حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 20:26
المحور:
الادب والفن
قُم وَفِّ نُذرَ الصَّول عِندَ الغِمار
وإذخَر لحربِ الليلِ ضوءَ النّهار
إنّا تَركنا مُجلباتِ الهوى
إنّا لها والنصر بعض إصطبار
بِتنا رِداها وانتضينا الرَّدى
تسقي دِمانا الارضَ عِندَ البِذار
أنتم حضيضُ الخَلق يا بِئسَها
اسلافكم في الحرب تهوى الفرار
مُذ كُشِّفت أُستٌ لجدٍّ لَكُم
صوتٌ لهُ التدليسُ مِثلَ الخِوار
إرثٌ لَكُم والغدرُ سيمائُكُم
صِرتُم أداةَ الخُبثِ في كُلِّ دار
أنتم شِرارُ القومِ أفعالُكُم
يَندى لها وجدانُ حتى الشِّرار
إسلامُكُم إسلامُ ذاكَ الَّذي
في الفُحشِ غرقى نفسُهُ والقِمار
إسلامُنا إسلامُ خيرِ الأُولى
إسلام حبٍّ للعُلى مُستَعار
نحنُ إقتباسُ النورِ للمُهتَدي
للمعتدي موتٌ وحربٌ ونار
نحن إشتعالُ الارضِ وقتَ المُغار
في نبضِنا (هيهات) تأبى الدمار
يا داعشَ الجهلِ لنا في النِّزال
بُقيا جهادٍ من لظى ذي الفِقار
لا لن تمّروا إنَّ إيماننا
كافٍ لردعِ المُعتدينَ الصِّغار
عودوا لجُحرٍ مثلَ قاداتِكُم
او فأختبوا جُرذانَ في أيِّ غار
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟