المعلمون الكبار للماركسية، المرأة وإحصائيات الحوار المتمدن

سائس ابراهيم
باحث في الأديان
(Saiss Brahim)

الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 13:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بدأتُ عملية الإحصاء هذه لمعرفة نسبة عدد قرائي لكل موضوع من مواضيعي- المجموع الكلي في يوم محدد لعدد قرائي مقسوم على عدد المواضيع-، ثم أردت أن أعرف نسبة القراءة بالنسبة للمعلمين الكبار للفكر الماركسي. كانت المفاجأة السارة أنهم يحطمون كل أرقام القراءة على صفحات الحوار المتمدن. سحقاً لهؤلاء الغربان الناعبة عن موت الفكر الشيوعي –انظروا في الملحق أرقام الإحصائيات-.
قادتني العملية لإجراء العملية على أسماء بعض الكتاب الذين أجدهم أمامي على الصفحة، ثم قادني الفضول للبحث عن بعض الأسماء اللامعة.
كانت النتيجة الأولى والمثيرة لسعادتي أن روزا لكسمبورغ تتربع على عرش أولى الكاتبات المقروءات على صفحات الحوار المتمدن أمام ماركس وانجلز وأن العشرة الأوائل الذين يتوفرون على نسبة أكبر عدد من القراء لكل موضوع ثمانية منهم نساء من كاتبات الحوار المتمدن، فمجداً لهن وسحقاً للإسلامويين ولجموع المسطولين الذين ما زالوا يرددون كالببغاوات قول محمدهم : النساء ناقصات عقل ودين.
أن يَكُنَّ ناقصات دين، فهذا فخر لهن ولجميع ناقصي أو معدومي الدين كأمثالي. أمّا ناقصات عقل، فأدعو محمداً وأتباعه أن يتابعوا كتابات وفاء سلطان ومنى حسين ونوال السعداوي كي تنجلي عن عقولهم هذه الطبقة السميكة من الجهل والتخلف.
يوم سعيد هذا اليوم، إن غالبية قراء الحوار المتمدن يقرأون بنهم للمعلمين الكبار للشيوعية وللنساء، فمرحى لنا جميعاً لأن هذه النتائج تبشرنا بأننا قطعنا الخطوات الأولى من رحلة الألف ميل.
وإليكم نتائج الإحصاء : (ابتدأت الإحصاء من عدد 6000 قارئ لكل موضوع. وعذراً لمن لم يَرِدْ إسمه في الإحصاء، فقد أخذت حصراً أسماء الكتاب التي تَرِد أمامي طول الوقت. نتائج الإحصاء أُخِذَتْ يوم 30/10/2013).
هناك أسماء تُعْتَبَرُ لامعة بشكل مصطنع، لكنها لا تتجاوز رقم الـ 6000 لكل موضوع كمثل : صبحي منصور (4535)، وليد مهدي (4423)، برهان غليون (4147)، طيب تيزيني (3692)، ياسين الحاج صالح (2732)، نايف حواتمة (2136)
تُقْرَأُ اللوائح التالية حسب الترتيب التالي : الإسم أوّلاً، ثم إجمالي القراءات ثم عدد المواضيع وآخراً نسبة عدد القراء لكل موضوع

روزا لوكسمبورغ : (927952)، (20)، (46397). س
فريدريك انجلز : (850556)، (22)، (38661). س
كارل ماركس : (2707633)، (86)، (31484). س
انطونيو غرامشي : (109865)، (4)، (27466). س
جوزيف ستالين : (584375)، (24)، (24348). س
ليون تروتسكي : (1267134)، (54)، (23465). س
ماو تسي تونغ : (416242)، (19)، (21907). س
وفاء سلطان : (2568360)، (94)، (27322). س
سناء بدري : (457627)، (20)، (22881). س
منى حسين : (2882292)، (147)، (19607). س
نوال السعداوي : (3539763)، (217)، (16312). س
نبيلة منيب : (185190)، (13)، (14245). س
كامل النجار : (530015)، (295)، (13693). س
رزكار عقراوي : (927952)، (42)، (12619). س
نادين البدير : (647012)، (52)، (12442). س
ايمان أحمد ونوس : (2216283)، (184)، (12045). س
رندا قسيس : (507935)، (43)، (11812). س
سيد القمني : (647740)، (56)، (11566). س
آمال قرامي : (927952)، (20)، (46397). س
صادق جلال العظم : (196233)، (18)، (10901). س
حسان خالد شاتيلا : (326415)، (33)، (9891). س
غياث نعيسة : (587492)، (62)، (9475). س
جلبير الأشقر : (455777)، (49)، (9301). س
منير مجاهد : (321505)، (38)، (8460). س
مكارم ابراهيم : (1529732)، (194)، (7885). س
سامي لبيب : (2394768)، (327)، (7323). س
مصطفى مجدي الجمّال : (593057)، (81)، (7321). س
خليل كلفت : (1360086)، (190)، (7158). س
أمنية طلعت : (681427)، (97)، (7025). س
حسقيل قوجمان : (3256396)، (471)، (6913). س
خديجة صفوت : (305105)، (45)، (6780). س
جاسم الزيرجاوي : (587196)، (87)، (6749). س
سائس ابراهيم : (156234)، (25)، (6609). س
فؤاد النمري : (2243379)، (340)، (6598). س
طريف سردست : (835876)، (132)، (6332). س
هشام حتاته : (739762)، (119)، (6216). س
سلامة كيلة : (1822806)، (302)، (6035). س

#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل