أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى














المزيد.....

فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلكس..
يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى


• حين يكون المالكي رأس حربة للعراق فإن الإصبع الوسطى للشعب هي رأس الحربة المقابل


محمد العمشاني
ثمة فلكس، عالي ومبالغ بابعاده، طولا وعرضا وعمقا، تنتشر نسخ كثيرة منه، في شوارع بغداد ومحافظات العراق، يحمل دعاية انتخابية، تذكر الشعب بالطاغية المقبور صدام حسين.
يقف فيه نوري المالكي.. رئيس الوزراء، رأس حربة، وخلفه صفان، من أفراد، يمثلون مجموع الوان الطيف العراقي.. بمكوناته الاجتماعية كافة.
ولأن هذا الاعلان، لا يمت بأية صلة، الى واقع العراق المحتقن بأزمات تلقائية ومفتعلة، يكتظ محتشدا بالموت، حد الشعور باللعنة تطوف بيننا؛ فأنني أجد بذاءة همجية تستجمع من فطرة اسلافي.. نوامة الاشجار، قبل الدخول الى الكهف واكتشاف الزراعة والتدجين، تظهر في نتوء اصبعي الوسطى، من بين الاربع الاخرى، مشيرا الى الفلكس "وهذا اضعف الايمان".
أي شعب موهوم يصطف وراء المالكي، الذي استفز فئات العراقيين كافة، بما فيهم.. بل وخصوصا الشيعة، الذين لحظناهم في الانتخابات السابقة، لم يختاروا "دولة القانون" انما تقدمت عليها القائمة "العراقية" برئاسة أياد علاوي، بمقعدين، والتي تحولت في هذه الدورة الى إئتلاف "الوطنية".
ما كانت أصبعي لتحتج مستعيرة بذاءة الاسلاف عبر الجينات الوراثية، لو لم نشهد التفاف المالكي على الاستحقاق الانتخابي لعلاوي برئاسة الوزراء، في الدورة السابقة؛ ما يدل على انها قضية سلطة وكرسي وحكم وصولجان وأبهة، ليس تفانيا في سبيل الوطن.. المتفاني علاوي؛ إذ تنازل عن حقه؛ كي لا يظل الشعب معلقا، بانتظار حكومة تحميه من الارهاب وتوفر الخدمات.
لكن حكومة المالكي طوال دورتين من ثماني سنوات، لم تحمِ الشعب من الارهاب، ولم توفر له الخدمات؛ إنما أهملته وعنيت بالفساد.. سرقات صارخة تطمطم، بلوي ذراع القضاء، الذي فضت بكارته، حين اصدرت المحكمة الاتحادية امرا بالسماح للمالكي بتحالفات ما بعد الانتخابات، في سابقة حولت القاضي الى واحد من خصيان الخليفة، لن تنتصب بعدها رجولته.
رأس حربة، في بلد أجهز رئيس الوزراء بنفسه على الشظايا الى تبقت منه، تنبض في موات ذاوٍ، اقرب للجفاف، منها لبارقة انتعاش مستحيلة قد ترتجى.. بعد ان اقعده صدام، كسيحا لا يقوى على الجلوس متدافعا في كرسي مدولب.
حين يكون المالكي رأس حربة في اعلان انتخابي؛ فإن اصبعي الوسطى، هي رأس الحربة، في فريق الناخبين، ضمن مباراة السلطة، على ملعب العراق، وكرامتنا هي الكرة المهانة، التي اجبرنا المالكي، على تبادل ركلها معه، بغية الانتصار للشرفاء؛ على أمل ان نجد شريفا ويفوز.. ناجيا بفوزه.. لا يلتف عليه المالكي بمعونة القضاء ضد الديمقراطية.
شريف يفوز ولا تسفح الديمقراطية التفافا عليه، يتحول الى بطل لمدة اربع سنوات، من دون طمع بـ "12" يعيد لكرامتنا المهدورة، بين أمن هش وخدمات مفقودة وحكومة لا تعنى الا بنفسها على مدى ثمانية اعوم، تريد "مطها" لإتنثي عشرة.. صلى الله على الإثني عشر المعصومين.



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية
- -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل ...
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...
- قسمة غرماء.. ليت علاوي ما زال جادا 11 عاما ولم ترتوِ شهوة ال ...
- الكهرباء لا تنقطع قبل الانتخابات بعدها يجف سريان التيار في ا ...


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى