هل ان تفتيت وحده العراق في مصلحة أمريكا وإسرائيل ؟

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمريكا تريد تفتيت وحدة العراق في سبيل فرض هيمنتها على المنطقة ، أمريكا تريد سرقة خيرات العراق ، أمريكا تريد تقسيم العراق لخدمة مصالحها ومصالح اسرائيل ، أمريكا تريد احتلال العراق مرة اخرى ، أمريكا خرجت من الباب ودخلت من الشباك ، أليس فيكم رشيد لمعرفة النوايا الامريكيه ؟! ، احذروا المخطط الامريكي ، واحذروا سايكس بيكو جديده ، أمريكا تريد سرقه خيرات العراق ، ،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،، ،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،، ومعدل هذه المقالات يوميا بين ثلاث وعشر مقالات ،

في البدايه كنت أتألم عن واقع الكتابه المؤلم واللاواقعي اللذي يكتب هنا ، ولكني الان قد تعودت وأخذ هذه المقالات بروح رياضيه ، اقرأ بعضها ابتسم وافر برأسي ،

هممم، اعزائي اخواني الاساتذه المحذرون والمفسرون ، اخواني الوطنيون الأعزاء، أنتم اللذين تخافون على وحدة العراق ، وأنتم اللذين تسهرون على أمان وسعادة هذا البلد ! ، أقول لكم اطمئنوا ان أمريكا سوف لن تحتل العراق مره ثانيه ، لقد عرفت وفهمت أمريكا الدرس، لقد عرفت ان الشعب العراقي سوف لن يكون أبدا مثل شعب اليابان ، وان العراق لن يكون أبدا مثل اليابان، اما تتكلمون عن الهيمنه الامريكيه في المنطقة فهل نسيتم يااعزائي ان أمريكا الان الدوله العظمى الوحيدة في العالم ؟. لايوجد لها منافس عسكريا ولااقتصاديا، وعن اقتصاديا هناك بلدان تكمل اقتصادها وتقويه بالاقتصاد الامريكي كمثل بلدان اورپا الغربيه واليابان وأستراليا وكندا وحتى الصين التي كتبت عنها في السابق موضوع مفصل وكيفية دخولها الى المعادله الاقتصاديه العالمية،
وهل نسيتم ان أمريكا لها قواعد عسكريه في الكويت ودوّل الخليج وتركيا وإسرائيل ، وهل نسيتم ان دولة العراق قد طلبت بصورة رسميه المساعدة العسكرية للقضاء على داعش ؟. اطمئنوا يااعزائي سوف تخرج أمريكا بعد ان تساعدكم في القضاء على داعش،
وعندها افرحوا والعبوا وامرحوا واسرحوا فيها طولا وعرضا !، و ايضا اعصروها واحلبوها وعتقوها وخمورها واشربوها ! وحدكم وسوف لن تشارككم أمريكا فيها ،

وتخافون على خيرات العراق من أمريكا !. وهل ان خيرات العراق سوف توضع في سله وتسرق والسلام عليكم ؟ ، وما هي هذه الخيرات التي تسرق بهذا الشكل ؟ . ومنين ياحسره، وين هي الخيرات ؟! ، اما اذا كُنتُم تقصدون النفط ؟ اعزائي موقع النفط الان ليس كما في العقود السابقة ، فان روسيا والصين وأمريكا قد زيدت إنتاجها من النفط بشكل كبير ، وسنويا يزداد انتاج الغاز الطبيعي في أمريكا لكي يعوض عن النفط العادي، ويزداد استعمال بدائل الطاقة ، كالطاقة الشمسية والطاقه الهوائية والطاقه الذريه ، وراح ياأخواني ذاك الوقت عندما كان العرب يهدد ويستعمل النفط كسلاح ، الان يامن يشتري ويعبي، وسعر البرميل اقل من 60 دولار،

اعزائي ان أمريكا لاتحتاج ان تركض وراء الشعوب لان تكون علاقه معهم ! صدقوني الشعوب هي التي تريد ان تكون علاقه مع أمريكا ، الشعوب في حاجه الى هذا البلد بصور مختلفه ، فمنها من هو صغيرا ويخاف ان ياكله جيرانه مثل الكويت وتايوان وكوريا الجنوبية ، او منهم من يريد ان يكون علاقات اقتصاديه معها ، او يريد ان يستفاد من التقنيه العلميه العاليه ، او يريد مساعدات اقتصاديه ، هذه الشعوب تعيش واقع الحال وتفهمه ، هذه الشعوب تفهم ان الحياة هي هات وخذ ، اعطيك وتعطيني ، ولماذا لاتكون مصلحة أمريكا في مصلحة الشعوب ايضا ؟ ، ولماذا تتعاكس المصالح ؟ ،

ويوجد الكثير من الكتاب والفلاسفة اذا لم يكتبوا ويحذروا من أمريكا فانهم سوف يعانون من البطاله ويتركون الكتابه ، وكان الإبداع والثقافة قد انتهت، هولاء عقولهم متحجرة والكل يعرف مهما زاد الكره والعويل والتضليل سوف لن يؤثر على هذا البلد العملاق بشيء ، في هذه السنه قد هرب فقط من كوبا الشيوعيه اربعة آلاف لاجيء الى أمريكا ، وهي اكثر نسبه سنويا في خلال السنوات الخمسة السابقة ، وفي هذه السنه حصل سبعين الف لاجيء على حق اللجوء السياسي فيها وعلى راس القائمه من ايران والعراق ، عدا الإعداد الهائله من المهاجرين اليها

وتطربون يا اخوتي على أغنيه انا سمعتها منذ طفولتي ولحد الان لاتنتهي ولاتنقطع ، وهذه الاغنية ان أمريكا تريد تفتيت العراق او سوريا او الوطن العربي من اجل خدمة اسرائيل !. وهذه الاغنية تطربون عليها وتسكرون بها وتأكلون وتشربون معها وتبكون وتولولون من اجلها وكانكم أصبتم كبد الحقيقه ! ،
سيداتي سادتي : أقول لكم بصراحه وبعبارة بسيطه : ليس بإمكان العراق متفتتا او موحدا وكذلك سوريا والاثنين معا وحتى كل العالم العربي مجتمعا عسكريا ان ينال من اسرائيل بشيء . نقطه راس سطر

انا اقولها ليس فرحا او حبا باسرئيل إنما أقول الواقع والحقيقه ، ارجوا ان نعيش في الواقع وليس في اوهام

وما فائدة العراق ، العظيم ، الموحد ، المستقل ، الوطني ، الجمهوري ، الغيور،،،،،، عندما يكون الانسان فيه تعيس ؟

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات