القتلى في شارل ايبدو ،، و عين فرنسا على اليمن

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شيء ما يعد لاوطاننا في باريس ،،
يكفي ان ننظر اليوم الى مسيرة التعاطف مع شارل ايبدو في باريس حين يتقدمها كل ارهابيي العالم و في مقدمتهم ناتانياهو و مجرميه ،، اجتمع الغث على السمين على المجرم على الخائن على العميل عربي و فرنسي و امريكي على شذاذ العالم جميعا ،، فعلا يكن ينقص مقدمة كارنفال باريس اليوم الا ابو بكر البغدادي .. و يلتم شمل الاحباب .. اختلطت رايات الجزائر بفرنسا باسرائيل .. عباس الضفة الغربية يعانق ناتانياهو و كأن لا دماء فلسطينية سالت في غزة .. شكرا الاخوة كواشي الجزائريان .. فجرتم شارل ايبدو فجمعتم كل متناقضات العالم هنا ..
ألم تسمعوا لنتنياهو قبل التوجه الى باريس حين قال «أنا متوجه إلى باريس للمشاركة في المسيرة مع قادة دول العالم الآخرين في إطار الكفاح المستمر ضد الإرهاب الإسلامي، الذي يهدد كل البشرية، كما حذرت منذ سنوات».
ينتهي كارنفال العبث الباريسي و يتوزع ملوك و مليكات العرب في المولات و اليختات و بيوت الماركات .. هو موسم الصولد الباريسي لمساكين الملكات .. بينما الرجال على طاولات القمار يعاقرون اغلى الخمور الفرنسية المدمنين عليها .. اني رايتهم يصافحون و علياءلتهم الملك الفرنسي هولاند بكل تذلل و دونية .. ما اذل رؤسائنا و نخبنا المتغربة .. و هم يمارسون حواراتهم الاستراتيجية مع ناتنياهو .. و تسيبي ليفني الخبيرة في حواراتهم الساخنة جدا جدا ..
لا أحد يسأل عن الشعارات المرفوعة في مسيرة باريس و كم من الحقد صبوا على الاسلام و رسوله المقدس ؟
انهم يصنعون حلفا يعتقدونه أمتن كما فعلوا بعد احداث نيويورك و الهجمة على العراق ،،
انهم يجهزون العالم لتقبل هجوم غربي تتزعمه فرنسا على اليمن ..
اليمن الذي يصفي فيه انصار الله الحوثيون سيطرتهم و ينتزعونه من مخالب السعودية و الدواعش .. الغرب استنفد دور السعودية و الدواعش و يريد الندخل مباشرة في اليمن ..
فليجرب ،، انها المرحلة الرابعة من ربيعهم العربي الصهيوني ،، ما قبل سوريا ،، سوريا ،، الدواعش ،، و الآن انه اليمن .. هنا حتف الامريكا .. و ما الفرنسا الا فارؤق عملة في الصراع الاستراتيجي الكبير

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل