أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الملك والأستاذ جهاد علاونه














المزيد.....

الملك والأستاذ جهاد علاونه


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اول مابدات اقرأ في هذا الموقع الكريم قبل عدة أشهر لفت انتباهي الى كتابات الاستاذ جهاد علاونه، الشيء الاول اللذي انتبهت له هو جرأته وذكائه في اختيار المواضيع، وكذلك أدبه الاجتماعي واللغوي، وكتابته جميله ان كانت بالعاميه الاردنيه ام بالرسميه العربيه، هو كاتب اجتماعي ناقد وساخر ويناقش الأمور السلبيه الموجودة في المجتمع اللذي يعيشه، وهو ينتقد دوائر الدوله وينتقد الحكومه بصوره مباشره وبصوره غير مباشره، ! ، وهو ينتقد الغلاء والجشع عند التجار واللذين يتلاعبون بالاسعار على حساب المواطن ، وفي بعض الأحيان يسب ويلعن وترى حتى سبه في محله
وهو يكتب ضد الاسلام وضد علماء الدين وضد التخلف والارهاب، ويدعوا الى نبذ الحجاب وتحرر المرأة ،وهو رائع في كتابة العشق والغزل وفي وصفه للمرأة والجمال، كما لايخفي حبه واعجابه للمسيح والمسيحين ،
وهو يكتب الشعر على شكل نثر او سجع ، وقد شاهدته على اليوتوب وهو يرتجل ( بدون ورقه ) في قرائه شعره ، وهو يحكي قصص عن المجتمع بصوره لطيفة ومشيقه، ويستطيع ان يكرر نفس الموضوع في عده مقالات ويجعلك تعجب به في كل مره وانت تعلم انه تكرار، لاادري من يشبه في أدبه ؟ هل هو يشبه نجيب محفوظ ام علي الوردي ؟ او له طابعه الخاص ؟، وفي كتاباته لايخفي الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ، وربما هذا يعطيه الحافز الأكبر لان يكون اكثر جرأه في مقالاته، وإذا تابعت صفحته في الفيسبوك فسترى انه تقريبا يوميا يأتي بنكته لطيفة او سألفه مضحكه، الاستاذ هو رافد ادبي مستمر وموسوعه ثقافية ، وانا اعتقد حتى اعدائه واللذين ينتقدوه يحبوه ،

ولكن كيف يكتب الاستاذ بهذا الشكل الناقد الجريء في بلد عربي إسلامي !!. كيف يستطيع ان يكتب بهذا الشكل عن هذا البلد اللذي يعيشه ؟، وفي كل مقال له اكثر من الف قاريء فقط في الحوار المتمدن ،كيف يُسمح له ؟! الإيخاف ؟!عندما أفكر في هذا يجعلني ان أفكر في الحاكم الأعلى لهذا البلد ، وهو الملك ! ، تصوروا هل كان باستطاعه هذا الاستاذ ان يتكلم بهذه الحريه في ظل رئيس وطني على غرار صدام حسين او رفعت الأسد ؟
انا كإنسان يحب الديمقراطية والانسانيه عادةً لااحب الملوك ، ولكني في ملك الاردن لي وقفه احترام ،

الاردن بلد عربي واسلامي له خصوصيته وتنوعه، والفلسطينيون يشكلون نسبه سكانيه كبيره والقضيه الفلسطينيه أحداثها لاتنتهي وإسرائيل لها حدود مباشره، والحركات الاسلاميه قويه في هذا البلد، وتركيبه الاردن من العرب اللذين فيهم البدو . بالاظافة الى الشركس والشيشان والأرمن ،وطبعا توجد الديانه المسيحية ، وتطلعات الملك نفسها غربيه ، فكيف يوفق الملك بين كل هذه التناقضات الموجودة تحت خيمته ؟ ! لقد استطاع في هذا التوفيق لحد الان ! ( التركيبة القوميه التي ذكرتها حسب معرفتي ).

ان وجود الملك ينقذ الآلاف من اللذين كانوا قد قتلوا او سجنوا وعذبوا سنوياً في ظل حكم وطني كالذي حصل في ظل حكومات العراق وسوريا، وما اللذي كان يحدث لو امتلك السلطه الاسلاميون ؟ !هل ستكون حرب أهلية على غرار سوريا مثلا، وهل ستكون حرب جديدة مع اسرائيل يذهب ضحيتها الألوف بدون جدوا ، وهل سيُعٓ-;-لق الاستاذ امام بيته ويكتب على جثته خائن في ظل حكومة وطنية او اسلاميه، وهل سيدفع أهله تكاليف الإعدام ؟
وجود الملك ضروري لحماية أمن واستقرار هذا البلد، ولأهم هو الحفاظ على الانسان الأردني من الدمار والخراب،

مع الأسف ان العقل العربي والإسلامي غير مهيء للديمقراطيه بصوره تامه ، انظروا ما يحدث في العراق

وجود الملك يضمن لنا على الأقل قرائة أدب وافكار الاستاذ المبدع
فكلما زادٓ-;- اعجابي بالأستاذ العلاونه زادٓ-;- تقديري واحترامي للملك



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح المسيحيون شيعه في العراق ؟
- حال المرأة في العراق
- خمسة ملاين هارب حصلوا على الاقامه في يوم واحد !
- طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها
- الاكراد وتفتيت دولة العراق !
- كذبتم وأفتريتم عن الأمريكان
- ماذا يحدث لو امتلك المسلمون القوه الامريكيه ؟!
- ارهابي هددني من خلال الحوار المتمدن !!!
- الشيوعيه دكتاتوريه وفشل
- كرهت الوطنيه .......
- الضعف الجنسي السياسي !
- المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
- مجدي وخنجره بحزامه
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
- جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
- احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
- ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
- ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
- هل أنا عميل ؟


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الملك والأستاذ جهاد علاونه