أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عاش الشعب...















المزيد.....

عاش الشعب...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى:

روح الشهيد عمر بنجلون، بمناسبة ذكراه التاسعة والثلاثون.

من أجل أن يترسخ فكره ومنهجه في صفوف أبناء الشعب المغربي.
من أجل أن يعيش الإنسان في هذا الشعب بكامل كرامته.

من أجل أن يصير نضال الشعب المغربي من اجل الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، والكرامة الإنسانية، مدرسة يقتدى بها على المستوى العالمي.

من أجل تحقيق الإنسان فينا، ولا شيء غير الإنسان، نسعى إلى أن نكونه.

من أجل سحق كل اشكال الانتهازية، التي يتخذها البعض سلما لتحقيق تطلعاته الطبقية، حتى يتحول إلى زمهرير جهنم، يحرق كادحي الشعب المغربي.

من أجل أن يردد جميع أبناء الشعب المغربي: عاش الشعب ـ عاش الشعب ـ عاش الشعب.

محمد الحنفي

ولطالما...
فقد الأحبة عزهم...
وعاشوا أذلاء في هذا الوطن...
فنار عبودية الشعب تحرقهم...
ونار الاستبداد تحرق النفس، والمتاع...
ونار الاستغلال...
تحرق الآتي من الأجيال، يا وطني...
فكفانا حرقا، وحرقا، وحرقا...
فالحرق لا يبقي غير الرماد...
والموت لا يخلف غير الجثث...
والحياة توقفت...
والناس في وطني لا يسألون...
لا ينامون ليلا، خوفا من مسرى الحريق...
ولا يسألون...
لماذا كل هذا الحرق في حياة الشعب العظيم؟...
لماذا هذا الرصيف من الوطن...
تجوبه قصاصات الحريق...
وذاك الرصيف منه ممتلئ...
بالمنتظرين الحرق...
بالمنتظرات الحرق؟...
والباقي لا يستغربون...
فالنار واحدة، وإن تعدد نفثها...
والنار تحرق كل شيء...
والإطفائيون عاجزون...
وماء البحر يعجز عن إطفاء بعض الحريق...
والمأوى، لا يحيا، بدون مقاومة الحريق...
لأن النار التحرقنا...
التحرق الشعب العزيز...
التحرق الأجيال الآتية من شعبي العظيم...
لا تطفئها المياه...
هي نار غير عادية...
يشعلها نظام الاستعباد...
يؤججها نظام الاستبداد...
يغذيها نظام الاستغلال...
فلا مال، ولا بنون، ينفع في النجاة من الحريق...
ولا إنس يداوي الحروق...
ولا مجال للنجاة من الحريق...
لا نستطيع أن نرى ما يفعله الحريق...
لا نستطيع إرواء الظمأ...
لا نستطيع اللجوء إلى الهرب...
من نار الاستعباد...
من نار الاستبداد...
من نار الاستغلال...
*********
فنحن الآتون من الزمن القديم...
يعاب علينا في هذا الزمن...
أن لا ننجو من هذا الحريق...
أن نعجز عن إطفاء الحريق...
أفلا نكون معطلين...
لا ننتج غير القبول بالقدر...
غير اعتبار الأدلجة...
التحرف ديننا...
هي الدين...
هي روح الدين...
والأدلجة دين جديد...
والدين الأصيل...
بعيد كل البعد...
عن دين الأدلجة...
والمسلمون المضللون...
يحترقون بنار الأدلجة...
وبدين الأدلجة...
وبالنار يحتمون...
لا يسالون...
من أين لنا بهذا الدين الجديد...
بدون رسول...
بدون وحي...
وبدون كتاب معتمد...
يكفي أن نتشكل باللحى...
يكفي أن نتشكل باللباس...
حتى نصير مومنين بالدين الجديد...
والدين الجديد يؤهلنا...
لأدلجة الدين / تسييسه...
من أجل الوصول...
إلى مراكز صنع القرار...
وإلى الجهاد في صفوف المخالفين...
وإلى القيام بمهام الاستشهاد...
بوهم تجنب النار الحارقة...
نار العذاب في جهنم / الزمهرير...
وبوهم دخول الجنان...
من أجل الحور العين...
ومن أجل شرب أشكال الخمور...
وبوهم نص القرار...
الصادر عن مفتي الديار...
فلا قرار بعلم الغيب...
ولا مفتي يدرك ما وراء الديار...
ومؤدلجو الدين / مبدعو الدين الجديد...
آثمون بحق الشعب بالتحريف...
فالشهب لا يهوى غير العقيدة الصافية...
حتى تبقى من باب الاختيار...
يا أيها الملأ المفدى بعشق الانتظار...
فالآثمون يؤدلجون...
يعدون الضحايا بالدين الجديد...
بأدلجة الدين الصارت دينا جديد...
والضحايا مخدرون...
يعتقدون أن الانتقال من الحياة إلى الجنان...
طريق ناجح، ومقرب من الحور العين...
في كل الجنان...
والناس في وطني يتألمون...
لما آلت إليه أمور الدين...
لما تسفر عنه أدلجة الدين...
من إزهاق الأرواح...
اللا تذهب إلى جنان الخلد...
اللا يسجلها التاريخ...
إلا في خانة الإرهاب...
والإرهاب أدلجة...
والأدلجة إرهاب...
وتحريف للدين الأصيل...
وتكريس للدين الجديد...
والدين الجديد ممارسة...
لإرهاب الشعب...
إرهاب أجيال الشعب...
إرهاب البشر...
في أي مكان...
وفي أي زمان...
*********
يا أيها الآتون على إلى الديار...
من كل الديار...
باسم الدين الجديد...
من أجل الجهاد...
فلتعلموا...
أن الجهاد بالقتل...
بتخريب الديار...
بحرق النبات والأشجار...
بتفجير السكنيات...
على من فيها...
من الرجال / من النساء / من الأطفال...
إنما هو القتل الآتي من عصر الهمج...
والله بريء منكم...
يامن تسعون إلينا...
للجهاد فينا...
وفي الديار لا وجود للكفر...
وإذا وجد...
فمن حق الإنسان الكفر، والإلحاد...
ومن حق الإنسان الإيمان بأي دين...
والدين في الأرض، وفي السماء...
دين الله، لا دين البشر...
والعلاقات في دين الله...
علاقات بالله...
لا بالبشر...
والله يغفر ما يشاء من الذنوب...
وما بين البشر لا يغتفر...
انطلاقا من القرءان...
ومن طبيعة الاعتقاد...
ليصير الغفران من شأن البشر...
والمذنبون في حق الشعوب...
لا يرجى غفران ذنوبهم...
لإثمهم العظيم...
لإتيانهم إثما / نهبا لثروة الشعب...
لقيامهم باستعباد الشعب...
لفرض الحكم بالاستبداد...
في السياسة...
في الاقتصاد / الاجتماع...
وفي الثقافة تحكم الشعب...
ترسخ فيه قيم الحكم...
وتجعله رهينا للاستبداد...
بلا نقاش...
بلا رأي في الحياة...
يعذبون بنات الشعب...
أبناء الشعب العظيم...
لا يدركون أن التعذيب...
يرهب كل النفوس...
في كل الوطن...
في كل الشعب...
في كل الزمن...
فليفعلوا...
ولينسبوا الفعل إلى الله...
إلى الإنسان...
إلى دين الإنسان...
إلى دين الله في الأرض...
بفعل أدلجة الدين الآثمة...
بفعل التضليل...
يعطل استعمال العقل...
في كل الوجود...
ويرسم الخطى...
يرتبها...
نحو اعتبار فعل الآثمين...
في حق الشعب...
في حق الإنسان...
من فعل الله...
بأمر من الدين القديم / الجديد...
لإبراء ذمة الآثمين...
لجعل ارتكاب الجرائم في حق الشعوب...
فعلا بأمر الدين...
ليسود الاعتقاد...
بان حكام الشعب...
مستغليه...
ناهبي ثرواته...
ناشري القهر بين بناته...
راهبي كل أبنائه...
بأمر الدين القديم / الجديد...
والدين اللا موصوف بالقديم / الجديد...
بريء من فعل الآثمين...
بحق الشعب...
بحق الإنسان...
في كل العصور...
*********
فليحيا الإنسان...
في ضمير الشعب العظيم...
في كيانه...
في قيامة دهره...
في فجر الإسلام...
في نهاره...
في ليله...
حتى يحيا الإنسان...
في وجدان الشعب لا يتغير...
والشعب الإنسان لا يتغير...
ينمو...
يتطور...
ولا يتكرر...
يسعى إلى فرض احترام إرادته...
ولا يتغير...
يبقى الإنسان في وجدان الشعب...
ويبقى الإنسان إنتاجا للشعب...
والشعب / الإنسان لا يتغير...
فالشعب يخلص للإنسان...
والإنسان يخلص للشعب...
والآثمون بحق الشعب...
لا يعرفون الإنسان...
لا يذكرون حقوقه...
لا يعرفون أن احترام حقوقه...
احترام للإنسان...
لا يعرفون أن دوس تلك الحقوق...
كما يفعلون...
دوس للإنسان...
في حياة الشعب، وفي كل مصيره...
ومصير الشعب، لا يرقى إلى حفظ الكرامة...
وحفظ الكرامة، لا تكون إلا للإنسان...
وإذا ادعى الآثمون، أن كرامة الإنسان...
محترمة...
فإن الشعب يسجل...
أن ادعاء الآثمين...
ادعاء باطل...
يكذبه واقع الشعب...
يكذبه واقع إرهاب الشعب...
يكذبه الإنسان اليعاني في وجدان الشعب...
تكذبه الحقوق الغائبة...
في كل الميدان...
فلا حق في الاقتصاد يحترم...
ولا حق في الاجتماع يحترم...
ولا حق في الثقافة يحترم...
ولا حق في المدينة يحترم...
ولا حق في السياسة يحترم...
كما تسعى إلى ذلك...
قوانين حقوق الإنسان...
يا أيها القادمون من الزمن الرديء...
لتحطمونا...
لتقهرونا...
لتستغلونا...
لتنهبوا ثروة الشعب...
في كل القرى...
في كل المدن...
في كل الآتي من الزمن الرديء...
ومن كل الآتي من ذاك الزمن...
فالإنسان لا قيمة له...
في عرفكم...
في عاداتكم...
في قوانينكم...
في كل حياتكم...
والشعب في عرفكم...
في عاداتكم...
في قوانينكم...
مجرد تجميع للقطيع...
والشعب ليس تجميعا للقطيع...
الشعب كيان للإنسان...
مجال لاحترام الحقوق...
والحقوق لا تكون إلا للإنسان...
والإنسان في وطني لا حق له...
يعتبرونه...
غير إنسان...
فهل من حقهم إلغاء إنسانية الشعب؟...
وهل من حقهم نفي كل حقوقه؟...
وهل من حقهم اعتبار الشعب غير إنسان؟...
وماذا تفيد الأموال ليجمعها...
ناهبو ثروة الشعب؟...
مستغلو كل العمال / الأجراء...
مالكو العقارات الكثيرة...
أصحاب امتيازات اقتصاد الريع...
إذا لم تصر في خدمة مصالح الشعب...
إذا لم تروج اقتصاد البلاد...
إذا لم تقدم كل الوطن...
إذا لم تطور عقلية الشعب...
إذا لم تنور طريق السلام...
إذا لم تبن عن آيات التقدم...
إذا لم تقف وراء بناء حضارة العصر...
يا أيها المالكو الثروات...
لا أنتم من الشعب...
ولا الشعب منكم...
فأنتم تدعون التقدم...
بكل مظاهر الاستهلاك المشروع...
وغير المشروع...
ومظاهر الاستهلاك، ليست تقدم
فالمال المبذر...
يضيع بدون حساب...
ومن يضيعه لا يساءل...
ولا يعاقب...
والمال الكثير مال الشعب...
يحرم منه...
لا يوظف في خدمته...
ومالكوه يستهلكونه...
يبذرونه...
يلتمسون سبل التخلص منه...
يعتقدون...
أن تبذير الأموال من حقهم...
وأن السماء حين تمطر...
تنبت الأرض ما يبذرونه...
وضحايا التبذير كثر...
من غالبية الشعب لا تملك شيئا...
لا تعمل في خدمة الإنتاج...
ولا في تقديم الخدمات...
لا تدرك أن التبذير أهلكها...
لا تعلم أن أصحاب الثروات...
اليبذرونها...
يهلكون غالبية الشعب...
اللا تستفيد من ترويج الأموال...
التهاجر من جيوب الكبار...
إلى جيوب الكبار...
من ناهبي ثروة الشعب في كل حين...
ويبقى الشعب لا ثروات له...
محروما من استثمار الثروات...
الذهبت إلى جيوب الكبار...
والمال للملإ الناهبين / المستغلين...
والشعب، والعمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
لهم الفاقة اللا تتوقف...
لا يستطيعون العيش...
لا يملكون غير الفاقة تسحقهم...
وحقوق الإنسان غير واردة...
في عرف قاهري الشعب...
ناهبي ثرواته...
مستغلي عماله / أجرائه...
وكل كادحيه...
وفي عرف المستفيدين من اقتصاد الريع...
وهؤلاء جميعا...
لا يذكرون...
أن الإنسان قائم...
في وجدان الشعب...
وأن الإنسان لا يتحقق...
إلا بإعمال الحقوق...
ومن نهبوا...
واستغلوا...
واستفادوا من امتيازات فريدة...
مسؤولون جميعا...
عن انعدام الإنسان...
في وجدان شعبي العظيم...
*********
وليمت كل الناهبين...
وكل القاهرين الشعب...
المستغلين عماله / أجراءه...
المستفيدين من امتيازات الريع...
في كل المجالات...
القاتلين الإنسان...
في وجدان الشعب...
حتى يصير الشعب مالك أمره...
من أجل أن يحيا الإنسان...
في وجدان الشعب...
والإنسان لا يحيا في غير وجدان الشعب...
حتى يصير الشعب واعيا...
بكل حقوقه...
وتصير حقوق الإنسان...
ماثلة أمام الشعب...
وأمام بناته...
وأمام بنيه...
فرادى، وجماعات...
والوعي لا يتحقق...
والناس الطيبون...
لا يدركون معنى حقوق الإنسان...
ووعي الناس الطيبين بكل الحقوق...
يقود إلى إشاعة الوعي...
بكل الحقوق...
في ثنايا الشعب...
وبين بناته...
وبين بنيه...
في جميع مجالات الحياة...
في كل القطاعات...
في كل القرى...
في كل المكان...
في كل الزمان...
في جميع المدن...
في كل الوطن...
حتى يصير الوعي...
جماعيا...
ويصير كل الشعب...
مالكا وعي حقوقه...
حريصا على تفعيل كل الحقوق...
على تفعيل الحق في تقرير المصير...
وحقوق الإنسان حقوق إنسانية...
لا تتحقق إلا بالإنسان...
والإنسان، حلاوة الشعب...
أساس وجوده...
وبدون الإنسان، لا يوجد الشعب...
اليصير قطيعا...
والقطيع قيمته فيما ينتجه...
من خيرات تنمي...
ثروة من يرعى القطيع...
يا سيد السادات...
يا شعبي العزيز...
فلا تتدثر...
بغطاءات أدلجة الدين...
لتعبيد طريق الجنان...
لضمان الحور العين يوم القيامة...
لمن يدخل تلك الجنان...
من الشعب...
ليعيش في دنياه حياة جهنم...
وأدلجة الدين...
هي عين التخلف...
وغطاءات أدلجة الدين...
تكريس للتخلف...
وفي التخلف تفكير في نعيم الجنان...
وفي نار جهنم...
وفي التمتع بالحور العين...
يوم القيامة...
وفي التخلف قبول بضياع الحقوق...
بالاستعباد...
بالاستبداد...
بالاستغلال...
بامتهان كرامة الإنسان...
في وجدان الشعب...
الصار قطيعا يرعاه مالكه...
يحكمه الناهبون...
يستبدون بحكمه...
والمستغلون...
ينهبون حقوق العمال / الأجراء...
ينهبون ثروات الشعب البئيس...
يتاجرون في الممنوعات...
يهربون البضائع...
لا يهتمون ببناء الوطن...
اليخربونه...
يسعون بدون حدود...
إلى نماء حساباتهم...
في الأبناك الداخلية...
في الأبناك الخارجية...
فالناهبون / المستبدون / المستغلون...
يؤدلجون الدين...
يحرفونه...
يصنعون دينا جديد...
لتضليل الشعب...
يفقد وعيه...
لا يدرك ما يفعل به...
ما يقصده الراعي سيده / مالكه...
ما يقتضيه استبداد المستبدين بالحكم...
في كل الوطن...
الصار ملكا لهم...
والشعب فيه لا ملك له...
ما يقتضيه استغلال العمال / الأجراء...
لا يدركون...
ما يفعله المستغلون...
ينهبون حقوق العمال...
حقوق الأجراء...
حقوق كل الكادحين...
بالدين نملك وعي الحياة...
وبأدلجة الدين...
نصاب بعمى النظر...
قبل الإصابة بعمى البصر...
وأدلجة الدين تضليل...
والتضليل شأن عظيم...
يصيب الشعب...
يغيبه عن وعي واقعه...
فلا يسعى لإنقاذ نفسه...
يجيز كل الخبث فيه...
يجيز أدلجة الدين...
يجيز تحريف الدين...
يجيز هضم حقوق العمال...
فلا يذكر أن من حقه...
أن يعيش الحياة...
والحياة ليست منحة...
وليست عطاء...
بها ينعم الناهبون...
ثروة الشعب...
بها يجود المستبدون...
بحكم الشعب...
بها يتفضل المستغلون...
لبنات / أبناء الشعب...
والحياة نعمة، بحكم الوجود...
والحياة جود، بحكم الوجود...
الحياة حق قائم في الذات، بحكم الوجود...
فمن حق الشعب أن يحيا...
وأن يعيش بكل حقوق الإنسان...
اليعيش في وجدان الشعب...
والعيش يفرض مصارعة التضليل...
لأجل امتلاك الوعي...
والعيش يفرض مصارعة أدلجة الدين...
التنتج تضليل الشعب...
لإزاحة رؤيا الظلام...
لانفتاح العقول...
لاستيعاب حقوق الإنسان...
التقتضيها حياة الشعب المقدس...
حياة العمال / الأجراء...
حياة باقي الكادحين...
ليناضل الشعب / العمال / الأجراء / الكادحون...
من أجلها...
حتى تصير محترمة...
في كل الحياة...
في حياة الشعب...
في حياة العمال / الأجراء...
في حياة الكادحين...
في كل المعامل...
في كل المناجم...
في كل المزارع...
في كل مجالات الحياة...
ليعيش الشعب بكل الحقوق...
لأعيش أنا بكل الحقوق...
حتى أقول : عاش الشعب...
ياسيدي الشعب...
تعيش أنت...
صاحب الفضل على كل بناتك...
صاحب الفضل على كل بنيك...
في عيش الكرامة...
باحترام الإنسان في وجدان الشعب...
بكل حقوق الإنسان...
تأتينا من خلال نضال بنات / أبناء الشعب...
وعاش الشعب دعاء...
نحمله تجاه الشعب العزيز...
لا ينعشنا إلا أن نقول...
عاش الشعب...
لتحطيم أصنام العصر...
لتكسير كل القيود...
لتحرير الإنسان فينا...
في الشعب / في كل بناته / في كل بنيه...
وعاش الشعب...
يا أيها الناهبون / المستبدون / المستغلون...
عاش الشعب...

ابن جرير في 14 / 5 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- بيان التناهي...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- أنا لست موضوعا للصراع...
- بمناسبة الذكرى 39 لاستشهاد عمر بنجلون: الطبقة العاملة المغرب ...
- الآمال... الآلام...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....6
- العاقر تتلمس مولودا...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....5
- الآثمون في حق الشعب...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....4
- بيان تجارة الدين...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....3
- البئيس المأمور... الرئيس الآمر...
- بيان الانسحاب...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....2
- بيان الانبهار...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....1
- بيان التلازم...
- الفلسفة، وحقوق الإنسان.....5


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عاش الشعب...