أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الآمال... الآلام...














المزيد.....

الآمال... الآلام...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


نقيضان لا يجتمعان...
إلا في وجدان الشعب...
الحامل لكل المتناقضات...
الآثم في حق نفسه...
في حق بناته...
في حق بنيه...
يأملون / يتألمون...
في عمق الوجدان...
والوجدان إطار...
لاحتواء المتناقضات...
وفي وجدان الشعب...
تتآلف الآمال الآلام...
لا تتصارع...
يتألم الشعب / لا يتألم...
يسعى إلى تحقيق آماله...
لا يفكر فيها...
والأبناء ينخرطون...
في متاهات التزلف...
لاحتواء الحاجات...
والبنات ينخرطن في اللا معقول...
لزراعة الوهم...
بتحقيق التقدم...
في متاهات التخلف...
والشعب بآماله يتقدم...
يتحرر...
يسر قاصدا نحو السيادة...
يفرض ما يريد...
يقرر ما يرضيه...
بما يقدمه نحو تحقيق آماله...
لتصير البنات / البنون...
حاملات / حاملين...
لواء التقدم...
ولواء التطور...
والشعب بآلامه يتخلف...
لا يتحرر...
يصير ساقطا في مهوى التخلف...
لا يثور ضد الاستعباد...
لا يقاوم الاستبداد...
لا يسعى إلى تحقيق العدل...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في الثقافة...
في السياسة...
لتعيش بنات الشعب محرومات...
ليعيش أبناء الشعب محرومين...
من الحرية / التحرر...
من دمقرطة الحياة...
من العدل في كل مظاهره...
والشعب يتألم...
بمظاهر الحرمان...
تصيب بناته...
تصيب بنيه...
وفي كل ركن من أركان الوطن...
ونحن فرادى / جماعات...
نعاني من القهر فينا...
نعاني من القهر في كل مكان...
من هذا الوطن...
نعاني من العجز عن تحقيق آمالنا...
فآمالنا عندما تتحقق...
تبيد الشقاء...
تبيد التخلف...
تبيد فساد الإدارة...
تبيد فساد السياسة...
تبيد فساد الاقتصاد...
تبيد فساد الاجتماع...
تعيق خطى القاهرين...
يقهرون الشعب...
تعيق خطى الظالمين...
يظلمون الشعب...
تبدد كل المخاوف...
وترفعها...
نحو كل التقدم...
بين الشعوب / بين الدول...
وآمالنا...
تعاني من الكبت...
في هذا الوطن...
لنبقى فاقدين...
لحق التحرر...
وحق سيادة الشعب فينا...
وكل حقوق الإنسان...
وكل حقوق العمال...
وحقوق فئات الأجراء...
وحقوق كل الكادحين...
وفقدان الحقوق في كل مكان...
من هذا الوطن...
يعرض بنى الشعب للانهيار...
ويدخل كل الفئات...
في متاهات الصراع...
ويدفعها...
نحو رفع التظلم...
أما م جهات...
تمارس كل الفساد...
فساد الإدارة...
فساد القضاء...
فساد السياسة...
والفساد يلازمها...
ويدفعها...
لاستغلال التظلم...
حتى نتوهم...
أن الحاكمين...
يرأفون بالعدل فينا...
بقوانينهم...
غير العادلة...
اللا تخدم إلا مصالحهم...
ومصالح المستغلينا...
المستفيدين من النهب المشرعن...
فدستورهم لا يستجيب...
لحقوق النساء / الرجال...
لحقوق العمال / الأجراء...
لحقوق الكادحينا...
لحقوق الإنسان...
بدعوى التعارض...
مع الثوابت...
وثوابتهم تصادر كل الحقوق...
وقوانينهم وضعت مرتبة...
لتخدمهم...
بتأبيد الاستعباد....
وتكريس الاستبداد...
وتعميق الاستغلال...
والشعب القابل منهم...
كونهم يحكمون...
كونهم يعدلون...
يهين كرامته...
يتألم...
ويدفع كل بناته...
وكل بنيه...
إلى امتهان الكرامة...
والقبول...
بمن يهين الكرامة...
ليصير آمرا / ناهبا...
في صفوف بنات / أبناء الشعب...
يحكمهم...
يتحكم فيهم...
بموجب الدستور اللا يطبق...
بموجب القوانين اللا تطبق...
بموجب إشرافهم على تنظيم الإنتاج...
بموجب ملكيتهم...
لوسائل كل الإنتاج...
لكل المؤسسات التبيع...
كل الخدمات...
حتى لا تكلف أكثر...
ليصير مردودها أكبر...
لصالح المالكين...
لصالح الحاكمينا...
والشعب اليتألم...
والشعب الآمل في وطني...
شعب واحد...
يتألم يأمل...
والألم / الأمل في وطني...
سمة بارزة...
وسعت شعبا عظيما...
وسعت تاريخا...
وطنا يتهادى...
يا أمل الشعب...
يا تاريخ هذا الوطن...
يا حاضره...
يا مستقبله...
فالألم / الأمل...
في التاريخ...
في جغرافية هذا الوطن...
في مستقبل هذا الوطن...
يتحمله الشعب...
من أجل إبراز إبائه...
لا يستسلم...
يتحكم في مجرى الأمل...
يتخلص من مجرى الألم...
بالتحول نحو الأحسن...
بالتطور نحو التحول...
بالتغير نحو الأفضل...
بالتحرر من كل عبودية...
بمواجهة الاستبداد...
بالعدل يرقى فينا...
نرقى به لتحقيق نهج الكرامة...
لنصير بعيدين عن مناخ الألم...
قريبين من فضاء الأمل...
سليمين من كل بأس...
عليمين بالخير يسمو...
يصيب الشعب اليتقدم...
والتقدم مغادرة للتخلف...
وشروع في التطور...
وانتقال من أنا إلى النحن...
ليغيب الفرد في جماعة الشعب...
ويغيب الحديث...
عن حاجيات الأفراد...
ويحضر كل حديث...
عن حاجيات الجماعة...
يا وطني...
فالشعب في حاجة...
إلى كل الأمل...
إلى تحقيق الأمل...
حتى يتخلص...
من كل الألم...
ويصير سيد نفسه...

ابن جرير في 23 / 4 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....6
- العاقر تتلمس مولودا...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....5
- الآثمون في حق الشعب...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....4
- بيان تجارة الدين...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....3
- البئيس المأمور... الرئيس الآمر...
- بيان الانسحاب...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....2
- بيان الانبهار...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....1
- بيان التلازم...
- الفلسفة، وحقوق الإنسان.....5
- حزب العمال / حزب الطليعة...
- في عودة أحمد بشارة خير...
- شاعرة أنت...
- الفلسفة، وحقوق الإنسان.....4
- مهرجان المساوة عيد...
- بيان الضريبة...


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الآمال... الآلام...