أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية














المزيد.....

بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالجماجم والدم
الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية


• للمكوث، على كرسي السلطة.. ولاية ثالثة والى الابد.. يجرى دم ثلاثين مليون بريء.. انهارا.. مرصوفة الشواطئ بجماجمهم
• شعب يتفنن بتصنيع الطغاة فلنتحاشى أنفسنا لأن "... الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" و"كيف ما كنتم يولى عليكم"


محمد العمشاني
بات واضحا لدى الجميع، ان الحكومة، تلغ في دم الشعب؛ ضغطا على مجلس النواب؛ لإقرار نص مشروع "قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" في اللحظات الحرجة، من الوقت الضائع.
"وداوني بالتي كانت هي الداء" لأجل ضمان سلامة الوطن، تقتل ابناءه.. أية حكومة تلك التي تتشبث بكرسي، قائما على "الجماجم والدم".
العنف المفرط، صفة بعثية، سفحت جيوش الائتلاف عذرية العراق؛ كي تنتشله من منطق الطاغية المقبور صدام حسين، الذي لخصه بيتان للشاعر نافع عقراوي:
"بعث تشيده الجماجم والدم..
تتهدم الدنيا ولا يتهدم..
لما سلكنا الدرب كنا نعلم..
ان المشانق للعقيدة سلم"
تضافرا مع بيتين للشاعر شفيق الكمالي:
"من وابن من هذا التجرأ كفه..
وازاح من فوق السماء ستارها
إني لأعجب اي كف لامست..
هذا التراب ولم يزل اظفارها".
منطق فظيع، قائم على الجماجم والدم والتهديم والمشانق وقلع الاظفار، ادى بنا الى حروب داخلية وخارجية، امتدت على خمسة وثلاثين عاما، استنفدناها بمقاتلة جيراننا، مفتعلين اسبابا ساخرة لتبرير نزعة فرد في محاربة طواحين الهواء.
لن استطرد في ما مضى، انما اربطه بالحاضر، ثمة حكومة تريد المكوث، على كرسي السلطة، ولاية ثالثة والى الابد، ولو جرى دم ثلاثين مليون بريء، انهارا، مرصوفة الشواطئ بجماجمهم.
و"قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" واجب الاقرار، في مخططات رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال يومين او بضعة ايام تفصلنا عن الانتخابات النيابية، التي ينحل المجلس استعدادا لها... لذا تجد قائمة "دولة القانون" لا بد من سحق الشعب؛ كي يُقَر؛ ويظفر المالكي، بسلطات صدام حسين.
نحن شعب يتفنن بتصنيع الطغاة؛ فلنتحاشى أنفسنا؛ لأن "... الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" و"كيف ما كنتم يولى عليكم" فكونوا أطهارا، ولا تكونوا قردة خاسئين؛ لأن غوريلا نجسة، ستحكمكم إذا بقيتم تتبادلون لوي الاذرع بتفجير الاسواق والبيوت والمدارس ومقاهي المثقفين.



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل ...
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...
- قسمة غرماء.. ليت علاوي ما زال جادا 11 عاما ولم ترتوِ شهوة ال ...
- الكهرباء لا تنقطع قبل الانتخابات بعدها يجف سريان التيار في ا ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية