أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الرضا - نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !














المزيد.....

نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 22:02
المحور: كتابات ساخرة
    



الاحداث تتوالي مسرعة ...
لاحظوا ان حليفنا الاستراتيجي الولايات المتحدة الامريكية قد التزم بتطبيق العديد من الاتفاقيات التي نصت عليها معاهدة التحالف الاستراتيجي الموقعة مع العراق. هذا موجود كله مسطورا على أوراق جميلة وبعض الشيء غالية. طبعا معاهدة من هذا النوع لا تكتب يوميا انها تستحق ورقا ثمينا.
القضية ليست بالورق. الموضوع هو عن مدى التزام الولايات المتحدة الامريكية بتنفيذ تعهداتها تجاه حليفها العراق. أستطيع ان أؤكد لكم ان الحقيقة تقول : الولايات المتحدة الامريكية لم تنفذ الا القليل القليل. نعم، قليل القليل. وما زالت تماطل وتماطل وتماطل الى طلعان الروح في تنفيذ التزاماتها وبشكل خاص العلمي والعسكري تجاه الحليف العراقي.
وما يثير فضولنا ان الولايات المتحدة الامريكية نشطة في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بجزء من أجزاء العراق فقط واحتياجات مكون واحد. لماذا اللف والدوران، أمريكا والغرب يعطون الإقليم كل ما يريد واكثر، نعم إقليم كردستان وليس إقليم سومر او إقليم بابل او إقليم الأئمة او إقليم ميسان او إقليم الكاظمين او إقليم سر من راءى او إقليم ام البساتين او إقليم اشدراني او إقليم معليه (!) ( أقاليم خيالية ! )
نعم، وأمريكا تظهر وجهها السافر كحليف وفي وأمين لشعب العراق فتحرم الجيش العراقي والحشد الشعبي من أية إمدادات عسكرية بحاجة ماسة لها ورغم توقيع الاتفاقيات ودفع مبالغ الصفقات كاملة.
والطامة الكبرى اذ اصبحنا نرى بأم أعيننا جهارا تحليق الطائرات الحربية الامريكية فوق رؤوسنا وقذفها بالمضلات لحمولات ضخمة تحوي السلاح والعتاد والتجهيزات على مناطق تواجد داعش ولا غيرهم !!!
وتأتي طامة اعظم اذ تقوم الطائرات الحربية الامريكية بقصف تجمعات الحشد الشعبي وبتركيز ملفت للأنظار
وقبل بضع ساعة اليوم الان تصرح أمريكا، التزامها بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاقية الاستراتيجية، وانها ستقوم بتدريب وتسليح وحدات عسكرية مسلحة من أبناء الشمال الغربي والغربي من العراق فقط وفقط من هذه المناطق ! ماذا يمكنكم ان تسموا هذا !؟
حسنا، اقسم عليكم بكل مقدس متسائلا : من سيسلح ويدرب ويجهز ( ولد الخايبه ولد جاسميه ام اللبن وعبود أبو الفافون وعباسية الملاية ويعقوب الكصاب وابن المعلم وبنت الجيران ومئات الالاف منهم الذين يتحملون بصدورهم ضربات عدو قذر مجرم متوحش ولد على يد القابلة المرخصة من دائرة الصحة واسمها أمريكية بنت المتحدة، عرفتوها ! )
ان أفضل شبابنا، من شباب كل العراق، يتصدون وينتصرون في معارك عظيمة ويسطرون بطولات أسطورية في حرب ضد الإرهاب التي ارادت أمريكا نفسها ان تقنعنا ان النصر فيها سيتحقق بعد بضع عشرات من السنين!؟
قالت أمريكا الشاطرة بالحسابات العسكرية انها حرب ستمتد بضع عشرات من السنين !!!؟؟؟
وها هم ولد الخايبه كحاذلة عظيمة مهولة تدور وتدور وشعارها : ننتصر، ... او ننتصر!
ولم تمر عشرة أشهر ابدا ابدا وليس عشرات السنين، وأبطالها تنظف ارض العراق الأسطوري، مهد الأنبياء والرسل والحضارات والقوانين، من كل من كتب على جبهته : احذر هؤلاء !!! وتتحقق الانتصارات المجيدة ويعدنا الأبطال انهم لن يتوقفوا عن الدوران حتى تحرير كل العراق وسيختمونها بنصر عظيم وطيد وستلغى المعاهدة الاستراتيجية من اجل تهديم وفناء العراق !؟
خذوها وابتعدوا، نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الرضا - نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !