أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - فضائح المسلمين في السويد 1















المزيد.....

فضائح المسلمين في السويد 1


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في مقال سابق كتبت ( اطردوا المسلمين ، وأغلقوا الجوامع ) عندها ذكرت سيدة فاضلة بعض الامور عن تجربتها مع المسلمين المتطرفين في اوستراليا ، هذا الامر اللذي جعلني أفكر لبعض الامور عن تجربتي في السويد عن قسم من المسلمين ، ما اكتبه هو احداث عشتها بنفسي او قرأتها او عرفتها عن اخرون اخبروني عنها ، وأحاول ان أكون أمين في نقلي للأحداث
وأحاول ان أصفها بتعابيري البسيطة ، وسأحاول ان اكمل ماعندي في ثلاث مقالات
المواضيع اساسها هو بلاد الكرم والإنسانية السويد، وهو بلد ديمقراطي انساني ، يعني السرقة عندهم جنحة بسيطة مهما كان حجمها ، وحتى عقوبة السجن عندهم مريحة ، السجن فيه احترام للسجين ، وزيارات متواصلة ، وحتى عند السجين إجازات ، يعني بعد فترة سنة من بداية سجنه يستطيع السجين ان يأخذ اجازة ويزور بيته ! ، واذا حكم عليه اول مرة فهو يقضي ثلثين المدة فقط ويخرج ،والثلث الباقي يبقى هو مطلوب ، يدفعها في حالة تكراره وصدور حكم جديد، على اي حال العراقين يُشبِّهون سجن السويد ك ( مصيف ) !!! سجن السويد هو سجن ليس انتقامي ، فهو سجن تأديبي تعليمي ، فهناك يلتقي السجين بنفسانين يساعدوه ان يفهم إجرامه حتى يكون انسان أفضل عند خروجة ،ونسبة المسلمين في السجون السويدية نسبة عالية ، ومن اكثر الجرائم التي سجنوا عليها هي ضرب النساء ، السرقة ، التزوير والاحتيال

صورة تعطيك منظر احد السويدين السكارى في وقت متاخر من الليل يجلس على مصطبة وهو ينتظر القطار ، يأتي احد من جماعتنا المسلمين ويجلس بجانبة، وبعدها ترى هذا المسلم يحاول ان يسرق محفظة الجالس ، يحس السكران بهذا يقوم من مكانه للتخلص من محاولة السرقة ، يتمشى ويترنح ويسقط على سكة القطار ، ومكان سكة القطار هو منخفض عن الرصيف بحدود 120 سنتمتر ، ويقوم اللص بالقفز الى الأسفل عند السكة التي فيها السكران ، طبعا انت تتوقع ان هذا الشخص سوف يحاول إنقاذ الانسان المرمي على سكة القطار ، ،،،. ولكنك ترى انه يبدأ مرة اخرى بالبحث والخمخمة في ملابس الرجل الملقى عن محفظته فوق سكة القطار !!! ويجدها يسرقها ويضعها في جيبه . وبعدها يترك السارق الرجل السويدي الملقى على السكة لحاله !!!!!؟؟؟ يضع يديه على الرصيف ويصعد تاركا خلفه إنسانا ملقى على السكة بانتظار المصير المروع، يتمشى المجرم وياخذ السلم المتحرك عائدا من حيث أتى، فرحا بغنيمة اليوم ،!؟!

وأحب ان اخبرك عن كيفية تكوين مكان هذه السكة اللتي توجد في الموصلات الداخلية في ستوكهولم والتي تسمى Tunelbana او Metro بالانكليزيّة ، وتعني قطار الإنفاق تحت الارض، السكة كما ذكرت هي منخفضة عن رصيف الركاب ، وقد وضعوا فراغ بحدود متر عن احد الجوانب وفراغ بحدود مترين يمتد تحت الرصيف من الجانب الاخر . يعني اذا سقط احد على السكة فهو يستطيع ان يخفي نفسه داخل الفراغ في حالة عدم وجود الوقت الكافي للصعود الى الرصيف،
وفي معظم البلدان الأوربية قد وضعوا أبواب مغلقة بين مكان السكة والرصيف ، تنفتح هذه الأبواب عند وصول القطار ، لمنع حدوث حوادث، وفي هونك كونك والصين لايمكن ان تعمل هذه القطارات بدون وجود هذه العوازل او الأبواب، لان عرض الرصيف 6-8 أمتار واللذين ينتظرون يصل عددهم في بعض الأحيان الى عدة مئات محاصرين في هذا المكان الضيق ،

ذالك المسلم. " الشريف ، الشهم ، الانسان ، ،،،،" وحتى وان لم يكن يستطيع ان يرفع الضحية من السكة الى الرصيف وينقذه ، كان يستطيع على الأقل ان يدفع به الى احد الفراغات من الجوانب ، لكنه لم يفعل حتى هذا !!!. حتى السارقين والخارجين عن القانون عندهم حدود في التعدي والاجرام ، وهذا الحرامي المجرم يعتقد ان السويدي السكران هو حشرة ولايهمه ان يمشي عليه القطار ، ولايهمه ان كان هو السبب في سقوط الرجل على سكة القطار ، هؤلاء " البشر " لايحملون في قلوبهم حتى قليل من الرحمة والإنسانية ،

هذه الحادثة المؤلمة جرت قبل سنتين ، والسكران لم يموت وانما فقد رجليه، كتب الاعلام السويدي عن هذا ، ومن بين السطور استطعت ان افهم انه هذا الشخص من بلد عربي ( لااريد ذكر اسم البلد ) ، وكان له عدة أشهر في السويد وقدم على الإقامة ، ألقي القبض عليه بعد التعرف من خلال الكاميرات ، وحكم عليه على مااذكر سنه ونصف كذلك طرد من السويد،

انا معجب بكلمة Empathy في اللغة الانكليزية ومقابلها بالسويدية Empati وهذه جائت من الكلمة الإغريقية Empatheia. وهي كلمة إنسانية كبيرة المعنى ، وتحوي معاني كثيرة في الانسانية، حاولت ان اجد لها كلمة واحدة تعبر عنها وتعادلها بالعربية في القواميس لكني لم اجدها !!! وأخيرا فكرت ان اقرب كلمة لها بالعربية هو التعاطف ، اكبر معنى لكلمة Empathy هو الشعور بالام الآخرين ، وان نتصور أنفسنا بنفس الموقع اللذي يعاني منه الآخرين ،وقابلية التعرف على احساسيس الآخرين ، والكلمة تدعوا الى المساعدة ، وكذلك الى التضحية والإيثار، كلها في كلمة واحدة ،
وعكس هذه الكلمة Egotism الانانية، والأخرى كلمة psychopathy وهو مرض عقلي عن اضطراب في الشخصية يتميز دائما بالسلوك المعادي للمجتمع، وكذلك Sociopathy اللذي يرتبط ايضا بمعادات الانسانية وسهولة الأقدام على الاجرام ، وأقرب كلمة معاكسة وجدتها هي Sadism وهو التلذذ بتعذيب الآخرين ، والمعروف عن السادية هو التلذذ بتعذيب الضحية في الاعمال الجنسية او الاغتصاب ، والحقيقة السادية هي التلذذ في التعذيب عموما عن طريق الاغتصاب والجنس او عن طريق التعذيب من اجل التلذذ او الانتقام ، والمسلم يتحول الى سايكو اوسادي بدون ان يشعر ،عنده الرحمة فقط للمسلمين ( ...اشداء على الكفار رُحَمَاء بينهم !) ، وآيات عديدة تسمح للمسلم ان يكون سايكو او سادي مع غير المسلمين و المرتدين ، وهذا مثلا حال المجرم اللذي ترك المسكين فوق سكة القطار بعد ان سرقه

،والكلمة Empathy تدعوك للتفكير بهولاء اللذين يعانون من التعذيب في اي مكان او يقادون لان تقطع رؤسهم ، او اللذين يشاهدون او يعرفون ان بناتهم او زوجاتهم يغتصبون ان كان في الموصل او اي مكان في العالم او في اي وقت من التاريخ،

او ان تشعر بهذا السويدي الملقى على سكة الحديد ، يسحق القطار أرجله وليعاق في البقية من عمره

ويتبع بعد ايام



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا لم تخلق القاعدة وطالبان. انا اثبتها لكم . فندوها ان ت ...
- اطردوا المسلمين المتعصبين ، وأغلقوا الجوامع
- ما ذكر عن القواد الغربي !. ولماذا تحتاج النساء لان تبيع أنفس ...
- بنادق ، سيوف ، اقلام حاقدة وتضليل ... كلها دعاديش
- رسالة الى الله سبحانه وتعالى
- هل ان تفتيت وحده العراق في مصلحة أمريكا وإسرائيل ؟
- هل انت تكره أمريكا ؟
- أمريكا وروسيا والمعادلة الدولية
- عندما يعجز الرد يبدأ السب
- الكورد ليسوا موظفين عند الأمريكان ، والادعاء اجحاف بحق نضالا ...
- لماذا الغيظ من التقارب الكوردي الامريكي ؟ ياأستاذ عماد علي ا ...
- روعة وجمال عيد الميلاد المسيحي
- الملك . وجوابي على كتابة الشيخ عن مقالين كتبتها
- الملك والأستاذ جهاد علاونه
- هل اصبح المسيحيون شيعه في العراق ؟
- حال المرأة في العراق
- خمسة ملاين هارب حصلوا على الاقامه في يوم واحد !
- طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها
- الاكراد وتفتيت دولة العراق !
- كذبتم وأفتريتم عن الأمريكان


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - فضائح المسلمين في السويد 1