أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - الى أنظار وزير التجارة الشيخ ملاس الكسنزاني: كلُ قرينٍ بالقرينِ يقاسُ














المزيد.....

الى أنظار وزير التجارة الشيخ ملاس الكسنزاني: كلُ قرينٍ بالقرينِ يقاسُ


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار وزير التجارة الشيخ ملاس الكسنزاني:
كلُ قرينٍ بالقرينِ يقاسُ

• عمار عدنان تركي رجل طائفي يميل الى شذاذ صحارى الانبار التي يسفي رملها في دمه منذ ولد العام 1975

محمد العمشاني
جاء في بيت شعر عذب طروب صادم الوقع، لإبن زيدون:
"أنت الذي لو تشترى.. ساعة
منه.. بدهر لم تكن غالية"
ذلك لأنك إبنُ خيرِ أبٍ وحفيد سيد الكائنات محمد.. صلى الله عليه وسلم، بل لم تكتفِ بهذا الشرف.. شرف العظامية المتأصلة في الأجداد.. سيد صحيح النسب.. من ظهر الى ظهر؛ فأضفت اليه عصامية صنعتها بنفسك "كأنك خلقت كما تشاء".
تفرط بكل هذا، حين تتخذ من عمار عدنان تركي، مديرا لمكتبك، يا معالي وزير التجارة الشيخ ملاس محمد عبد الكريم الكسنزاني؛ لأنك زاهد بالامور، وهذا ديدن أي عالي جناب، مثلك:
"أكل شهي أصبنا من أطايبه
بعضا وبعضا صفحنا عنه للفار"
لكن عندما يتحول الفار الى قنفذ نبش سد مأرب حتى انهار، فنحن نخاف على إسم "الكسنزاني" هذا الجبل المقدس، الذي ولد ونشأ وترعرع وتربى وإشتد عوده، على قمم جبال كردستان، فتصلب في الحق كجلمود صخرها، ولم تشبه رخاوة الباطل.
لن نختلف في ذلك، لكن ماذا يعني عمار عدنان تركي؛ سوى رجل طائفي النزعات، يميل الى المتطرفين من شذاذ صحارى الانبار، التي يسفي رملها في دمه، حيث ولد وتناسل أسلافه، متجسدين في شخصه منذ قديم العصور الى العام 1975 حيث ولد في الرمادي، وتبنى خزعبلات الخارجين على أصولها، وليس الى طروحات العقلاء من أهلها النجباء؛ ميلا لطويته المشوبة بالكره للحق!
إنه ابن سعدية كريم، التي تذكرني بـ "هند آكلة الكبود" والتي وصفتها فرانسواز ساغان، في روايتها "مرحبا ايها الحزن:
"كانت من النساء اللواتي يستطعن الكلام وهن منتصبات، اما انا فاحتاج الى مقعد وشيء امسكه ولفافة تبغ، والى تحريك ساقي وانا انظر اليها".
هل تأتمن ابن سعدية على أسرار مكتبك الذي يمون طعام العراقيين كافة!؟ "إني لأعجب اي كف لامست هذا التراب ولم يزل اظفارها!؟".

داعش
وعمار بن سعدية.. هذا الذي تنصبونه مديرا يدنس مكتبكم، يمتلك شركة صيرفة، لتمويل "داعش" بالتعاون مع شركة "الماسة" في عمان.. يسهل انسيابية الحوالات من العاصمة الاردنية، الى جميع المحافظات التي تحتلها "داعش" في العراق.
آمن بما نقول؛ فلا نريد من أمة جدك (ص) الا الأصلاح؛ كي لا تشملك الآية القرآنية الكريمة "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" لأنك نجل محمد الكسنزاني، منبع الايمان الذي يفيض تقوى على الناس اجمعين، بهدي محمد وأصحابه.
وعمار رجل بلا هداية؛ لأنه زور شهادة الابتدائية التي لم ينلها، بشهادة جامعية، كاذبا على الله والوطن وضميره وشخصكم الكريم، فلا تنشطوا عقول الشوارد؛ لأن الشوارد، يتعبيرنا المعاصر "شذاذ الآفاق" لا وفاء عندهم لمن يتفضل عليهم، يتنكرون للمواقف النبيلة، بخسة، ومن يصنع المعروف في غير أهله، يلاقي كما لاقى مجير ام عامر، ولا يليق بنسبك المقدس ان تجير ضباع الجيف.. انت ذو العطر المزكى.. أبا عن جد، حتى تنتهي الى ابراهيم ابي الانبياء عليه السلام.

أسرار مكتبية
تقضي حكمة جدك.. الامام علي.. عليه السلام، بان "الكلام في وثاقك مالم تتكلم به، فإن تكلمت به صرت في وثاقه" يا أخي والمكاتب اسرار، فلا تسمح لهذا الداعشي الهوى، ان يتبوأ منصب مدير مكتبكم.. حاملا ختم الملك وصولجان العرش ومفاتيح خزائنه!
ربما ثمة رضا، فلا تحتكم لهوى النفس الأمارة بالسوء، إنما "استقم كما أمرت" واتبع منطق العقل، وفق الآية الانجيلية الكريمة: "إكفر بنفسك حاملا صليبك واتبع السيد المسيح؛ فما جدوى ان تخسر نفسك وتكسب العالم؟".
الآن عينته مديرا لمكتبك، نناشدك إقصاءه قبل وقوع الكارثة؛ إذ ينطبق عليه الحديث النبوي الشريف: "لا تؤمن غوائله" وانت من عائلة دينية عريقة.. نزيهة.. طاهرة الذيل، ذات تاريخ مشرف، اسهمت بفاعلية مشهودة، في إسقاط الطاغية المقبور صدام حسين.
فهل ستستعيد باليد اليسرى، ما تكرمت به عائلتك على الشعب العراقي باليد اليمنى؟ حين تنصب داعشيا، في مكتبكم وانت تستوزر لقوت الشعب.
نرجوك.. ولا ناقة لنا، في ما نرجو، ولا جمل، ان لا تعين عمار عدنان تركي، مديرا لمكتبك؛ فهو من شر الشاربين "يشف" بالعاً ما في ثمالة الكأس من ترسبات، "لطشت" على القعر، غير مكتف بما يرزقه الله، انما يرتضي لنفسه التعاون مع "داعش" وهو ليس محتاجا، وحتى من كان محتاجا، يجب ان يسعى لتطمين عوزه، بالحلال وليس بترويج حوالات ملوثة بدم العراقيين، من عمان الى المحافظات الحاضنة للإرهاب.

طرف الجرح
"ثمة انت في الطرف الآخر من الجرح" العراقيون ينتظرون منك تنقية أجوائهم الملوثة بالارهاب والفساد وإهمال الخدمات، فلا تدع إختيارا غير دقيق، يغرقك في دنس.. الاخرون بمنجاة منه؛ لأنهم ليسوا ابناء محمد عبد الكريم الكسنزاني، ولا من اتباعه:
"هو البحر من اي النواحي أتيته
فلُجته المعروف والجود ساحله"
لا تدنس هذا الارث العظيم، بسوء إختيار مدير مكتبكم الطاهر.. طاهر ومحترم ليس فقط بتبعيته لحكومة دولة العراق، إنما لأنك تشرف المنصب بثقل أسلافك الصيد.
نحِ عمار عدنان تركي، ونقي مكتبك والوزارة واسمك ونسبك من شائبة تكاد تلوث كل شيء بتواطئها المتفاعل مع "داعش" وعموم الارهاب في العراق والمنطقة! لماذا تغرس نبتة ارهاب دولي في ارضك الخصبة، تسمم ثمرها؟ لماذا؟ ها مولانا لماذا؟ لماذا يإبن بنت محمد (ص).
فما أخطأتك النائبات اذا اصابت من تحب، حسب ما ورد في حكمة لجدك الشريف الرضي (رض).



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينما وزارة الاشغال راكسة في آثامها الدنيا تغتسل من الشر بما ...
- دولة في منديل العراق بحاجة لنصف سيسي.. مستبد عادل
- حكومة انقاذ من دون المالكي إذا مو كدها ليش تفوت هيج فوتة!؟
- إرهاب دولة يغتصب النتائج و...
- حسام العاقولي.. حلقة في سلسلة ارهاب الدولة
- مرشحهم إنموذجا -دولة القانون- ما زالت غير مؤهلة وستجر خرابا ...
- علاوي والوطنية جردة حساب في اللحظات الأخيرة
- فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى
- بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية
- -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل ...
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - الى أنظار وزير التجارة الشيخ ملاس الكسنزاني: كلُ قرينٍ بالقرينِ يقاسُ