد الأضحى من وسط الدمار (صور)
- مؤتمر سويسرا ينفض دون إجماع
- قائد السرب -109- في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط -الفشل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي