أيا رجلا من نور

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 14:50
المحور: الادب والفن
    

أيا رجلا من نور
***********
ايها السليماني
قاسم أنت للظالمين
فأي الكلام يكفيك
بأي قلب ودعت حبيبك حميد
باي أكف واريته التراب
أي سر أودعك
بالله خبرني
من اي الاصلاب جئتم
و اي الضهور حملتكم
رجال الظلال انتم
ام ظلال العرش فينا أقمتم
هي المحبة
و هو العشق
و هو الفناء
بكم رمى محمد
و بكم استنصر الحسين
قوس الخميني المقدس انتم
و سهم الخامنائي انتم
هات حفنة من تراب كربلاء
نفحة من صخر و جلولاء
قبضة من النبل و الزهراء
فيضا من السيدة زينب توصيك بسامراء
خبرني عن الليل
كيف تعانق احلامنا تودعها وعد السماء
تركب صهوة الدمع معراجا .. يعانق الاسراء
كيف يبتل الثرى من سجودك يسكنه الدعاء
خبرني عن اقبالك كيف يكون
انت من ادباره يسقط الحصون
هل انت كف علي في خيبر
حين ركعت القلعة و الباب
حين ولى المرجفون
قريضة تركع في بغداد
هنا لعلع ذي الفقار
هنا بدر لصهيون خنادق نار
هنا دمشق
تؤذن في الناس ان حان الحج الاكبر
سر الولاية ظهر
ايها السليماني
بلغ خاتم الاصلاب
ان حان غديرنا الثاني
هنا الشجرة
و هنا البيعة
أطلق عنان الحياة

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل