أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الرضا - تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام















المزيد.....

تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 04:29
المحور: كتابات ساخرة
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
...
سيدنا ابو بلان، رضي الله عنه وأرضاه، سلب الحق من سيدنا فلان ابن ابي فلان، رضي الله عنه وأرضاه وكرم الله وجهه، ... وهو الذي قال رسول الله ص، فقط ص، ما قال فيه عظيم القول ونزل فيه كثير في القرءان، وكلٌ لو وضعته على جبل لناخ وسَلَمَ العِنان، وناقضا لتولية رسول الله ص، فقط ص، سيدنا فلان ابن ابي فلان، رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه، من بعده وليا لكل من، رضي الله عنه وارضاه، ومائة وعشرون الفا، رضي الله عنهم وارضاهم، ممن شهدوا البيعة، وفعل الشيء نفسه سيدنا علان بن العلان، رضي الله عنه وأرضاه، القاءل ببخ بخ ابو الفلان، رضي الله عنه وارضاه !، الذي قتله احدٌ من اهل الجيران، فحلت اللعنة الدائمة الى يوم الحساب على قوم الجيران، مصحوبة بكراهية وبغض وحقد لم تعرفه البشرية من قبل ذلك، وعرف عنه قوله، رضي الله عنه وارضاه، لولا فلان، رضي الله عنه وارضاه، لهلك علان، رضي الله عنه وارضاه، ووضعها سيدنا علان رضي الله عنه وارضاه من بعده في ستة، رضي الله عنهم وأرضاهم، ... وسيدنا أبو بلان، رضي الله عنه وارضاه، وسيدنا علان الأول، رضي الله عنه وارضاه، قد قاموا بحرق كل احاديث النبي محمد ص ( فقط ص ) وكل ما كتب في سيرته او ما يشير له وقالوا لا يوجد شيء غير القراءن ... فاتى للحكم سيدنا علان ابن عفلان، رضي الله عنه وارضاه، وغبن حق سيدنا فلان ابن ابي فلان، رضي الله عنه وارضاه وكرم الله وجهه، مشاركا ومسايرا من سبقه ابو بلان، رضي الله عنه وارضاه، وعلان بن العلان، رضي الله عنه وارضاه، في ذلك، لتصدر ام الذين، رضي الله عنهم وأرضاهم، رضي الله عنها وارضاها، فتوى وصرخة وقولها الفصل ( اقتلوا نعثلة رضي الله عنه وارضاه فقد كفر ) وما اكتفوا من بعد ذلك الا ووضعوها في يد سيدنا المغبون فلان بن ابي فلان، رضي الله عنه وارضاه وكرم الله وجهه، الزاهد فيها امام العلان والفلان ممن، رضي الله عنهم وارضاهم، وبعد كل ما أصابه، رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه، من الحاكمين الثلاثة، رضي الله عنهم وارضاهم، ومن جميع الذين، رضي الله عنهم وارضاهم، ... وما ان تسلمها المغبون، رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه، حتى ليثور عليه اثنان ممن، رضى الله عنهم وأرضاهم، ومعهم حرم النبي السيدة فلانة، رضي الله عنها وأرضاها، ام الذين، رضي الله عنهم وارضاهم، القائلة بقتل نعثلة، رضي الله عنه وارضاه، فحصل مقتل عظيم بين فريقين، رضي الله عنهم وأرضاهم، وما انتهت هذي الامور اذ خرج سيدنا معلان بن ابي سعلان، رضي الله عنه وأرضاه، على سيدنا المغبون فلان بن ابي فلان، رضي الله عنه وأرضاه وكرن الله وجهه، فارتطم سيل ممن، رضي الله عنهم وأرضاهم، بسيل ممن، رضي الله عنهم وأرضاهم، ونجى من الموت الزؤام الخارج، من بني امعيان، رضي الله عنهم وارضاهم، سيدنا معلان، رضي الله عنه وأرضاه، اذ تعرى امام سيدنا الماسك بالأمر، رضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه، وراحت نفوس كثيرة ممن، رضي الله عنهم وارضاهم، في الخصام وما انتهى الامر عند هذا اذ قام خارج، رضي الله عنه وارضاه، من الخوارج، رضي الله عنهم وارضاهم، بقتل سيدنا المغبون، رضي الله عنه وأرضاه وكرم الله وجهه، وخلفه على الامر ابنه الفلان، رضي الله عنه وأرضاه، فاشتد غيض سيدنا معلان بن ابي سعلان، رضي الله عنه وأرضاه، اذ ارادها لابنه ابن ابيه، رضي الله عنه وأرضاه، من بعده فدس السم في طعامه وهو الذي كان رسول الله ص، فقط ص، يقبله من فمه ويحدث عنه، رضي الله عنه وارضاه، انه يقتل مسموما، رضي الله عنه وارضاه، ووضع سيدنا معلان، رضي الله عنه وأرضاه، ابنه يلان ابن ابيه، رضي الله عنه وارضاه، شارب الخمر والفاجر وسارق مال الذين، رضي الله عنهم وأرضاهم، فقام سيدنا الفيلان، رضي الله عنه وارضاه، حفيد رسول الله ص، فقط ص، وحبيبه، رضي الله عنه وأرضاه، اذ كان يقبله من جيده ويقول انه يموت مذبوحا، ابن سيدنا المغبون، رضي الله عنه وأرضاه، وأخ سيدنا المقتول بالسم، رضي الله عنه وأرضاه، بعدما كاتبه كل الذين، رضي الله عنهم وأرضاهم، بارض الكوفة واستقدموه فقام سيدنا يلان، رضي الله عنه وارضاه، بتجييش جيش عرمرم من الذين، رضي الله عنهم وأرضاهم، لقتال سيدنا طالب الإصلاح في أمة جده ص، رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا ما سبق منهم وما تاءخر، فتفرد اكثر من الف ممن، رضي الله عنهم وأرضاهم، بسيوفهم ورماحهم ونبالهم وداباتهم بكل واحد فقط من اتباع سيدنا الحفيد، رضي الله عنه وارضاه ورضي الله عنهم وارضاهم، فقتلوهم شر قتلة وسلبوا ملابسهم الممزقة بسيوفهم، رضي الله عنهم وأرضاهم، وما اكتفوا، رضي الله عنهم وأرضاهم، فقاموا سادتنا، رضي الله عنهم وأرضاهم، بقطع رؤوس سيدنا حفيد النبي ص، رضي الله عنه وارضاه، وتابعيه، رضي الله عنهم وأرضاهم، ومثلوا باجسادهم وسبوا أطفال ونساء اهل بيت محمد ص، رضي الله عنهم وأرضاهم، فسارت بهم قافلة تتقدمها رؤوس من، رضي الله عنهم وأرضاهم، الى سيدنا ابن ابيه، رضي الله عنه وارضاه، لينكيء الرأس الشريف لسيدنا، رضي الله عنه وارضاه، بعصاه، رضي الله عنه وارضاه، ومنذ ذلك التاريخ تعودنا وقبلنا بحكم الفلانيات ابناء الفلانيين، رضي الله عنهم وأرضاهم، وهوءلاء، رضي الله عنهم وأرضاهم، قاموا بمتابعة التقليد المجيد بقتل كل حفيد لرسول الله ص فقط ص، الناشرين لدعوته بالحق، رضي الله عنهم وأرضاهم، ودام حكم سادتنا، رضي الله عنهم وارضاهم، فعملوا منا أجسادا لتجريب كل انواع الحبس والتعذيب والقتل والتهجير والغصب والظلم والجور والسرقة والإفساد حتى أتقنوا مهنتهم وفاقوا فيها على من سبقهم ومن لحقهم، رضي الله عنهم وارضاهم، حتى يمكننا القول انهم، حفظهم الله وارضاهم، قد انشاءوا أكاديمية عظيمة فريدة في العالم كله لتدريس وتدريب ابناء من، رضي الله عنهم وارضاهم، في كيفية تكبيل الجموع الهاءجة وقتل كل من رفض ان يكذب على نفسه، رضي الله عنهم وارضاهم.
فما لنا نتذمر انها كلها تاريخ محفوظ لما دار بين سادتنا المستلبين للحقوق، رضي الله عنهم وارضاهم، وساداتنا من المغبونين، رضي الله عنهم وارضاهم، وكل منهم مات قتيلا بالسيف او السم، رضي الله عنهم وارضاهم، على يدساداتنا من بني أميلان وعبلان، رضي الله عنهم وارضاهم.
( من مقدمة فصل العشرين من صفر راجع ما قبله وما بعده، رضي الله عنكم وارضاكم، ابناء اللذين، رضي الله عنهم وارضاهم، لا يهم اي فريق فكلهم، رضي الله عنهم وارضاهم )
الهي كم يتسع رضاك، الهي الا ترى ان ابناء وبنات الذين، رضي الله عنهم وارضاهم، يمعنون في تقطيع ابناء الذين، رضي الله عنهم وارضاهم باسم الي رضي عنهم وارضاهم !
الهي تباركت وتعاليت، لقد سئمنا ممن، رضي الله عنهم وارضاهم، فأعطنا بعض ممن لم تنزل عليهم، رضي الله عنهم وارضاهم، عسى ان يكونوا خيرا ممن، رضي الله عنهم وارضاهم، الهي فكل من، رضي الله عنهم وارضاهم، كانوا اما قاتلا او قتيلا وما زالت أفواج من، رضي الله عنهم وارضاهم، تفجر نفسها بيننا وتقتل احفاد احفاد من، رضي الله عنهم وارضاهم، والعجب العجاب ان هوءلاء الاخرين، رضي الله عنهم وارضاهم، دخلوا في سوق الفساد والسرقة والظلم والجور وأصبحوا علينا متكبرين، رضي الله عنهم وارضاهم.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وحاشياتكم !
استغفر الله وأتوب اليه، اني كنت من الضالمين ...
...
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ... يللا باشر ... قول بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم قبل ما تبداء ...
...
تكبير ... !
Take Beer !



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الرضا - تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام