أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - لماذا الفضائية البغدادية ؟














المزيد.....

لماذا الفضائية البغدادية ؟


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا الفضائية البغدادية ؟
بوركتم وبوركت جهودكم الوطنية بإرساء ثقافة الانتماء للعراق وثقافة محاربة الفساد والفاسدين والتصدي لجميع محاولات التمويه والتستر على مسؤولين وبرلمانيين وسياسيين وكشف مخططاتهم ومافياتهم في اذلال العراقيين وسرقة اموالهم . فأنتم ألق العراق وصوته الهادر ولكم الفضل في انهاض المشاعر الوطنية والدفاع عن حقوقهم وقد تفردتم بقضائيتكم التي لا تكل في كشف ملفات الفساد ، لكم الريادة في وقت أُخفق الكثير وتألقت البغدادية في كل محفل ونزولها الى كل محافظة وناحية وشارع وزقاق ومحلة في العراق للاطلاع على معاناتهم وفضحتم من كان خلف هذه المعاناة ووراء التزوير وشراء الذمم . لا يوجد لدي شيء الا وانتم قطب رحى في لقاءاتكم ومنابركم ومطالبكم بإتمام المشاريع المتلكئة واسترداد اموال العراق المنهوبة . فاجأتمونا ونحن لم نألف من قبل ومن بعد مثل هذا التوجه المدني بإرساء قواعد النظام المدني . رسمتم خريطة جديدة في بناء دولة ديمقراطية بعيدة عن المحاصصة وفسادها وجرائمها واقصاءها وتهميشها للآخرين كما أوضحتم من خلال برامجكم الأخرى دور المواطن في التغيير ومحاسبه المقصرين وتجولتم بكاميراتكم لتسليط الضوء على المخفي والمستور ، هنا لا نريد المقارنة مع فضائيات صمتت ولم تنطق وهنا صدق قول الامام علي عليه السلام حينما رفعتموه " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه " كسبتم ود وثقة المواطن بطرحكم ما يعانيه وما يلاقيه من تعسف واضطهاد . لا توجد فضائية عراقية زارها مسؤول على مستوى رفيع والتقى بكادرها ومسؤولها سواكم وهذا يعد انتصارا لحرية الرأي في التعبير وفتح جميع ابواب مؤسسات الدولة لزيارتها من قبل الاعلام والاعلاميين وهي مبادرة لم تكن تقليدا وانما ظاهرة جديدة بفعل ما أكتم عليه .ليت جميع الفضائيات العراقية تكون منبرا حرا بعيدا عن جميع الانتماءات . انبرتم في خضم واقع فاسد رغم جميع الاتهامات والشبهات وليتنا ادركنا سلفا برامجكم الوطنية ولكنا وقفنا ولو قليلا وقد اخذتنا دهشتنا لعدم وجود فضائية تقود التغيير وفي الحقيقة وبعد وقوفنا وجدناكم خير منقذ لمواطن يأكله الألم ويوغل الفساد حتى نهش جسده ونخر عظامه . سلطتم وليس لمرة عابرة بل لعشرات المرات عن ما يعانيه النازحون وما يواجهه المهجرون والموت الذي يسكن في خيمهم . لو اريد اعد ما طرحتموه ولمدة عقد ونيف لامتلأت سجلات وعجز الكاتب تدوينها .
مرة اخرى لكم ولكل جهد بذلتموه له وقفة اجلال واكبار لفضائية كرست جهدها وجهودها وكادرها لخدمة المواطن العراقي والاطلاع على ما يضره ويلاقيه جراء العنف والاضطهاد ؟ ملكتم القلوب وازحتم الهموم والخوف حتى تحرر من ربقة سلطة لم تحسن خدمة مواطنيها .
اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
- لولا داعش لسقطت عروش
- مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا


المزيد.....




- مصور نيجيري يحتفي بـ-وحوش صغيرة- في صور شديدة الوضوح
- -وجبة للمفترسات-.. حديقة حيوانات دنماركية تفتح باب التبرع با ...
- دخان كثيف يملأ قطارًا والركاب يفرّون وسط فوضى وصراخ.. شاهد م ...
- مصر: فيديو استغاثة مواطنين من بلطجية ومقتل سائق توك توك.. وا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثي يصدر بيان ...
- روسيا تطلق وابلًا من المسيّرات على عشر مناطق أوكرانية قبيل و ...
- إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين ...
- مواجهات في نابلس وتهجير صامت بتجمعات بدوية بالضفة
- قرار وشيك من نتنياهو بتوسع العمليات في غزة وأنباء عن ضوء أخض ...
- كاتب إسرائيلي: حكومة نتنياهو فتحت على إسرائيل أبواب الجحيم


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - لماذا الفضائية البغدادية ؟