أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - ورطة الحق منير حداد في رقبة المالكي














المزيد.....

ورطة الحق منير حداد في رقبة المالكي


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ورطة الحق
منير حداد في رقبة المالكي


محمد العمشاني
ليس جديدا على العراق، ان يأكل أبناءه؛ سواء في العهد الملكي ام الجمهوري ام البعثي، بعد انقلاب 17 تموز 1968؛ فكل من قدم خدمات للوطن، آل مصيره الى السجن او القبر او التشريد، لاجئا من أهله، يحتمي بالآخرين.
وهذا ما فعله رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي لم يكتفِ بالتنكر لفضل القاضي منير حداد، بإعدام الطاغية المقبور صدام حسين.
ولولا ما أنجزه حداد، خلال أطول ليلة في تاريخ العراق، من إجراءات معجزة، تكاد تكون مستحيلة، لفلت صدام من تنفيذ حكم المحمكة الجنائية العليا، التي قضت بإعدامه، في ظل ملابسات، شملت توقيتا حرجا وظروف متداخلة وضغوطات دولية وشركة أمنية على أهبة تهريبه من السجن الى خارج العراق.
بعدها شاء المالكي ان يستفرد.. وحده بشرف المنجز؛ لذا عمل على إقصاء المشاركين الذين يتلخصون بشخص القاضي حداد، مستقطبا البدائل عن المعنيين بالتنفيذ، الذين تواروا، لائذين بخوفهم من إحتمال الثأر المتوقع من البعثية والقاعدة وفئات إدعت وصلا بليلى، هرب الجميع أمامهم، طائعين إرادتهم، بالتخلي عن واجبهم بالتوقيع على إعدام صدام.
هذه التلكؤات سيطر عليها حداد في ليلة واحدة، أسقط خلالها بيد المالكي، وهو حيث ما إتصل باصحاب المناصب الواجب اجتماعهم للتنفيذ، يجدهم متنصلون عن ذلك.
وفي لحظة إنهيار، أعاده حداد الى تماسكه، يتحكم بمجريات الدولة، وليس أفرادة قلبوا ظهر المجن للدولة التي منحتهم المناصب.
بالنتيجة، استحدث القاضي منير، بدائل، وهو يدفع العجالات التي تعمدت ان تتصدأ؛ تواطؤاً مع صدام كي يتملص من الإعدام.
فـ "هل جزاء الاحسان الا الاحسان" من وطن يأكل أبناءه، ويسلم شؤونهم للموتورين، ينكلون بهم، جزءا إخلاصهم للعراق.
ولأن الحق يعلوا؛ فإنني أتوخى من حكومة رئيس الوزراء الجديد د. حيدر العبادي، ان تزيل آثار الخراب المالكي من العراق تعمره، وتنصف من ظلمهم! إنا معكم منتظرون.



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار وزير التجارة الشيخ ملاس الكسنزاني: كلُ قرينٍ بالقر ...
- بينما وزارة الاشغال راكسة في آثامها الدنيا تغتسل من الشر بما ...
- دولة في منديل العراق بحاجة لنصف سيسي.. مستبد عادل
- حكومة انقاذ من دون المالكي إذا مو كدها ليش تفوت هيج فوتة!؟
- إرهاب دولة يغتصب النتائج و...
- حسام العاقولي.. حلقة في سلسلة ارهاب الدولة
- مرشحهم إنموذجا -دولة القانون- ما زالت غير مؤهلة وستجر خرابا ...
- علاوي والوطنية جردة حساب في اللحظات الأخيرة
- فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى
- بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية
- -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل ...
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين


المزيد.....




- -صفقة مع الشيطان-.. نائب أمريكية تهاجم قانون ترامب -الضخم وا ...
- أثاث ينمو من الأرض على مدى 10 سنوات.. والنتيجة تحف فنية نادر ...
- الجيش السعودي يثير تفاعلا بتدشين أول سرية منظومة -ثاد- الأمر ...
- نشاط جديد في موقع -فوردو- الإيراني.. والصور تظهر ردم حفر خلف ...
- إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - ورطة الحق منير حداد في رقبة المالكي