أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - رحمة بناسنا ... ارجوكم ...














المزيد.....

رحمة بناسنا ... ارجوكم ...


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل امة امتين...مقولة لطالما سمعناها. فلا يمكن ان نقول ان امة ما هي الشر كله ولا يمكن ان نقول عن انقسنا اننا الخير كله.
ايران حاليا وبلاد فارس سابقا هي ارض ملاصقة لبلاد الرافدين ومنذ ملايين السنين شئنا ذلك ام ابينا. وشعبها مجاور لشعبنا رغما عن انفنا.
ولاجل حل عقدة الكراهية والحقد الاعمى المتجذر بلا معنى في النفوس ارى امامنا طريقين :
الاول ان نقبل بهذا الوضع ونحسن التعامل معه لاجل مصلحة شعبنا ووطننا اولا. او... وهنا نحن امام امرين اما ان نهاجم ارض فارس ونمحي شعوبها عن بكرة ابيها ونقوم بأستيطان ارضها ونسميها حينئذ عراقستان او نغرقها بالمياه وتصبح لنا منفذا على البحر بعدما سلم صدام برعونته كل منفذ لائق بوطننا الى الكويت
او ان نحزم حقابئنا ونلم كل اطراف تربة وطننا ونحمل كل شئ معنا ونرحل الى مكان اخر حيث نتوسم وجود شعوب لا تعادينا.
الامر على كوميديته محزن وخطير جدا.
ان ما يتفتق في عقول مثقفينا تجاه الموقف من فارس - ايران يحمل سياسات على درجة مهولة من الخطورة لا يجب علينا التساهل في مقاربتها.
في كل امة امتين. الا ينطبق هذا الامر علينا وهدام البلاد والعباد قد استفاد من هذا النفس الشوفيني المغرق في حقده الاعمى غير العقلاني بتاتا وشن حربا ضروسا على شعوب ايران لمدة ثمانية سنوات كانت الضحايا فيها قد تجاوزت المليونين والغالبية المطلقة هم من عمال وكادحي وشغيلة الشعبين ولد الخايبه ومارست القوات العراقية الاعتداءات الجنسية المشينة باطفال واولاد وفتيات ونساء وحتى رجال المناطق التي احتلوها. وسرقات عظيمة. وقتل بالابرياء مهول بلا مبرر الا لكونهم فرس!
انا لا اتكلم عن النظام السياسي في ايران بتاتا. ما يهمني هو مصلحة الشعوب عربية كانت ام فارسية او اية قومية اخرى ومن اي دين كانوا مسيحيين ام مسلمين او اية ديانة اخرى. فرفقا بشعبنا اتوسل اليكم.
كفى حروب وعداوات.
نعم للوئام والصداقة بين الشعوب.
لنكن انسانيين ولو لمرة واحدة مع الفرس الصفويين المجوس كما يجري تسميتهم بإجحاف وإساءة بالغة...
في بلاد فارس شعوب عريقة في حضاراتها كما في بلاد الرافدين شعوب عريقة بحضاراتها. نفي الاخر او الغاءه لن يجدي نفعا ابدا لا وبل هو ضار جدا اذ يصدر من المثقفين الذين يتلاقف الشعب كلماتهم.
رحمة بناسنا ارجوكم.



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...
- تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير -يورانيوم إيران المخصب-
- ترامب لنتنياهو: مهمتنا انتهت


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - رحمة بناسنا ... ارجوكم ...