أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل القضاء














المزيد.....

-محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل القضاء


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي"
تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل القضاء


محمد العمشاني

(1)
لوي ذراع
رئيس تتعاظم ذات رئيس الوزراء نوري المالكي، حد منح نفسه صلاحية "الحبس ثلاث سنوات وغرامة مليوني دينار" لمن يخالف أوامره، بموجب الفقرة (9) من "قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" من دون تدخل القضاء، ولا عرض القضايا على المحاكم المختصة.
المالكي أحرق العراق؛ كي يلوي ذراع مجلس النواب، المنتهية مدته التشريعية؛ فيعقد جلسة استثنائية؛ لإقراره، خلاف الدستور، تحت هاجس "الطوارئ تستلزم جلسة طارئة لإقرار قانون الطوارئ، وإلا لن تجري الانتخابات مادام البلد قلقا.. مخربون يدخلون جامعة الامام موسى الكاظم وسلسلة تفجيرات في مدن متفرقة من بغداد والمحافظات وداعش في الانبار وديالى ما خذة راحتها".
تعاظمت ذاته، متسرطنة، حتى توهم نفسه عملاقا لن يعنى بنازلة في قرية نمل،... ، والعراقيون ما عادوا على الخريطة، في نظره، سوى ثلاثين مليون نملة، في مستوطنة الرافدين.

(2)
تهميش قضائي
تقضي الفقرة (اولا) من المادة (12) ضمن "قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" بأن المحكمة تنظر بسرعة في الطعون المقدمة اليها، بشأن إجراءات ترتبت على القانون".
استنادا الى فقرات، جردت القضاء من مركزيته، والحقته تابعا بشخص رئيس الوزراء، وردت في مستهل القانون، جاءت الفقرة (اولا) من المادة (12) تعيد للقضاء صلاحيات جزئية، وبهذا تدق المسمار الاخير، في نعش السلطة القضائية.

(3)
المتنبي
وأنا أتأمل ابواب جهنم التي يفتحها علينا طغيان المالكي، لو أقر "نص مشروع قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" أدركت ان كرسي السلطة يخدع المتسلطين بالطغيان، ظنا منهم ان الشعب مباح لهم، يتحكمون بوجوده الراهن والمقبل، بل ويتمادون على الماضي، فيعيدون كتابته، حاشرين ذواتهم.. يصنعون لها تاريخا مفترى، ويلزمون الضعفاء بالتصديق اجبارا.
تحت هذا الظن، يستبيحون الشعب، وهم واثقون من ان لا رادع لهم، فيستطيل امدهم، ليس استقواءً ذاتيا، انما بأضعاف الآخر.
يستمرئون اللعبة، فيغذون رخاوة المجتمع، يزيدونها بللا، حتى تلين وتتحول الى طين مائي رائق، لا حاجة لإختراقه، بل يلقى على الارض السبخة، تتشربه، فيغيض فيها.
من جهته، تنامى المالكي، متورطا بما ورط ابو الطيب المتنبي نفسه به:
"اي عظيم اتقي.. اي مكان ارتقي
وكل ما خلق الله وما لم يخلق
محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي"
شطحات شعرية للمتنبي بشخصه، لكن تماهي المالكي معه، بهذا الشعور، يجر شعبا كاملا الى نهاية دولة العراق، يبدد ثرواتها، بأقسى مما جره صدام من بدد!



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...
- قسمة غرماء.. ليت علاوي ما زال جادا 11 عاما ولم ترتوِ شهوة ال ...
- الكهرباء لا تنقطع قبل الانتخابات بعدها يجف سريان التيار في ا ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل القضاء