أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - شخصنة العام في سياسة المالكي














المزيد.....

شخصنة العام في سياسة المالكي


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المادة الثانية من نص مشروع "قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" تقضي بأن رئيس الوزراء، يحق له "اعلان الطوارئ اذا تهدد الشعب العراقي بخطر... او اذا حدث اضطراب في الامن العام... وأي عمل يهدد التداول السلمي للسلطة..."
من هو الشعب العراقي؟ لم يعرفه القانون، أليس هو الذي تهدده المفخخات ويزري حاله الاهمال، من دون خدمات ولا أمن ولا كرامة.. كرامة العراقي تنتزع على البوابات، إذا راجع دائرة، بتواطئ من الحكومة، مع "القفاصة" يبتزون المراجع.. تدافع مهين على شبابيك لا تنجز معاملة، انما معاملات من يدفعون للمعقبين، هي وحدها التي تنجز، وخلال وقت طويل، فالمعقب يتعزز لأنه مدعوم من مدير عام الدائرة، الذي تغض الحكومة نظرا عن فساده.
أي مواطن هذا الذي يتحجج به رئيس الوزراء؛ كي يعلن "طوارئ" لتصفية حساباته الشخصية، ضد مناوئيه.. بعض الطوارئ.. بل معظمها، ضد المواطن نفسه.
واجب الحكومة، حماية الشعب؛ فالدفاع عن الدولة بمعناها الحرفي "الارض والشعب والسيادة" لا يحتاج قانونا.. تحت اية تسمية "طوارئ" او سواها،...
إذا افترضنا العراق مهدد، وليس الحكومة تفتعل الخلافات الداخلية.. بين فئات الشعب الواحد، وتنسج شبكة خلافات خارجية.. مع المحيط الدولي؛ فإننا نجد في "قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" قدرا كبيرا من شخصنة العام، وتشريع قانون، يمنح الحكومة حق التحول الى طغيان المقبور صدام حسين، الذي يعدم من يعترض حكمه؛ باعتبار الاعتراض على شخصه خيانة وطنية كبرى!
فقانون "السلامة الوطنية" إذا اقر بصيغته الحالية، سيلتف على نفسه.. مثلا: التداول السلمي للسلطة، سيكون مهددا بقدرة رئيس الوزراء على ضرب المعارضة التي يمكنه ان يلصق تهمة الارهاب بها؛ فيجيش الجنود والمدافع لدك مدن كاملة، من دون وجه.
واي تقويم لأجراء حكومي منحرف عن جادة المصلحة الوطنية، يمكن لرئيس الوزراء استصدار امر قضائي باعتباره عملا ارهابيا، فيفعل بهم ما فعل صدام بعراق الانتفاضة الشعبانية، عام 1991.
إذن لم يكتفِ المالكي بدورتين لا عمل له فيهما سوى تغطية فساد "جماعته" انما يريد إطلاق يده ضد كل من يقول له صحح الاخطاء، واعتنِ بشعبك وسوي الخلافات مع المحيط الدولي؛ كي لا تصبح مطلقا "لا داخل له ولا خارج".



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...
- قسمة غرماء.. ليت علاوي ما زال جادا 11 عاما ولم ترتوِ شهوة ال ...
- الكهرباء لا تنقطع قبل الانتخابات بعدها يجف سريان التيار في ا ...


المزيد.....




- نجل مروان البرغوثي لـCNN: والدي شريك عظيم للسلام لكن نتنياهو ...
- مصر.. نجيب ساويرس يقترح -حلا سهلا- لأزمة الديون الخارجية وين ...
- إيطاليا.. صاحبة مطعم بيتزا تتعقب سائحتين هربتا دون دفع فاتور ...
- ألمانيا: محكمة تسمح لمتحف -بوخنفالد- برفض دخول الأشخاص الذين ...
- سجن سائحين سعوديين في أذربيجان
- عمر سنجر.. كيف سقط طيار شراعي اللبناني في البحر؟
- كيف وصل خليفة حفتر إلى السلطة في ليبيا؟
- Les syndicats africains : une force agissante pour le dévelo ...
- إسرائيل تمنع عمدة برشلونة من الدخول بسبب موقفه من إبادة غزة ...
- محكمة تايلندية تبرئ رئيس الوزراء السابق وأحكام أخرى تنتظر أس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - شخصنة العام في سياسة المالكي