أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - الرفيق كمال مراد ....الى اللقاء














المزيد.....

الرفيق كمال مراد ....الى اللقاء


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


أحمد حيدر

ليس أقسى من وقع خبر الموت
على الروح
ليس أقسى من وقع خبر المو ت
يأسر الروح في شحوب مر
كخريف طويل طويل
يعبر أنين الطيور المهاجرة
يعانق وريقاته المتساقطة
من أعالي الحنين
ويجره الريح كجثة هامدة
صوب الحرائق !!
فكيف يكون وقع البرق على الروح ، إذا كان الميت صديقا ، ومبدعا ، وشيوعيا حقيقيا من طراز الرفيق أبا مفيد - كمال مراد - الذي غاب في غفلة من جبل قاسيون ، في غفلة من ياسمين دمشق، دون تلويحة وداع ، أو ابتسامة عابرة ! كانت تربطني به علاقة متينة– رغم إن لقاءاتنا كانت معدودة - علاقة رؤية ، وكلمات صادقة ، و (حلم بهي ) لم تشوبها ارتداد ، وتراجع رفاق السوء عن تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراوده حتى الزفرة الأخيرة ( وحدة الشيوعيين السوريين ) الرفاق الذين أغوتهم الكراسي الوثيرة ، وأعمتهم البصر و البصيرة ، ولا قساوة هذا الزمن الضبابي ، الذي اختلطت فيه المعايير ، والرؤى ، ورجحت كفة الأشرار ! وجمعتنا الحالة الجديدة آنذاك ( قاسيون ) التي جسدت الكثير من طموحاتنا وطنيا ، وطبقيا !! كانت تشدني كتاباته- فأغوص في أعماقها، وأتنقل بين سطورها- للجرأة التي تميزت بها في طرح المواضيع السجالية ، سواء الفكرية أم التنظيمية ، من خلال زاوية ( تصبحون على وطن ) هاجسه مد جسور التواصل مع الآخر للوصول إلى قواسم مشتركة ، وإيجاد السبل الناجعة للخروج من النفق المعتم ، الذي نتج عنه اليأس ، والإحباط ، والجمود الفكري لدى أغلبية القواعد الحزبية ، بالاضافة الى القضايا الوطنية التي تمس كرامة الوطن والمواطن ، وتسليط الضوء على مكامن الخلل أينما كان مثل : الفساد ، والإصلاح ، والموقف من الجبهة الوطنية التقدمية ، والانتخابات البرلمانية، والصحافة ، ومن اقتصاد السوق أخيرا و..الخ
أتذكر في آخر مرة التقيت خلالها أبو مفيد في مكتبه – مع الصيق الشاعر إبراهيم اليوسف – ناقشناه مطولا
في فكرة ، جاءت في إحدى مقالاته ، فأوضح لنا بأنه لم يكن يعني ما قرأناه ..! وناقشناه سويا حول ضرورة الكتابة بدقة في الشأن العراقي عامة ، والكردي خاصة نظرا لحساسية الموقف ، وأبعاده ، فأبدى تفهمه للموضوع برحابة صدر ... ! هكذا عرفت الرفيق كما ل مراد
لن أقول لك وداعا أيها الماركسي
بل الى اللقاء في العدد القادم من جريدة ( قاسيون )
في زاوية ( تصبحون على وطن ) !!!!؟



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد علي عقلة عرسان ( كفاية ) !؟
- وسام جديد للشاعرابراهيم اليوسف
- اصح يانايم ...وحدووووو!!؟
- الأحزاب الكردية في سوريا ... أمام مفترق الطرق !!؟
- تضامناً مع الشاعر إبراهيم اليوسف في اعتصامه السلمي
- ملالي الترف في جمهورية الخزف !!؟
- جديد الكاتب عباس أسماعيل
- دعوة الى احترام الاختلاف
- إبراهيم اليوسف في مجموعته القصصية الأولى
- بكتريا الازاحة
- بؤس الذاكرة الذكرى ( 45 ) لاستشهاد الرفيق فرج الله الحلو
- رهائن الوهم
- لذة المكان
- الفسيفساء المنخور
- الإصلاح.... بين المعنى والدلالة !!!؟؟؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - الرفيق كمال مراد ....الى اللقاء