أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الاكراد وتفتيت دولة العراق !















المزيد.....

الاكراد وتفتيت دولة العراق !


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأكراد وتفتيت دولة العراق
في قوانين الامم المتحدة ، ان الأساس الذي يستند عليه حق الشعوب في اقامه دوله معترف بها هي وجود شعب وأرض وحكومه. وهذه كلها متوفرة في الشعب الكردي الموجود بما يسمى شمال العراق ، بالاضافة الى هذا فان لهذا الشعب جيش يستطيع ان يدافع عنه فقولوا لي لماذا لايستحق هذا الشعب الدولة الكرديه ؟
لقد ورثنا ان الأكراد جزء من الشعب العراقي ، ولكن هل يعني ان كل ما ورثناه صحيح ؟ والعرب أنفسهم يقولون ان الاستعمار هو اللذي قسم المنطقة ألعربيه ، فهل يعني هذا ان بقاء الأكراد ضمن دوله العراق صحيح ؟
كنت أنا اول من أسس منظمه حقوق الانسان العراقيه في السويد في سنه 1985 ، وكان لهذه ألمنظمه نشاطات كبيره في طريق الدفاع عن المعتقلين السياسين في العراق وفي كشف ارهاب النظام البعثي، وقد ظهرت في التلفزيون السويدي مرات عديده ومقالات في معضم الجرائد السويديه المعروفة، استمر هذا حتى تاريخ 1991. في هذه السنه تعرضت فيه لاعتداء من قبل البعثين في مركز العاصمة ستوكهولم بسبب استنكاري باحتلال الكويت، الامر اللذي جعلني ان ابتعد عن القضيه العراقيه سنين عديده ( وهنا لااريد ان اكتب اكثر عن هذا الشء حتى لأبتعد عن الموضوع ، ولكن سوف اكتب عن هذا في المستقبل ) ، أنا اذكر هذا الشيء لأبين انه كان لي علاقه مع الأكراد من خلال التظاهرات واللقائات ، وحتى في احد المرات دُعيت لان ألقي كلمه في احد احتفالات الأحزاب الكرديه المهمه، وتكونت لي علاقه صداقه مع احد المسؤلين من الديمقراطي الكردستاني وبعدها اصبح وزير في كردستان واللذي دعاني لزيارته الى كردستان، واللذي أحب ان اذكره انه قبل 26 سنه أقمت في ستوكهولم مهرجان لحقوق النسان في العراق حضره مسؤؤلين من الحزبين الكورديين ، وعندما قمت بتوديع الاخ المسؤؤل في الاتحاد الوطني الكردستاني وهو يتكلم معي السويديه وليست ألعربيه قال لي " كاكه فريد، ان اتحادنا مع دوله العراق هو اجباري وليس اختياري " !. وطوال هذه السنين وانا أفكر بما قاله لي ذلك الاخ المسؤول الكردي ،

ان من النفاق ان نقول شعبنا الكوردي كما قالها صدام حسين وغيره ، فالشعب الكوردي هو شعب كوردي لاغير، فعندما نتكلم عن الأكراد كاننا نتكلم عن العرب او الإيرانيين او الأتراك او اي قوميه اخرى ، الأكراد ليسوا عرب ، فهم لهم لغتهم الخاصة وحتى الطبيعه الجغرافيه التي يعيشون فيها تختلف عن طبيعه العراق الجغرافيه،

اي اتحاد يجب ان يكون طوعي وليس اجباري او وراثي بالضبط كما قال لي المسؤل الكوردي، وعلى هذا اسأل كل من يقرأ مقالي بشرفكم ! بضميركم ، ! أعطوني سبب واحد لان يكون الأكراد جزء من دوله العراق ؟. أنا أشك ان يطالب الاكراد بالاستقلال لو طلب منهم ان يكونوا المقاطعة الواحد والخمسون الامريكيه، ، ولكن اي سبب يدعوا لهم في البقاء مع العراق المتهرأ الفاشل الجاهل العنصري القومي العربي الاسلامي ؟ حروب داخليه ولطم وتعازي ودراويش ودواعش.

نحن العرب عنصريون ، فنحن نؤلف النكات على الأكراد والهنود واليهود وكأننا من نوعيه متقدمة خاصه ، وهل تعرفون ان الهند قد وصلت قبل شهرين الى كوكب مارس ؟ ! في نفس اليوم اللذي قطع فيه راس السائح الفرنسي متسلق الجبال من قبل جند الاسلام في الجزائر، لاحظوا الفرق !! ، اما عن اسرائيل فهي دوله وأربيه موجوده في الشرق الأوسط ( لاتفهموني خطأ أنا ضد احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينيه ) ، والأكراد اذكياء فلقد تعلموا الكثير من الكوادر التي عاشت وتعيش في أوربا ، وهم لايكرهون الأوربيين والامريكيين ، وليسوا ناكري جميل كالعرب والمسلمين والشيوعين اللذين عاشوا ولازالوا يعيشون في تلك البلدان، وعلاقه الأكراد في أوربا وخصوصا أمريكا جيده ، والأكراد هم مثل الكويتين يعرفون انه من الذكاء اقامه علاقات طيبه مع أمريكا ، وعندما هدد داعش حدود كردستان سارعت أمريكا بتصريحها بتزويد الأكراد بالسلاح ، وأكتفوا بدعم الجيش العراقي من الجو وهذا كافي للنجاحات التي حققها الجيش العراقي لحد الان، ولم اسمع تصريحات من المسؤلين الاكراد بان أمريكا تريد احتلال كردستان وتقسيمه وسرقه ثرواته ، وامريكان وأروپين موجودون في كردستان وهم ليسوا عرضه للخطف والذبح وقطع الرؤوس كما هو الحال في العراق

يُعيب العراقيون ان الاكراد يأوون السياسين الهاربين من الحكومة المركزيه ، أنا افهم موقف الاكراد فكلما ضعفت الحكومة المركزيه كلما تقدم الاكراد اكثر من الحلم الكبير، وهذا كان موقف الاكراد في ضَل كل الحكومات العراقيه ، فهل نسى الحزب الشيوعي العراقي انه هرب الى كردستان حين تنكر البعثين للجبهة وبدا بتصفيتهم ؟ بمساعده الاكراد اسسوا مقاومه مسلحه هناك في كردستان ، وعندما عجزوا ذهبوا الى أوربا الغربيه ، بقوا هناك الى ان رجعوا للعراق من خلف الدبابة الامريكيه، وهاهم الان ان كانوا في العراق او في أوربا يسبون ويلعنون البلدان الاوربيه والامريكيه التي أكرمتهم واستضافتهم وانقذتهم، بعكس الاكراد اللذين لهم علاقات طيبه مع أوربا وأمريكا، الاكراد ليسوا ناكري جميل كالآخرين اللذين ذكرتهم
قولوا لي مافائدت العراق الكبير عندما يكون الانسان فيها متخلف وجاهل وعنصري ومجرم ويقاتل بعضه البعض ؟ واللذي يضحكني عندما تكتب الاقلام السوداء صاحبه العقول المتحجره ان أمريكا تريد تقسيم العراق !، وكان أمريكا قد خلقت الشعب الكردي ! ، وكان أمريكا قد خلقت السنه والشيعه ، وعن هذه الادعائات قد صرح البيت الأبيض قبل شهر انه ضد اقامه دوله كوردية ،! ، وهذا التصريح بالتأكيد لايثني الاكراد عن التراجع عن الحلم الكبير،


ان الشعب الكردي مقسم بين اربع دول، تركيا ايران العراق وسوريا، وطبعا ان حلم الاكراد ان يتحرروا من هذه الدول الاربعه، وان دوله كردستان المنفصلة من العراق ستكون الاولى والنوات على طريق الانفصال من الدول الاخرى ، ان الانفصال من تركيا وإيران جداً صعب ولكنه ليس مستحيل،
الاكراد عندهم ارض وشعب وحكومه ووزراء وبرلمان وحدود وعلم وهم يسيطرون على أراضيهم، وفي نفس الوقت يشتركون في الحكومة المركزيه !! ويشتركون في البرلمان المركزي ووزير خارجيه العراق كوردي ، لماذا هذا التعقيد ؟ ياخي خلي كل طرف يروح بحاله ،

على الجميع ان يفكروا ماذا سيحدث بعد القضاء على داعش ؟ هل ستكون حرب تقليدية بين الجيش العراقي والبشمركة ،الايكفي حروب ومشاكل ؟، ام الأفضل عمليه انتقال حضاري انساني من مايسمى بإقليم كردستان الى دوله كردية، وهل تقوم الحكومه المركزيه بخطوه جريئة بالتفاوض مع الاكراد على الاعتراف بالدوله الكرديه مقابل ماهو لك وماهو لي ؟ ان خروج الاكراد بدولتهم من العراق يوفر المشاكل والعناء على الطرفين وحتى يوفر احتمال الحرب بين هذين الشعبين . فهل نسموا الى مستوى الواقع والانسانيه والحضاره او نتمسك بالوطنية العمياء والتعصب والحفاظ على وحده العراق المتهرأ ؟








#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبتم وأفتريتم عن الأمريكان
- ماذا يحدث لو امتلك المسلمون القوه الامريكيه ؟!
- ارهابي هددني من خلال الحوار المتمدن !!!
- الشيوعيه دكتاتوريه وفشل
- كرهت الوطنيه .......
- الضعف الجنسي السياسي !
- المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
- مجدي وخنجره بحزامه
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
- جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
- احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
- ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
- ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
- هل أنا عميل ؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الاكراد وتفتيت دولة العراق !