أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء















المزيد.....

لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء
مقدمة لازمة : ... تتصاعد وتتسع ساحات المجابهة العلنية او السرية في كل انحاء العالم. فلا يمكن لنا ان نقول ان منطقة ما هي امنة على عكس مناطق أخرى. ويعتقد الكثيرون انها حروب طائفية في بعض الأماكن او معارك بين قبائل مختلفة او صراع اديان او ثقافات والى تسميات غريبة وعجيبة. التاريخ يعلمنا ان كل الصراعات هي صراعات وجود بامتياز. وان ما نعرفه عن الحروب القريبة لنا زمنيا لا يمكننا ان نشيح العين عن أهدافها الرئيسية المتمثلة بصراع الارادات المتهافتة على الأسواق. يصعب جدا احتواء كل النزاعات بالدرس والتحليل ولكن سيكون مجديا لنا ان تناولنا الاحداث في بلدنا العراق والمنطقة المحيطة به
الإخوة الكرد يظنون انهم المنتصرون:
وها هم قد حققوا ما لم يحلموا به ابدا اذ وضعوا أيديهم على الكثير من المناطق والمدن والبلدات والقرى والتي هي بالأساس خارق منطقة الحكم الذاتي وخارجة أيضا عما يطالب يه الكرد انفسهم. لقد رفعوا سقف مطالبهم وادعاءاتهم الى حدود عليا وخارج استحقاقاتهم الجغرافية.
انهم يسعون الى توطيد أسس دولتهم المستقلة، وهذا امر مشروع لهم ومن حقهم، ولكن بردفها بمناطق تحتوي على موارد طبيعية هائلة. لان في ذلك تدعيم لاقتصاد الدولة الكردية، والتي بدونه قد تكون دولة محدودة الموارد، فالاستكشافات النفطية في منطقة كردستان لن تكفي لمدى طويل من الزمن، يضمن وجود مداخيل مضمونة لبقاء الدولة وترسيخ مؤسساتها وتامين احتياجاتها.
الاكراد اعلنوها صريحة انهم يرفضون دخول قوات الحشد الشعبي او قوات الدولة الاتحادية الى ما يسمونه مناطقهم. والدولة الكردستانية العتيدة تحضي بقبول واسع من تركيا ( شرط ان لا تتضمن إقامة دول مستقلة للأكراد في سوريا او تركيا او انضمام هذه المناطق الى دولة كردستان المنوي انشاؤها ) وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وباقي دول الغرب لأنها ستشكل حليفا لا مجال للاستغناء عنه ورديفا وعمقا استراتيجيا للدول الغربية وإسرائيل بالتحديد لإقامة معادلة جديدة دوليا في المنطقة.
الدولة الكردية العتيدة يمكننا القول انها دولة المحور المركزية الواقعة على حدود ايران وتركيا وبقايا العراق ( الجانب السني او الجانبين السني والشيعي حسب تطور الاحداث والأمور فكل شيء الى الان ما زال على كف عفريت بحق ) ودويلات سوريا الممزقة وقد يكون أهمها الدولة الداعشية الحارسة للحدود الإسرائيلية ودولة جبهة النصرة الحليفة وبشكل مباشر وعلني لإسرائيل.
لاحظوا ان الرأسمال العالمي ما زال يواصل زحفه وتصعيده للأمور نحو الوصول الى حدود الدب الروسي الذي كسر طوق الاستعباد القيصري الروسي والذي لم ولن يتعايش الغرب الرأسمالي معه ابدا والسائد منذ قرن من الزمان. ويشكل قيام الدولة الكردية احد القواعد المهمة للانطلاق صوب ذلك.
الاكراد يوجهون عيونهم بشهية كبيرة صوب المناطق الكردية في سوريا خاصة وانهم قد حصلوا على موطئ قدم قوي فيها بدء يظهر للعيان وبشكل صارخ بعد تحرير كوباني، رغم المعارضة التركية لذلك. وهم لا يخفون تطلعهم لكردستان الشرقية في ايران وكردستان الشمالية في تركيا ولكنهم لا يجرؤون على فتح فمهم الان لان كردستان الجنوبية في العراق واقعة بين فكي الكماشة الإيرانية من جانب والتركية من جانب اخر ولا مجال لتمددهم بهذه الاتجاهات ما عدا تمددهم الذي ليس له من رادع باتجاه بغداد والمنطقة الوسطى في العراق وتمددهم باتجاه الغرب في سوريا رغم التحفظات التركية.
اهل السنة يظنون انهم عائدون لحكم البلاد:
فممثليهم من قادة عشائر وسياسيين، في اكثريتهم المطلقة للأسف، قد صعدوا نعيقهم بالتحريض على الحشد الشعبي واتهامه بشتى التهم، فجعبهم مملوءة بشتى القاذورات ومج الكلمات والسباب واللعن والاتهامات الزائفة والكاذبة. حتى انهم بدئوا يستنجدون بمكاتب العلاقات العامة الدولية لتلفيق تهم جديدة غير مألوفة ولا منشورة ولا مسموعة سابقا بحق الشيعة والحشد الشعبي والمرجعية الدينية الاولى للشيعة في العراق والعالم.
لقد أظهرت سرعة وجاهزية قوات الحشد الشعبي الغير مسبوقة عامل حسم باهر في سوح القتال رغم النقص الهائل في تجهيزهم ورفض قوى دولية في امدادهم بالمعدات العسكرية واقتصارها فقط على إقليم كردستان المستقل.
والملفت في النظر ان قيادات السنة وجماهيرها، ورغم كل التنكيل والاجرام الذي مورس بالعديد من قبائلها وعشائرها ونسائهم وشبابهم، فانهم ما زالوا وبشكل مثير للدهشة عازمين على عدم فك ارتباطهم بداعش، الذي وثقوه في مؤتمر عمان في تموز من العام الماضي 2014، وهم مصرون على رفض دخول قوات الحشد الشعبي الى ما يسمونه مناطق اهل السنة والجماعة.
حتى انهم ذهبوا الى أمريكا لنيل دعمها العسكري والسياسي. ومن اهم ملفاتهم كانت إعادة الحياة الى مشروع بايدن لتقسيم العراق شرط ان يحصلوا على بعض المناطق الغنية بالموارد الطبيعية لضمان إمكانية دوام دولتهم العتيدة، إضافة الى ملف تسليح ( الحرس الوطني البدوي القبائلي العشائري لأهل السنة والجماعة )
وما يمنع أمريكا من قبول ذلك فهذا في صميم تطلعاتها للسيطرة على المنطقة وإعادة الحياة لحلف بغداد مضمونا وبرداء اخر شكلا.
اعتقد جازما انهم قد وطدوا العزم على احد امرين اما إقليم سني نقي طائفيا او دولة سنية نقية طائفية، وفي الحالتين فهم قد عزموا أيضا على وضع يدهم على مناطق محاذية لهم، غنية بالموارد الطبيعية، وتطهيرها عرقيا ودينيا وطائفيا، وفي هذا فانهم يتطلعون نحو الاكراد لجذبهم كحلفاء ضد الجنوب الشيعي وحشده المشبوه! مقدمين كل المغريات لهم بما فيها تمكينهم من الاستحواذ على مناطق شاسعة في الوسط وشمال وغرب الموصل، هذا اول الامرين والامر الثاني ان يتقاسموا الحكم مع الشيعة شرط ان يضمن لهم المقاعد السيادية والنصف زائد واحد على اقل تقدير هذه الاحتمالات غير مرفوضة من أمريكا والغرب وتركيا وإسرائيل.
يتبع عن الامريكان وحكام الخليج
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثاني من 7 أجزاء ... عن الشيعة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء ... عن الكرد والسنة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء ... عن الامريكان وحكام الخليج
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الخامس من 7 أجزاء ... عن ايران
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السادس من 7 أجزاء ... عن تركيا بريطانيا وفرنسا روسيا والصين
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السابع من 7 أجزاء ... عن احفادنا



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سياف ... !
- انه حساب الربح والخسارة
- لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء