سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 22:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-- ارهابيين يتجولون و هم يزرعون الموت حاملين رشاشاتهم .. بكل هدوء .. كما قوات التدخل السريع و الكوموندوس الامريكي المدربين على حرب الشوارع تدريبا عاليا و خاصا جدا جدا ..
- رايت المخابرات الفرنسية التي تعيث فسادا و قتلا في سوريا تعاملت مع هؤلاء الارهابيين المعروفين عند اجهزتها منذ 2005 بكل حب و احترام حيث تجولوا في كل بقاع العالم و كانهم يمثلون مسرحية حب و سلام ليتمكنوا من اختراق جريدة معروفة بحساسية موقعها السياسي في فرنسا لاثارتها فتن كبيرة في موضوع العداء لنبي الاسلام المقدس .. يخترقونها دون رادع و لا قوة بوليس كافية و كانها مسرحية معدة لتوجيه التهمة الى الاسلام من جديد و توجيه الانظار في الغرب الى عنوان الارهاب من جديد و كانهم يبحثون عن مبررات لتقنبل ال B52 بلادنا مرة اخرى .. مسرحية مخابراتية ركيكة ..
-- في كل الدول التي هاجمها ارهابيو الدواعش لا مجال لاعتقالهم .. قرار مأخوذ بقتلهم جميعا و امحاء أثرهم حتى لا يعرف أحد رأس خيط اللعبة الكبرى .. و كما وقع في غزوة نيويورك يضيع المتابع في متاهات التحليلات .. حتى يقرر الكوبوي الامريكي ان ينهي اللعبة فينتقل بكل جبروته ليغتال ابن لادن و يروج لقصة رمي جثته في البحر كانه يحكي اسطورة من اساطير الجنيات و العفاريت ..
-- رايت العالم مهووس باتباع الرواية الغربية ينسى فقره و جوعه و مآسيه ليهرول على اعتاب فرنسا مبررا حسن السلوك و اتباع التعليمات الالهية للرب الغربي في آيات الارهاب .. عقدة الدونية المستحكمة
-- و على سبيل الملاحظة ألم نقل ان لعبة الارهاب في شارل ايبدو الفرنسية .. لعبة مخابراتية كبيرة قد تكون من بين اهدافها اثارة الحقد على كل ما هو اسلامي بنفس منطق و منهج هجمات نيويورك 2001 .. انها لعبة المخابرات الكونية عندما تختلط بالنفس الصهيوني ..
-- رايت العالم المنافق و عتاة المجرمين يتجمعون في باريس دفاعا عن فرنسا ضد الارهابيين المفترضين .. يتقدمهم رموز الإرهاب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وزير خارجية الاحتلال، ونفتالي بنت وزير الإقتصاد إلى جانب الإرهابي الأول في دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. .. اليست هذه لعبة قذرة .. القتلة الصهاينة من يفتكون بشعبنا الفلسطيني يتقدمون مشهد الانسانية المزيف في باريس و اياديهم لازالت ملطخة بقتلانا و شهدائنا في غزة .. اي لا معقول هذا في لعبة السياسة و المخابرات و الاخلاق .. قمة العبث
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟