أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في هذي الحياة...














المزيد.....

في هذي الحياة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


لا تكون للشعب قيمة...
لا تكون للفرد قيمة...
أية قيمة...
في هذي الحياة...
والناس، والملأ المتربصون...
بهذا الشعب...
لا يعبأون...
بأن تصير للشعب قيمة...
وبأن يصير الشعب مطالبا...
بقيمة الوضوح...
وبقيمة التمسك بالأمل...
وبقيمة الإنسان...
وبتأمين الحقوق...
في كل الحياة...
للشعب...
وللعمال الكادحين...
وللوطن العزيز...
لا تيأسوا يا أبناء الشعب...
ويا بنات الشعب لا تيأسن...
فباب اليأس موصد...
في قلوب الشعب...
وفي قلوب ملايين الفقراء...
وفي قلوب كل الكادحين...
فقلوب الشعب...
وقلوب ملايين الفقراء...
وقلوب كل الكادحين...
تنضح بالأمل...
ترفرف في السماء...
وتغزو أعماق الأرض...
وتبحر في كل الدنيا...
لتبحث عن أمل يغور...
في هذا الوطن...
من أجل أن يبقى الأمل...
أن نحيا به...
أن نتأمل...
أن نتألم...
كيف نحيا الأمل...
كيف نهوى الصعاب...
من أجل الأمل...
في كل الحياة...
فالشعب...
ومال الشعب...
والوطن المفدى...
وفي كل اتجاه...
لا نحيا غير الأمل...
ولا نهتم بغير الأمل...
ولا يجد السفهاء من الشعب...
غير ما يحبطهم...
فلا يزرعون اليأس بين أفراد الشعب...
ولا يحيطون بكل أموره...
فيا أمل القهر توقف...
فإن قهر الشعب أمر عظيم...
وعندما يصير غاصبو الشعب...
وقاهروه...
من بني الشعب...
يصير الأمر أعظم...
فهل يحيا فيك الشعب يا وطني؟...
بدون قهر من بني الشعب...
بني وطني...
فلا نتألم...
ولا نتعذب...
ولا يتعذب الشعب فيك...
يا آهات الوطن...
فبنو الشعب الأوفياء...
والعمال الكادحون...
وكل الفلاحين...
وباقي الفقراء...
يعشقون الشعب...
وكل الوطن...
يناضلون من أجل الحقوق...
ومن أجل احترام الإنسان...
ومن أجل تحقيق طموحات الشعب...
ومن أجل التحرير...
من أجل دمقرطة الحياة...
من أجل توزيع دخل الوطن...
ضمانا للعيش الكريم...
يا أهلنا...
يا سيداتنا...
ياسادتنا...
في الشعب السيد الصار...
يقرر مصيره...
فمصيركم مجهول...
في ظل حكم غير الشعب...
وفي ظل حكم الشعب...
فالمصير معلوم...
لسيادتكم على أنفسكم...
وللسيادة المثلى على النفس...
مسار عظيم...
يمكن الكل من ديمقراطيته...
من العدل...
في توزيع الإنتاج بين الجميع...
من نبذ كل ما يسيء إلى الشعب...
من نبذ عذاب الواقع...
من نفي عذاب الضمير...
يا أيها الإنسان...
في واقع سيادة الشعب...
تصير الإنسان...
وفي واقع غير سيادة الشعب...
تصير كما الشعب...
مملوكا للنظام...
فلا يحيا الشعب العدل...
ولا يعيش كريما...
فهو الشعب...
وأنا واحده...
لا أملك حقي في التعبير...
عن واقع الإنسان...
في ظل سيادة الاستعباد...
وفي ظل حكم الاستبداد...
وفي ظل تكريس الاستغلال...
يا أيها الرجال...
يا بسطاء الشعب...
في كل الوطن...
فالنضال صار لكم...
في عصر العلم...
لا تتوقفوا...
عن تفكيك خطابات الزيف...
وكل خطابات الظلام...
فلا تترددوا...
فالعلم فاق كل التوقعات...
في مجال تفكيك الخطاب...
فخطاب النظام...
وخطاب الظلام...
وجهان لا يختلفان...
فلا حداثة في الحكم...
ولا أفق للحداثة...
بدون تقويض الخطاب...
وتقرير السيادة للشعب...
فخطاب النظام قائم فينا...
وخطاب الظلام ذيل له...
وخطاب التسلق يدعمه...
ليصير التسلق تابعه...
خادما لخطاب النظام...
حاميا لخطاب الظلام...
لإيجاد مجال لخطاب التسلق...
يحدده من يذيع الخطاب...
وخطاب التسلق صار خطاب الحداثة...
لطمس حقائق العلم...
في كل مجالات الخطاب...
لجعل الشعب مجالا...
لصراع خطاب النظام...
وخطاب الحداثة...
وخطاب الظلام...
فلا تيأسي...
يا كل منابر التخلف...
في ظل حكم التخلف...
وفي كل البنيات...
يستمر إنتاج خطاب التخلف...
ياسيدي الشعب...
فأنت المراد بخطاب النظام...
وأنت الهدف بخطاب الظلام...
وأنت المضلل بخطاب الحداثة...
فلا أنت في العير، ولا في النفير...
بخطاب العلم العسير...
فخطاب العلم...
ياسيدي الشعب...
يقاوم...
وخطاب العلم...
يبحث عن كنه التقدم...
ويسعى إلى البحث في سر التطور...
يعاند كل الصعاب...
ويكشف عن أمل في الوجود...
عن سر تطورنا...
في كل مجالات الحياة...
فلا يأس في الشعب...
من الشعب...
ولا خوف من سر عشق الوطن...
فالشعب...
وبنات الشعب...
وبنو الشعب...
وكل الكادحات / الكادحين...
جميعهن / جميعهم...
يعملن / يعملون...
من أجل تثبيت عشق الوطن...
ومن أجل تطور الشعب...
في هذا الوطن...
ولا حياد...
في عشق الشعب لهذا الوطن...

ابن جرير في 19 / 01 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- في وطني بقايا تخلف...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....9
- ألا فليشهد التاريخ أن ليس لي غطاء مقدس...
- السخافة... ثقافة...
- زمان الظلام...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....8
- في مراكش... في ذكرى عمر...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....7
- في ذكرى الشهيد عمر...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- عاش الشعب...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- بيان التناهي...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- أنا لست موضوعا للصراع...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- الآمال... الآلام...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....6
- العاقر تتلمس مولودا...


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في هذي الحياة...