أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الهواري - اعذرنا يا رسول الله ،، نحن أمة الغدارين














المزيد.....

اعذرنا يا رسول الله ،، نحن أمة الغدارين


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



رسول الله يا رسول الله ..
ايها المقتول بين المدعين صحبته ..
سما قتلوك .. عصيانا قتلوك .. نكرانا قتلوك
ايها المغدور ..
اه لقد هجر دينك من قال انك كنت تهجر و انت تهم بالوعد و العهد و كتابة الوصية و الفرج ،،
انظر الينا و انت في عليائك .. هذه امتك .. كلها تهجر ..
ابناؤك ،، لا تظن ايها المقدس انهم راعوا وصيتك في حفظ المودة في القربى .. قطعوا رحمك يا رسول الله ..
زهراؤك و بضعتك ما رعوا حقها .. و لا صانوا فدكها .. احرقوا الباب عليها حتى يبايع الوصي امراء السقيفة .. خانوك يا حبيب الله خانك اصحابك .. الا ترى نعشها يدفن ليلا في قفار المدينة خوفا من ابناء ذوات الرايات و قد لبسوا زورا و بهتانا عمائم الايمان و التقوى ،،
هل تذكر يا حبيبي ليلة هجرتك و من فداك ،، وحده بالدار يتوسد قلبه و كل سيوف الغدر تحيط بالايمان كله عندما يخرج شاهرا حبه للكفر كله ،، اخوك و ابن عمك علي ،، ما تراهم فاعلون بوصيتك ،، حاربوه على التأويل كما حاربوك على التنزيل هم انفسهم ابناء الادعياء ،، أصحاب السقيفة خربوا دينك يا رسول الله و اورثونا الحقد و البغضاء ،، هاهم يسلمون ابن ملجم خنجر ابي لهب و يطعنوك في الكوفة ،، كم مليون مرة سيقتلوك يا حبيب الله كم سيطعنوك ،،
آه يا حبيبي ايها المقدس ما تظن انهم فاعلون بسبطيك و ريحانتيك .. الحسن سمموه ،، سما سقوه في عسل ابن هند التي نهشت كبد حمزة ابن عمك في احد ،،
آه يا رسول الله لا تسال عن الحسين لا تسأل لا تسأل ..
هم ما قتلوه و اكتفوا ..
ها هو الراس المذبوح لازالت عيونه شاخصة في وجه غدر اصحابك ..
قطعوه و على ابواب الشام علقوه فكيف اخبرك سيدي ..
الا يعلمون انهم محمدا يذبحون ..
الا يعلمون ان راسك الشريفة يقطعون ..
بناتك في الصحراء تائهات و العطش يأكل شفاههم ..
لا تسال يا رسول الله ..
كيف أكف العباس قطعت بفرات الضمئ .. كيف السيوف نهشته .. كيف قسم ظهر الحسين .. لا تبك يا رسول الله ،، انها الامة الملعونة وحدها من تقتل انبياءها و ابناء انبيائها .. نعم يا آخر الانبياء هي امتك الناكرة للجميل و الناكثة لعهدك ..
هل تسمع يا حبيبي جلجلة الحديد في يد زينب .. هل تسمع السجاد في مسجد يزيد .. لا تنظر يا محمد الى الملعون ينكث في الشفتين الشريفتين اللاتي طالما قبلتهما .. لا تطل النظر .. انهم غدروك ..
انهم يحقدون عليك مذ اعلنت ثورتك على ابي جهل و حطمت اوثانهم ..
من يومها اعلنوا حزب الحقد عليك ،، هم ما اسلموا الا طلقاء تحت سيف ذي الفقار ..
اولاد ذوات الرايات لازالوا يحكموننا يا رسول الله فمتى تعلن قيامتك الثانية ؟ متى تومئ لذي الفقار ان طهر الرقاب التي دنست مصحفك ؟ متى الموعود يا حبيب الله ؟ متى متى متى



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقم مآدب النواح‎
- الأنفاس مشتاقة لك
- انا الراسخ وجعا في حضرة الاحزان
- الوطن عاهر سيدتي
- على سبيل الهاوية
- اثخنتني هذيانا يا قديسة العرائس
- بك زدني عشقا
- الم تكن ارض الله واسعة .. فتتساءلوا ؟
- أخطأ من تكلم عن العودة الى الذات
- حروف من دلع
- ايتها الدمشق
- و تسألني لم أعشقك
- عفر جبهتك بالدماء
- الشهداء في قرية الدالوة ،، بالأحساء ،، ينهضون
- تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟
- و اذا الاحلام سئلت
- عفوا سيدي الرئيس
- الخريف العربي ،، و سؤال الوعي
- متى نقتل الطغاة في عقولنا أولا .. ؟
- شقشقة الحروف


المزيد.....




- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الهواري - اعذرنا يا رسول الله ،، نحن أمة الغدارين