أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء















المزيد.....

لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء
مقدمة لازمة : ... تتصاعد وتتسع ساحات المجابهة العلنية او السرية في كل انحاء العالم. فلا يمكن لنا ان نقول ان منطقة ما هي امنة على عكس مناطق أخرى. ويعتقد الكثيرون انها حروب طائفية في بعض الأماكن او معارك بين قبائل مختلفة او صراع اديان او ثقافات والى تسميات غريبة وعجيبة. التاريخ يعلمنا ان كل الصراعات هي صراعات وجود بامتياز. وان ما نعرفه عن الحروب القريبة لنا زمنيا لا يمكننا ان نشيح العين عن أهدافها الرئيسية المتمثلة بصراع الارادات المتهافتة على الأسواق. يصعب جدا احتواء كل النزاعات بالدرس والتحليل ولكن سيكون مجديا لنا ان تناولنا الاحداث في بلدنا العراق والمنطقة المحيطة به
اخوالنا الأمريكان واثقون انهم سيعيدون الحصان الجامح الى إسطبلهم لحلبه من كل النفط والغاز:
نتيجة للضغوط الهائلة التي مارستها شعوب العالم، وفي مقدمتهم شعوب البلدان الغربية، على حكومات بلادهم وبالتركيز على الولايات المتحدة الامريكية، جراء شنهم الحرب على العراق واحتلاله عمليا بمسوغات بان كذبها وزيفها للعالم اجمع، إضافة الى الاستنكار الواسع النطاق وغضب الرأي العام العالمي تجاه الممارسات التي مارسها جنود الاحتلال، والفظائع التي ارتكبوها بحق الالاف من أبناء الشعب العراقي، فأنهم قد ارتأوا ان يوافقوا مرغمين على سحب قواتهم المسلحة المحتلة من العراق مرفقة بتوقيع معاهدة التعاون الاستراتيجي مع الحكومة العراقية والتي تحقق للعراق فيها الكثير من التزامات الولايات المتحدة في تقديم العون الفني والتكنولوجي والصناعي والزراعي والعسكري. هذه الالتزامات التي نكثت بها الولايات المتحدة منذ الساعة الأولى لتوقيعها.
ان الولايات المتحدة قد خططت لبقائها في المنطقة والعراق بشكل خاص، منذ ما قبل الانسحاب بعقود طويلة وما كانت هي لتقبل بالانسحاب لولا انها هيئت خططا محكمة للعودة والتموضع، ليتضح انها وحلفائها وإسرائيل لم يتخلوا ابدا عن هدفهم الأساس في إقامة دويلات خاضعة لهم بالمطلق على شاكلة دويلة ال سعود، الفاقدة لكل سيادة على أراضيها، لتشكل عمقا استراتيجيا مهما لإسرائيل وقاعدة عسكرية أمريكية وغربية لفرض الهيمنة المطلقة للرأسمال العالمي في المنطقة.
لقد اتضح بشكل واضح ان لا هم لأمريكا والرأسمال العالمي والغرب الا تامين احتياجاتهم من الموارد الطبيعية واهمها الغاز والنفط وإبقاء هذه المنطقة المهمة سوقا مفتوحا لبضائعها، لا يمكن ان تفرط بنفوذها، فيه مهما كان ثمن ذلك فهم خبراء في تحميل الشعوب المستضعفة اثمان جشعهم وطغيانهم،
وتبقى منطقة الشرق الأوسط على تعريفها الدائم انها الجسر الواصل من الصين والهند وروسيا وافريقيا واراضي العرب الطائفة على بحر من النفط والغاز والموارد الطبيعية الهائلة. كل شيء يدل على التزام الرأسمال العالمي بتامين سيطرة إسرائيل المباشر او الغير مباشر على رقاب دول المنطقة وتوفير عمق استراتيجي سياسي وعسكري واقتصادي لها وبالأساس للرأسمال العالمي الصهيوني واليهودي وتامين انفتاح أسواق المنطقة جميعها امام المنتجات الإسرائيلية، الحاجة الضرورية جدا لامتداد هذا الاقتصاد عميقا في الشرق والشمال والجنوب وكسر الحاجز الجغرافي الذي كان قائما امامها مما كان يضطرها لقطع مسافات طويلة جدا لتامين مصالحها الاقتصادية الحيوية جدا لبقائها واستمرارها المبني على أساس رخو مهلهل مجاف لكل طبيعة الأشياء على الرغم مما يهول له باستمرار من قوتها العسكرية التي هزمها مقاتلون تابعون لحزب صغير في لبنان لا يملكون واحد في المائة من قوة إسرائيل العسكرية.
البدو السعوديون وبعض المعكلين يظنون ان عروشهم آمنة الى حين:
من البداية ... لن اتطرق عن دور قطر كثيرا الا القول ان الاعمال المسلحة في سوريا ضد النظام القائم قد أتت بمبادرة ودعم واسناد وتمويل وتجهيز واشراف وقيادة بعدما فشل اللقاء الثلاثي الذي جمع امير قطر واوردغان تركيا برئيس سوريا بشار الأسد في الوصول الى اتفاق مشترك على مد انابيب نقل الغاز والنفط من الجزيرة العربية الى الشواطئ السورية ووصولا الى تركيا ومنهل الى الغرب العطشان للطاقة الرخيصة. فلم يمر اقل من نصف سنة بكثير حتى ظهر اكلي قلوب واكباد الضحايا السوريين نيئة وعلنا امام العالم كله.
لقد امن عروشهم لهم وبحق الحشد الشعبي العراقي. وان أمريكا الضامنة لبقائهم في عروشهم قد ظهرت وبجلاء عاجزة عن هذا امام التقدم المسرحي لداعش والذي كان بسيناريو امريكي وغربي واسرائيلي وتركي لأحكام القبضة على المنطقة وإدارة تقسيم الحصص فيما بينهم.
وحكام الخليج ما زالوا في غيهم لمنع ما يسمونه الغزو الشيعي الصفوي على مناطق اهل السنة والجماعة ولم يتخلوا تماما من دعم داعش ومثيلاتها وهذا حال الامريكان أيضا. لقد تلفعوا وبشكل خطير للغاية برداء الدفاع عن اهل السنة الذين يزعمون انهم يتعرضون لحملات إبادة على يد الشيعة الصفويين في العراق وسوريا وايران وحتى لبنان.
ان وفاة عبد الله في السعودية ومجيء عجوز اخر والتغييرات التي اجراها الأخير ما زالت رغم وضوح بعض مفاصلها لا تعطي جوابا أكيدا الا واحدا وهو: بقاء السعودية تحت العباءة الامريكية وتمسكها بخضوعها للمستر الأمريكي من خلف المحيطات وتقزيم الرغبة السابقة لدى بعض حكامها وحكام الخليج للعب دور مستقل نوعا ما في اتخاذ مواقف متطرفة قد لا يقبل عنها المستر الرأسمالي العالمي وهذا ما زاد من غبطة إسرائيل المشهودة الان والمرتبطة بميل السيسي الواضح لخط أمريكا وإسرائيل في القضاء على الاخوان وضرب المقاومة الفلسطينية بشقها الإسلامي وهو ما ترغب به السعودية وبلدان الخليج عدا قطر جرئا على تجاسر اخوان مصر على إخوانهم في الخليج وطموحاتهم في تمديد رقعة نفوذهم والتي قمعت بعنف واضح.
يتبع ... عن ايران
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثاني من 7 أجزاء ... عن الشيعة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء ... عن الكرد والسنة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء ... عن الامريكان وحكام الخليج
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الخامس من 7 أجزاء ... عن ايران
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السادس من 7 أجزاء ... عن تركيا بريطانيا وفرنسا روسيا والصين
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السابع من 7 أجزاء ... عن احفادنا



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- يا سياف ... !
- انه حساب الربح والخسارة
- لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء