أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - التحولات السياسية أو تغيير المجتمع














المزيد.....

التحولات السياسية أو تغيير المجتمع


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن التغيير في اساليب السياسة في العالم العربي من اهم الاحداث التي وجدت في المجتمع العربي من خلال توضيح طبيعة هذه التحولات من جهة وبناء المجتمعات كدين وسياسة وثقافة وتربية وتعليم واخلاق وقيم من جهة اخرى... أن السياسة السائدة في مجتمعنا اليوم هي السياسة نفسها ومنذ امد طويل والتي سبق وان شهدها واقعنا العربي من حيث احتياجاته اليوم اثر تلك التحولات السياسية واظهار روح السياسة لتقوم بنهضة مجتمعاتنا وتقويمها وتظهر فيها الاهتمامات جليا قبيل الحدث والعلم وتطوراته الناجحة من تلك العلوم والاحداث وانطلاقها من فرضيات مذهبية لحل المسائل بالتأمل الحقيقي وبالتجربة الواقعية وأهمال الواقع المؤلم من اجل عالم آخر اكثر ثبوتية واشمل مصداقية وعدم التحري عن الاسباب والظواهر والاحداث يبقي واقع مجتمعنا عصيا فهما وتغييرا. إن هذه السياسة إلا يوجد لها مركز يديرها أو فكرة معلومة الاحداث توثقها وهي وبكل صراحة موجودة في رؤوس ابناء هذه الامة حيث مواقفهم تجاهها وعلى انها لا تعدم النصرة من اجهزة ومراكز قوية في داخل المجتمع العربي... وهكذا فتحديات الواقع المؤلم يؤكد بأن المهمة كبيرة وواقع المجتمع العربي صعب لحد لحد الآن ونمط الاقتصاد والمسايرة فيه يحتاج الى تغيير في سياسة التعامل, تغيير في نمط المعيشة, تغيير في افق الحياة, تغيير وتغيير حتى تنتج من هذا التغيير صحة مستقبلية تنفع اجيالنا ولنجعل هذا المفهوم ذخرا لمستقبل ابنائنا... وهنا التبشير يلوح في افقو السماء لوضوح سياسة عميقة الفهم معلومة مسبقا حتى يفهم من خلالها طبيعة الامور وحقائق العلم وموجات المعرفة لتبلورها وتوصل اليها حتى لا يكون توجيه الامور قسرا لوجهة محسوبة لصالح جهة معينة, بل الذي نحتاجه هو ان تكون السياسة محسوبة لك الجهات ولكل مواطن داخل اطار هذا المجتمع. وتدخلنا هذه التحولات في صميم الواقع في ميدان الوضوح لأن السياسة التي تستند على وقائع بعيدة المدى يكون لا لبس فيها ولا غموض والذي يجب اعتقاده رغم وجود عدد من المشاكل التي تطرحها هذه السياسة وسوف نجدها مطروحة بنفس الطريقة تقريبا في سياسة دول المجتمع الدولي رغم المصاعب الخاصة التي تسببها هذه التحولات بما فيها لاننا نجد صياغة السياسة تكون معقدة حتى ترضي جميع الاطراف ولكن بدءا يجب علينا أن نكون قادرين على أن نوصل لكل فرد من افراد المجتمع ما تريد أن تطرحه هذه السياسة من توجهات فعلية وان يفكر واضعوا القرار السياسي بالمجتمع وتوجيهات افراده لانهم يتشبثون بالحقيقة ورأيها حتى لو كانت طريقتهم في ادراك الموضوع مختلفة ولو بجزئيات بسيطة ممكن التراضي بين اطرافها حتى لا يكون في واقع التعامل مع الافراد شيئا مبهما أو غامضا لأن عدم مشاركة كل الافراد في صنع القرار وفي التغيير سيؤدي بالنتيجة إلى قيام هؤلاء الاشخاص بانتقاد فعلي لهذه السياسة رغم التغيير الذي طرأ عليها ولأن هناك اعتبارات سياسية واجتماعية وأخلاقية لا يمكن تجاهلها وخاصة من المجتمع لذا يجب أن تأخذ سياسة التغيير هذه شعار لها إلا وهو (كل شيء مطروح للنقاش).



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - التحولات السياسية أو تغيير المجتمع