أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - أخلاق محمد ‍1 : الدموية في القتل














المزيد.....

أخلاق محمد ‍1 : الدموية في القتل


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



سؤالي المتصدِّر لهذا الموضوع : كيف يبتلع "المؤمنون" هذا النوع التالي من التعارضات –التي لا حصر لها- في القرآن

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوط كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

الإطلاق في الحكم في الآية الأولى "الطيبون للطيبات"، وفي الآيتين التاليتن استثناء نوح ولوط وامرأة فرعون من حكم الخبث رغم أن أزواجهم (ن) كانوا غير طيبين

ثانياً : نموذج من النصائح المخربة للعقل عند المسلمين : في جواب على سؤال مواطن شَكَّ في أحد الأحاديث الواردة في أحد الصحاح لغرابته. أجاب أحد من يُسَمَّوْنَ بِـ العلماء، بما يلي : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى... ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيهما لأن الواجب على المسلم الانقياد والتسليم. ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يَتَّهِمَ فهمه وعقله...ولا يجوز للمسلم أن يُعْمِلَ عَقْلَهُ في رَدِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة، ومن رَدَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة، يُكَفَّرُ الكُفْرَ البواح، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ
فهل هناك أكثر من هذا الجهل وهذا التجهيل

تقديم محمد لنفسه ولأخلاقه
والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح
نصرت بالرعب على مسيرة شهر
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ
َجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي

الدموية في القتل : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

أو في الآية للتخيير بمعنى أن يختار عقوبة من هذه العقوبات فقط، فهل اتبع محمد ما كتب في قرآنه
في الصحيحين واللفظ للبخاري عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي الصُّفَّةِ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ (أي أصابهم مرض) فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْغِنَا رِسْلا ( أي اطلب لنا لبناً ) فَقَالَ : مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلا أَنْ تَلْحَقُوا بِإِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَتَوْهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا وَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ ( الإبل ) فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّرِيخُ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ، فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ ( أي ارتفع ) حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ، وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَمَا حَسَمَهُمْ، ثُمَّ أُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَمَا سُقُوا حَتَّى مَاتُوا.ُ

عرينة و عكل : هما قبيلتان :‏ عكل من عدنان، وعرينة من قحطان‏.‏
سمرت أعينهم‏ : أي فقئت أعينهم بمسامير محمّاة و كحلوا بها.‏
الْحَرَّةِ : وهي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة وسميّت هكذا لشدّة حرارتها وقت طلوع الشمس
يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ : تركوا من دون شراب في الشمس حتى ماتوا ‏"‏ وفي رواية النسائي وحرقهم وفي رواية أبي رجاء ‏"‏ ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ‏"‏ وفي رواية شعبة عن قتادة ‏"‏ يعضون الحجارة ‏"‏ وفي الطب من رواية ثابت قال أنس ‏"‏ فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ‏"‏ ولأبي عوانة من هذا الوجه ‏"‏ يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة‏"‏‏.‏وفي رواية الواقدي أنهم صلبوا، لكن عند أبي عوانة من رواية أبي عقيل عن أنس ‏"‏ فصلب اثنين وقطع اثنين وسمل اثنين

الرجال المذكورين سرقوا فقط. وفي شريعة محمد نفسه، عقوبة السارق قطع اليد
ما دام سيقتلهم، فلماذا قطع أياديهم
ما دام سيقتلهم، لماذا قطع أرجلهم
ما دام سيقتلهم، لماذا سَمَل عيونهم
ما دام سيقتلهم، لماذا تركهم يتعذبون حتى الموت في حر الظهيرة
ما دام سيقتلهم، لماذا منع عنهم الماء حتى الموت
كيف يمكن أن يكون هذا السَّامِل للعيون، القاطع للأيدي والأرجل، المُعَذِّب بِحَرِّ الظيهرة، والقاتل هذا القتل الدموي العنيف اللاإنساني نبياً

أختم الحلقة الأولى من سلسلة مقالاتي عن أخلاق مؤلف القرآن بكذبته، إذ يقول على لسان هذا إلهه المزعوم مادحاً نفسه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ. الأنبياء



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السارقان الكاذبان أبو هريرة وابن عباس والسند والتجريح في الح ...
- النكاح في قرآن محمد وفي مَسْلَكِيَاته. رخصة إتيان الدُّبُر ب ...
- معركة شذاذ الآفاق الظلاميين ودول الشر الخليجية... في سوريا
- نادين البدير وعودة البنت الضالة إلى الحضن الوهابي
- المعلمون الكبار للماركسية، المرأة وإحصائيات الحوار المتمدن
- إسفاف القرآن وغرابة التفاسير : -وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ...
- مملكة الشر الوهابية : الداعية الإسلامي وقتل البنات
- تُقتل المرأة في الإسلام لأنها تنظم شعراً / تُقتل المرأة في ب ...
- إِسْفَاف القرآن، القَسَم : سورة -العاديات- نموذجاً
- هذه المرة، دفاعاً عن بشار وعن الشعب السوري
- العبيد في موريطانيا حالياً والمذهب المالكي الإسلامي
- كذِبَ محمد فَكَذِبَ أتباعه الملائكة تقاتل في سوريا ضد قوات ب ...
- ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك
- قصائد للربيع الحقيقي القادم
- الصحراء الغربية ودرجة الصفر في الشوفينية المغربية
- الرأسمالية هي الرأسمالية والطبقة العاملة هي الطبقة العاملة
- ليس دفاعاً عن بشار
- صمتاً إنهم يضطهدون المرأة
- مداخلة السيد جميل المجدلاوي، حضور التأريخ وغياب التحليل
- القرامطة، شعاع نور في تاريخ الإسلام الأسود


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - أخلاق محمد ‍1 : الدموية في القتل