أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الضعف الجنسي السياسي !














المزيد.....

الضعف الجنسي السياسي !


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير يعرفوا الفياجرا والسيالس ، خصوصا اللذين عبروا الأربعينات او الخمسينات، هذه الحبوب المعجزة التي أعطت السعادة لمعظم البشرية رجالا ونساء، وأنقذت الكثير من الزيجات ، ان الضعف الجنسي كانت مشكله كبيره يعاني منها الرجال عموما، وهذا الضعف يختلف تاريخ بدايه من رجل الى رجل ، فعند البعض يبدأ هذا الضعف حتى عند الثلاثينيات، ومن أسوأ الأمور التي تحدث للرجل هو الضعف الجنسي، تصوروا عندما يختلي الرجل بحبيبته وهم يريدوا ان يمارسوا الحق الجنسي، وتكون المرأه مهيأ تماما نفسيا وجسديا والاثنين يريدان ان يتمتعوا بهذه الفرصة من الحياه ، لكن مع الأسف ترى الصغير لأحوله ولا قوه له الابالله العظيم قد انكمش على نفسه ، ويضل مطاطيا بلاستيكيا جلاتينيا وعجينيا لاروح ولارغبه بالمشاركه ، ، ويحاول الاثنان ببعث الحيات فيه بشتى الوسائل، فهو يجر ويمط به ويتوسل بيه ويسأله اهذا انت نفسك الذي كنت اتباها فيه ايام زمان ؟ . وهي تفعل كل ماعندها من فنيات لكي تنقذ الوقف " ولااريد ان افصل عن هذا " ! ، الموقف حساس ، ولكن بدون جدوى، وفي النهايه تقول المرأه مخففتا عن ألام فشل زوجها او حبيبها "حبيبي أنا احبك والأمور انشأ الله تتحسن " وفي الحقيقه هي البدايه لان تكون أسوأ وأسوأ ، وفي بعض الأحيان تؤدي بالانفصال او الطلاق، وليس بالضروره من قبل المرأة ، بل أكثرها من قبل الرجل الذي يدخل في حاله من الكئابه وعدم الثقه بالنفس لا نهايه لها،

في الطفولة يكون عمل هذا الصغير للبول فقط ، حتى عمر البلوغ تصبح له خدمه إضافية ، فهو ينتصب ويزور مواقع متعددة ، وإذا لم تكن هناك أماكن للزيارة فان صاحبه في بعض الأحيان يشغله في مسأله العاده السريه، ويعمل هكذا حتى وصول مرحله الضعف الجنسي عند الرجل و عادتا في عمر الشيخوخه. وهناك يكون له واجب واحد فقط كما كانت في الطفولة ، وترفع عليه لافته " الرجاء عدم الإزعاج ،. للبول فقط !! ".
من أسباب الضعف الجنسي هو التفكير والقلق والتعب والنوم القليل والتغذية السيئه والهرم ،وكان الرجل وأحيانا بمساعده المرأه يعملون من اجل بث الحيات في هذا الصغير المحبوب، فالعراقيين يوصون بالتمر، وخصوصا تمر الزهدي، والايرانيين عدهم الخبطه ، وهي خبطه اعتقد من الجوز واللوز بيض حليب عسل الخ وتخبط جميعا والتسهيل من الله، أني شخصيا اعتقد بالبصل ! ، والبصل اله أفضال عليه ماأنساهه، فياما ناقذني وإلا وين كنت أولي وجهي ! ، اكل بصل تقريبا مع كل عشاء ، وخصوصا في الليله المطلوبه، حتى من اروح ضيف يحظرو لي البصل !. هم يعرفون أني متعود على اكل البصل ، ولكن لايعرفون السبب الحقيقي لحبي للبصل، من مساوء البصل وأنتم تعرفون هي الريحه ، والريحه تفسد للجو رونقه !.

واتت هذه الحبوب المعجزة والحمد لله ، وعندما ياخذها اخونا المؤمن وبعد ساعه يتحول الى Superman سوبرمان !، صغيرنا يتمدد ويتضخم ويبرز عضلاته ويصعد الى الأعلى حتى كأنه يريد ان يعانق لحيه صاحبه المتدندله ، وينظر بعينه الواحدة الى الأعلى لصاحبه ويقول " لبيك ياسيدي لبيك ، لبيك أني عبد بين رجليك " ،،،" أأمرني ياسيدي أنا مستعد للفتوحات أينما تريد من الشمال او من الجنوب من مواقع تقديمه او مواقع رجعيه "!! أنا على استعاد امرك سيدي ان تريدني الدخول مع الملابس النايلونيه الشفافه ام تريدني الدخول كما خلقني ربي ؟! ، وينظر المؤمن الى صغيره بافتخار وكان الشيخ قد رجع لصباه ، ويقول خلقني ربي فأحسن خلقي،!!

وتراقب المؤمنه هذا التطور الخيالي ، وتقول ياصلوات ،وياصلوات انت ماخيبت ظني ياخويه ، انت رجل ولا كل الرجال ! ، تعالوا ياعزائي الاثنين لاضمكوما الى " حظني " ! ، وبعد حصول الخير وقد ابلى اخونا المؤمن بالأء حسنا ، تسأل المؤمنه ، كيف حدث هذا التطور وكأنك شاب في العشرين، وهو يجاوب " ان هذا من فظل ربي " " وكله من الدعاء وصلات الليل ، وترد الزوجه " يامن انت كريم يارب " ،

اكبر حاجه لهذه الحبوب المعجزة هي في الجنه ، هناك المؤمنون مشغولون في نكاح الحوريات العذارى ، فعندما ينتهي من فتح حوريه يبدأ جوله اخرى لفتح الاخرى وهكذا ويوجد ايضا غلمان مخلدون تحت الطلب، يعني المؤمن هناك بحاجه الى قظيب دائم الانتصاب ، وحبوب الفياجرا والسيالس توفي بالغرض، وتصوروا يوجد في الجنه مؤمنون متجمعون من قبل 1400 سنه ولحد الان يتزايدون، مليارات من المؤمنين في الجنه مشغولون في النكاح، تصوروا كم يحتاجون من الفياجرا او السيالس ؟ والمطلوب الان في الجنه استيراد هذه الحبوب من الارض، هممم، هناك مشكله ! ، فان الذي أوجد حبوب الفياجرا هي الشركه الامريكيه لصناعه الادويه Pfizer في سنه 1998 والتي هي اكبر شركه في العالم لصناعه الادويه، من علماء امريكين ، والسيالس تصنعها شركه Lilly من سنه 2003 ، والمأساة هذه هي ايضا امريكيه . تصوروا ان الله سبحانه وتعالى سوف يضطر لأرسال ملائكته للتفاوض مع الأمريكان لظروره استيراد هذه الحبوب، !

ولا ادري هل المؤمنون في الجنه بحاجه ايضا الى IPad و Ipon للاتصالات فِيمَا بينهم ؟ وهذا ايضا يعتمد اذا كانوا هناك يستعملون الفيسبوك ، ،،علي العنه لاذكر المؤمنين بهذا ايضا ! ، وماذا افعل فكل العلوم الحديثة والاختراعات التي تفيد البشرية هي امريكيه او من أوربا الغربيه
البشرية تعيش مع أفضال الاختراعات الامريكيه يوميا وفي كل ساعه وحتى في كل دقيقه وبدون ان نفكر بها وبدون ان نحس كيف اخترعت او اكتشفت هذه المعجزات ، انت تضغط على زر الكهرباء وفي اقل من أعشار الثانيه تأتي النور، وانت لم تفكر من اخترع الموتور والكهرباء والإنارة !! والسيارة والتلفزيون والكومبيوتر ومئات الاختراعات التي سهلت حيات البشرية ، كلها امريكيه

واخترعت حبوب ضِد الضعف الجنسي للرجال والنساء ! وأتمنى ان يخترعوا حبوب لمعالجه الضعف الجنسي السياسي ! وعندها سوف نرى الأمور بدون تخلف وتعصب وعنصريه عمياء وكره مجرم وأعمى ، وعندها نحب بَعضُنَا ونحب الآخرين و نُحِس بالأفضال الامريكيه علينا وعلى البشرية



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
- مجدي وخنجره بحزامه
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
- جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
- احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
- ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
- ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
- هل أنا عميل ؟


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - الضعف الجنسي السياسي !