في عودة أحمد بشارة خير...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 19:54
المحور: الادب والفن
    

وأحمد المغربي المناضل
حين يعود إلينا
يوثق التاريخ
ينتجه بشكل صحيح
يزيل التحريف / الكذب
بدحض الأكاذيب
بمحاربة الادعاءات
التي لم تعد خافية
لم تعد قادرة على الاستمرار
وعودة أحمد إلينا
عنوان أفق جديد
عنوان ارتباط بتاريخ هذا الوطن
عنوان بشرى لحزب العمال
باستمرار ارتباط أحمد بواقعهم
وعودته تذكير لنا
بأن دحض التحريف ضرورة
لأن العمال
لا يسبحون في بحر التحريف
وإن سبحوا في التحريف
فإن العمال ليسوا طليعة
والطليعة ترفض كل تحريف
والعمال الأقوياء
يدوسون التحريف
يقتلعون جذوره
من فكرهم
من علاقاتهم
في إطار النقابة
وفي حزب العمال
اليناضل من أجل التحرير
من أجل ديمقراطية الشعب
من أجل اشتراكية علمية
لبناء دولة
تجسد كل وفاء العمال
لما يقتنعون به
لما كانوا به يحلمون
تقوم بجعل الإنتاج
من حق المنتجين
والوسائل في ملكية الشعب
لقطع الطريق
أمام استغلال العمال / الأجراء
وأحمد لا يتساهل
ولا يتقبل
أنماط التحريف
ولا يرتضي
أن يعيش العمال بدون أمل
أن يصير التضليل كاسحهم
أن نصير جميعا بلا أمل في الحياة
حتى نتقبل
تحريف المسار
ومسار أحمد لا يتقبل
أن يصير التحريف عظيما
في مسارات هذا الزمن
في إطارات النضال
في نقابات العمال الجراء
في حزب العمال
لأن أحمد بمنهجه العلمي
اليعتمده
في كل التحليلات البليغة
في قراءة التاريخ
في قراءة ما يجري في واقعنا
في تكريم الإنسان
في تحليل سياسات الحكم
في تحليل سياسات أحزاب التخلف
لا يخرج عن منهج الشهيد عمر
الاشتراكي العلمي
اليتطور
وسواء كنا أو لم نكن
فنحن المعنيون بعودة أحمد
ونحن الأولي نتعلم منه
كيف نحارب تحريف المسار
كيف نحافظ على منهجه
حتى نستطيع البناء
حتى نحافظ على ما أنجز منه
والإنجاز عنوان التقدم
وبه نتطور
وأحمد لا يتخلف
وموعده لا يخلفه
وحسابات العطاء حاضرة
في ممارسته
في منهجه
في تصديه لأي تحريف
والتحريف
مضر بكل العمال / الأجراء
مضر بنقابات العمال / الأجراء
مضر بحزب العمال
لذلك نقول
إن عودة أحمد
بشارة خير
حتى نتحمل
عذاب انتظار أحمد.
ابن جرير في 03 / 11 2014
محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل