هل ان قواعد النشر في الحوار المتمدن تطبق على أشخاص معينين ؟!

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 13:59
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

هل ان قواعد النشر في الحوار المتمدن تطبق على أشخاص معينين ؟!

انا قد ذكرت في أماكن متعددة ان الحوار المتمدن عمليه إنسانية حضاريه رائعه ، وشيء جديد بالنسبة للإعلام العربي ،
انا بنفسي لم أكن كاتبا في اللغة العربية ، كنت اكتب مقالات في اللغة السويدية عن ارهاب نظام صدام ضد الشعب العراقي ،
ولم أكن أفكر في يوما ما اني سوف اكتب مقالات بالعربيه ، حتى انني اتعاجز عن كتابة رسائل عادية ، عرفت السنه الماضيه وبطريق الصدفة عن الحوار المتمدن ، بدات بالكتابة، مع اني لست كاتبا او أديبا وحتى تعابيري بسيطه وإنشائي ضعيف ،
بدات بالكتابة ،اكتب مقال وانتظر بحدود ساعة وبعدها ترى ان مقالك قد نشر ! . وكأنك في عمليه سحريه ، ( هوكس بوكس )
انت تكتب ويقرا لك الف شخص او اكثر ، وتجري نقاشات على كتابتك !. اكثر من رائع بالنسبة للعقلية العربيه ،
ان الاخ اللذي بنى ووضع أسس هذا الموقع واستفاد من التقنيه العلميه الحديثة ووضعها في خدمة الناطقين بالعربية والكردية هذا الاستاذ انسان ذكي ويستحق كل تقدير
كما قلت انا لااحسن صناعة الكلام ،واجد صعوبه في ان احول مايدور في الصندوق الصغير الموجود في راسي الى كلمات عربية واضعها في ال IPad اللذي اكتب به !. وأني عندما اقرأ عموم مايكتب هنا اشعر بإلحاجة لنقل افكاري ايضا ، ولو اشعر غالبا انني مكروه ، وأني لست مع تيار المجموع ، على اي حال يوجد القليلين من اللذين يؤيدون كتاباتي ، ويوجد كتاب اخرين قليلين جداً ممن يكتبون بنفس الاتجاه اللذي اكتبه ،
كتبت مقال بعنوان ( فضائح المسلمين في السويد 3 ) وارسلته، وانتظرت ان ينشر ، ولم ينشر ، وضليت انتظر وانتظر ساعة ثم ساعات وفي كل ساعة ادقق العناوين عشرة مرات لأحاول العثور على مقالي ، وضليت ابحث عن مقالي يوم كامل، اعتقد انا بحثت عنه مئة مرة في هذا اليوم ، وبعثته مجددا ثلاث مرات وتسائلت مع المقال لماذا لم ينشر ، وبعثت ثلاثة ايميلات سائلا السبب ، ولم يأتيني اي جواب !!. ولااعرف لماذا لم ينشر مقالي !. هل انا خالفت قواعد النشر ؟ ولكن اين ؟ . او انه علي حضر وانا من المنوعين النشر لهم ؟. لم احصل على جواب
تقول الادارة ( 11- نظرا للعدد الهائل من المواضيع, الأخبار, التعليقات, المراسلات..... الخ ومحدودية الكادر لا يمكننا الإجابة عن تساؤلات الكاتب-ة حول أسباب عدم نشر موضوع معين.) ولكن ياأخواني لما كان عندكم الوقت للتمحيص والتدقيق في مقالي ووجدتم " العيب " لماذا لايكون عندكم الوقت ولو دقيقة لإخباري السبب ؟! ، وايميلي موجود مباشرة مع المقال ؟!! اذكروا السبب حتى لااحتاج للانتظار ، اذكروا السبب حتى أغير او احذف الشيء اللذي لاتوافقون عليه ، لاتخلوني على الشحن انتظر وانتظر، ومحدودية الكادر لأتمنع الجواب القصير ، لان هذا الكادر قد وضع وقتا في قرائة المقال فما هو المانع من الإجابة القصيرة ؟

كتبت مقال في السنة الماضية وحذف بعد يوم من نشره ! وكان قد رد احد الأشخاص على مقالي بشكل استهزاء وغير انساني ، رديت عليه بعده حذف المقال ، بعد هذا الحذف ضليت اتسائل هل انا دعست على اقدام لايجوز لي دعسها ؟!.

في الحلقه الاولى عن( فضائح المسلمين في السويد) كتب السيد نبيل سوري كرد ( المصيبه هي الطغيان ) ، رديت انا عليه واتفقت مع ماكتب ، والعجيب حذف ردي لانه مخاف للنشر !! كتبته ثلاث مرات ولم ينشر !!. وكيف كان ردي مخالف للنشر وقد سمح للسيد نبيل بهذه الكتابه ؟! هل تنظرون من خلال الاصابع لكتاب وكتاب اخرين ؟! كتبت احتجاج ولم يأتي الرد

ومافائده وجود ثلاث إيميلات لاخوة في الحوار المتمدن للاتصال بِنَا ، عندما اكتب لجميعهم ولااحصل على رد ؟!

المئات يكتبون عن أمريكا ويصفوها أفعى ومجرمه ،،،، واخرون يكتبون عن بريطانيا ويصفوها بأنها مع اعلامها تشجع البيدوفيليا ،،،،هذا كله مسموح ولكني عندما اكتب عن العروبه او اتجاه سياسي معين تضعون كلماتي تحت المجهر وتمحصوها وتدققوها !!. وتمنعون قسما منها !. وحتى لاتذكرون السبب !!.

تقديري واحترامي

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات