أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - انا الراسخ وجعا في حضرة الاحزان














المزيد.....

انا الراسخ وجعا في حضرة الاحزان


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


في حضرة الحنين
*************
منا الحنين .. و منكم الشذى
قاب رمشين او اذنى . لكنك ببعد السراب
ذات حنين .. تقيح كبدي دمعا و دما .. الغياب وجع بلون الموت .. اشتقتك حد الفناء
في حضرة الاحزان
*************
انا لست متشائما .. انا حزين
يصبح الحزن انيقا على شكل حروف
انا الراسخ وجعا في حضرة الاحزان .. من ذاق العشق امتهن الألم
لا تخشوا مراكب الاحزان ،، فالحزن ملح البقاء
ملكت الحزن عرش قلبي و أقمت له جليل القداديس .. الكوابيس اميرة الليل
من فضلك انا حزين .. اجترح لي في خريطة ألمي لحظة لاستمتع بموتي
في حضرة الساحرات
***************
لا تستسلموا للملائكة في احلامكم .. انتبهوا للساحرات فهن من ترسم منعرجات النهايات .
تتشابه طقوس الاحتضار و طقوس الاشتياق ،، كلاهما الى الموت اقرب
كلما اوغل الليل ازداد وجعي بك .. الى متى شروذك ايتها الهاربة في عوالم الضوء .. جودي بجحيمك .. بين ضلوعي قيامتك ..
في حضرة الصمت
*****************
الصمت زينة المكلومين
كلما جمعت شتاتي .. تناثرت جزري اكثر
ما اقسى ان يضيع شاعر عنوان جنته
أبالعشق أتيتك و أنت بالهجر تكافؤني



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن عاهر سيدتي
- على سبيل الهاوية
- اثخنتني هذيانا يا قديسة العرائس
- بك زدني عشقا
- الم تكن ارض الله واسعة .. فتتساءلوا ؟
- أخطأ من تكلم عن العودة الى الذات
- حروف من دلع
- ايتها الدمشق
- و تسألني لم أعشقك
- عفر جبهتك بالدماء
- الشهداء في قرية الدالوة ،، بالأحساء ،، ينهضون
- تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟
- و اذا الاحلام سئلت
- عفوا سيدي الرئيس
- الخريف العربي ،، و سؤال الوعي
- متى نقتل الطغاة في عقولنا أولا .. ؟
- شقشقة الحروف
- الانتخابات التونسية و برميل البارود الداعشي
- تعالوا نحلم ..
- ملائكة السلطان


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - انا الراسخ وجعا في حضرة الاحزان