أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيومي خليل - أحَدُ الرّفَقَاء














المزيد.....

أحَدُ الرّفَقَاء


سيومي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


الكاتب : سيومي خليل
أحَدُ الرُّفَقاء.
-------------------------------------------

إذن للنتحر .
الإنتحار حرام .
وهل الشقاء حلال ؟؟؟.
* الماغوط *
------------------------------------
-1-
رُبَّما لأنَّ البُؤس رفيقٌ من الرفقاء
أرى طُرقات الشوارع تَنْتحر
وما عَليها من المَّارة يَسرقون الحياة
سَريعا يُدخلونها أَحلامهم
لكنها ما تَلبثُ أَن تقفز كَأنثى جَرادٍ عاقر .
-2-
ربما لأَنَّ البؤس رفيقٌ من الرفقاء
تصير قراءة الوجوهِ خَرقاء
تُشبه حَلَّ طُلسم عَتِيق
أصرَّ واضِعُه على الإِخْتفاء في ثَناياه
مُزَيفَا طَريقَ الوصول إلى المَعْنى
كَارها فَهم عَالِمَ نَفْسٍ مُبتدئ خباياه.
-3-
رُبمَا لأن البُؤس رفيقٌ من الرُّفَقَاء
يَصيرُ المَرضُ الوَحيدُ المُحْتَمل هو :
الحبُّ ...
-4-
في الحبِّ يُحْتَملُ الإنْتحار ...
ال..
....ب
.......ؤ
..........س
في الحب يُحتَمَلُ البؤس.
-5-
الإِنْتحار / البؤس
عَقَارُهما الحُب
يُشفي القٌلوبَ مِن حُزنها المُقيم
ويُقِيمُ دروع أَمانٍ ضدَّ العَدم
ويَسْبُلُ شُجَاعَا ، غَير مُبَالٍ ، بِرصاصَات العُقم .
-6-
رُبَّما لأنَّ البُؤس رفيقٌ من الرُّفقاء
يَتعلقُ الكَثير بِصداقَةٍ بِطَعم الشَّقَاءِ
خَوفَا من إمْتِدادِ الوحدة كَالكفن ؛
أَن يكونُوا أَصدقَاءَ للشقاء أَنْعَم لَهُم من أَن يَكُونوا بِلا رُّفَقاء.



#سيومي_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من السيسي إلى مُرسي ،تَغيير إتجاه البَوصلة .
- كذب الحُكومة مُستَمِر
- مَشروع ُ خُفَاش ٍ في الفصل
- بَيْنَ الذَّاكرة وعَمليات الإدراك العقلية
- دفَاعا عن أوزين
- منطقة للكتابة
- خطَل ُ الفُقَهاَء
- بين الإِسْتصقَاء والإستصْحاءِ
- عن الأخلاقِ والكَونِية
- صنَاعَةُ الخوف الثَقيلة
- التَّجربة الدِيمُقراطية في تَونس وحزب العَدالة والتَّنمية
- ابن ُ رشد حَزين ٌ
- فئران بالألوان
- آلو ...معكم غزة .
- سرقة موصوفة وقضايا الحرب والحب.
- الملائكة تبعث رسائل SMS
- صمتنا المريب أو حول الجرف الصامد
- محمد أبو خضير ومؤتمر شبيبة لشكر
- الياغورت والموت السياسي
- الاستعباد الاجتماعي والاستعباد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيومي خليل - أحَدُ الرّفَقَاء