أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - عندما يعجز الرد يبدأ السب














المزيد.....

عندما يعجز الرد يبدأ السب


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقدتعرضت يوم أمس بتهجم وسب واعتداء من عبد الرضا حمد في ردود على مقالي الأخير اللذي كتبته ، والحجه هي عبارتي عن كلمة مستنقع وأقلام الكره والحقد !، وحين تكتب عشرات المقالات أسبوعيا وتتهجم على أمريكا ومنها انها أفعى، او ان الاكراد او القياده الكرديه موظفين عند الأمريكان ، عدا اللذين يحذرون ويحذرون من أمريكا وكل ماتفعله أمريكا ،،،عن هذا مقبول ومحبب ولكن عندما اكتب انا عن هذه الاقلام اتعرض لاعتداء شخصي وبعيد عن الموضوع !، وعندما يعجز الشخص عن الرد الصحيح والعلمي مع الأسف يلجأ للسب والشتم في محاوله فاشله للتقليل من معنوية الكاتب وثقته بنفسه .
وليس هذا فقط إنما حاول هذا الشخص اللف على كتابتي وتحويرها بشكل نفاقي رخيص بأنها ضد الاخوه في الحوار المتمدن !. انا لست اعمى بصر ولابصيره حتى اكتب ضد المكان اللذي اكتب فيه
عزيزي القاري ، ارجع الى مقالي السابق واقرأ ماكتبه مرتين ، وتصور لو كان هذا الشخص حاكما في بلد ما وانا مواطن عادي في ذالك البلد . ماذا سيفعل بي ؟ !

ان من السهل علي ان أرد على الكثير من اللذين يكتبون بعناوين كبيره تشم فيها الكره والحقد، ولكن عندما يرد علي الاخ السيد ارام كركوكي بمداخلة على مداخلتي ، احس بان الاخ هو اليساري الاول في هذا الموقع الذي يفتح ذراعيه واحضانه للنقاش العلمي والانساني معي، وهو قد طرح مواضيع عديده ليس من السهل لي ان أرد عليها، ولهذا انتظر ان تسمح لي الفرصة قبل الرد

انا لاأرى أمريكا سوداء كما هي من اللذين يذكروها، ولاارى أمريكا بيضاء كالثلج ، ليس عندي شيء مطلق لكثير من الأمور ، والمسافه بعيده بين السواد والبياض ، وهل من المعقول ان أمريكا سوداء وهي صاحبة كل هذه العلوم التي نتمتع بها ؟ المسأله اين يجد كل شخص نفسه في هذه المسافة الكبيره بين السواد والبياض ؟

قبل فتره حذف لي مقال بعد يوم من نشره. ولهذا كتبت الى الاخوه في الحوار المتمدن عن سبب حذف القال ولم احصل على جواب ، وفي محاوله للاتصال بهم بدأت ابحث عن هيئة الادارة ، وكم كان تعجبي عندما عرفت ان الادارة كلها سيدات وساده من خلفيه يساريه بحته ، هممم . انا اكتب عن الاسلام ، أمريكا ،العروبه ، الاكراد ، المسيحيه والأقليات واكتب عن اليسار بشكل غير إيجابي ! . ماذا افعل ؟! هل اترك الكتابه ؟ هل أنافق وأغير طريقتي في الكتابه بشكل يتناسب مع خلفية الادارة ؟،،،،،،،في النهايه فكرت عندما اكتب ضد اليسار في محور اليسار نفسه فان الفخر يعود للمحور وليس لي، وعلى هذا قررت ان استمر في الكتابه فيما أفكر فيه ،،،والشعبيه الكبيره التي عندها الحوار المتمدن هي اكبر من ان تكون خاضعة لفكر واحد ، وهذه هي ميزه الديمقراطية العظيمه

عندما بدأت اقرأ واكتب في هذا المحور قبل عدة أشهر تعجبت واعجبت لطريقة الكتابه والتعبير والنشر ، فعندما اكتب وفي خلال ساعه ينشر مقالي ويبدا التعليق عليه والتقيم وكذلك الحال لجميع الكتاب ، وكأنها عمليه سحرية ، ومستوى الموقع اكبر من مستوى التفكير العربي والإسلامي اللذين نحن متعودين عليه، وكم هي الإنسانيه واحترام الرأي الاخر عندما اكتب مواضيع لاتتفق مع أفكار الادارة ،
انا ارى وجود كتاب هنا يكتبون يوميا او أسبوعيا او يعلقون يوميا ويقرؤن يوميا ، وكأني اشعر ان حياة الكثيرين متعلقة مع وجود الحوار المتمدن ، وحتى انا بنفسي بدأت اشعر بحالة لإدمان في الكتابه والرد والقرائه هنا،
ولو نأخذ مثلا الاستاذ عبد الله مطلق القحطاني، الاستاذ يكتب بصوره كثيره وفي بعض الأحيان حتى مقالين في اليوم ، الاستاذ ممنوع من السفر وليس عنده دار وهو معزول في بلده ولا اعتقد انه متزوج ! ، وكأني ارى الاستاذ القحطاني في سجن وفي هذا السجن نافذه يتصل فيها مع العالم الخارجي وهذه النافذة اسمها الحوار المتمدن ، والأستاذ لايستطيع الذهاب الى السويد للحصول على اللجوء السياسي ولكنه حصلها في هذا الموقع ! ، وهو ضليع بالتاريخ الاسلامي والعربي وله هنا جمهور كبير، والأستاذ القحطاني هو مثال فقط ويوجد الكثيرين من اللذين تتعلق حياتهم بشكل ما مع هذا الموقع القيم

الحوار المتمدن عمليه انسانيه ديناميكية حضاريه، ولو كان الكل متفقين فيها فلا داعي لوجودها، انا أحب واعتز بوجود هذا الموقع وكأنني في مركز العاصمة ستوكهولم واعبر عن رأي او كانني في Hyde park في لندن وأتكلم ضد من أشاء ، وكلما يزيد تقديري لهذا الموقع يزيد في نفس الوقت تقديري لذلك البلد الذي أتى منه هذه التقنيه التي تستعمل هنا، والذي أتى منه الانترنت والفيسبوك والكهرباء والإنارة والقائمة طويله ، وهل تستطيع عزيزي القاريءان تعيش بدون هذه الإعجازات ؟



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد ليسوا موظفين عند الأمريكان ، والادعاء اجحاف بحق نضالا ...
- لماذا الغيظ من التقارب الكوردي الامريكي ؟ ياأستاذ عماد علي ا ...
- روعة وجمال عيد الميلاد المسيحي
- الملك . وجوابي على كتابة الشيخ عن مقالين كتبتها
- الملك والأستاذ جهاد علاونه
- هل اصبح المسيحيون شيعه في العراق ؟
- حال المرأة في العراق
- خمسة ملاين هارب حصلوا على الاقامه في يوم واحد !
- طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها
- الاكراد وتفتيت دولة العراق !
- كذبتم وأفتريتم عن الأمريكان
- ماذا يحدث لو امتلك المسلمون القوه الامريكيه ؟!
- ارهابي هددني من خلال الحوار المتمدن !!!
- الشيوعيه دكتاتوريه وفشل
- كرهت الوطنيه .......
- الضعف الجنسي السياسي !
- المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
- مجدي وخنجره بحزامه
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - عندما يعجز الرد يبدأ السب