أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - هل توصل الأعلامي نجم الربيعي وأوصلنا لحقيقة سقوط الموصل ؟














المزيد.....

هل توصل الأعلامي نجم الربيعي وأوصلنا لحقيقة سقوط الموصل ؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنتهت الحلقات الثلاث من برنامج حوار عراقي الذي عرضته قناة البغدادية العراقية من خلال مقدمه المبدع الأعلامي نجم الربيعي والذي كانت حلقاته الثلاثة مخصصة لكشف المستور عن ما حصل في الموصل وما هو سر هزيمة الجيش وأنكساره السريع هناك ( نقولها بألم وحسرة على الجيش العراقي الذي أذهل العالم منذ تأسيسه وحتى تفكيكه !!! ) فقد أستضاف نجم الربيعي أرفع قائد يمتلك الحقيقة الكاملة عن ما جرى في الموصل والأسباب التي أدت الى ما هو عليه الآن , كان الضيف كما شاهدناه في الحلقات الثلاث الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى والذي ظهر على الشاشة خلال حلقات البرنامج بلحية واضحة تبين أنه لم يحلقها منذ سقوط الموصل كما ادعى وهي بمثابة حداد على ما جرى أي حداد على أستشهاد ثاني أكبر مدن العراق على أيدي بعض العصابات الأجرامية التي لم يتجاوز تعدادها عدد أفراد فوج من ألوية الجيش العراقي وأنكسر أمامها جيش المفروض قوامه أكثر من 60000 جندي حسب ما كان معلوم للقيادة وكما أوضح مهدي الغراوي ألا أن حقيقة تعداد المقاتلين كانوا برفع الصفر من أمام الأصفارالأربعة , وتعهد الأخير بأن لا يحلق لحيته ألا عند تحرير الموصل كاملة طالبا ومتمنيا أن تناط عملية التحرير بقيادته وبـ 5000 مقاتل فقط !!! .
هنا لا أرغب أن أدخل في تفاصيل ما جرى وما سمعته وشاهدته من خلال الحلقات لأن بالتأكيد أغلب العراقيين وفي مقدمتهم قادة العراق من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب مرورا بوزراء الدفاع والداخلية وقادة الجيش وصولا الى كل من يهمه أمر ما حدث في الموصل بشكل خاص وفي العراق بشكل عام بعد أحداث العاشر من حزيران ذلك اليوم الأسود الذي سلمت به ثاني أكبر مدن العراق وأهمها قد شاهدوا وسمعوا وتوصلوا معي للحقيقة بالرغم من عدم تمكن الزميل نجم الربيعي من حسم الموضوع وأكتشاف باقي جوانب الحقيقة والمتمثلة بكيفية هروب الخونة ومصير السلاح الذي هرب قبل سقوط الموصل بساعات وخلال وقت الهزيمة لأن الغراوي أعترف صراحة بعدم وجود سلاح ثقيل في الموصل ونحن كنا نتوقع وجود أليات عسكرية ثقيلة كالدبابات والمدرعات والهاونات وأعتدتها لكنها كما يبدو وكما أعترف الغراوي تم تهريبها الى جهة قريبة من الموصل وهي الآن ليست بحوزة الجيش العراقي والحكومة الأتحادية وهذا ما كنت أتوقعه من الزميل نجم الربيعي أن يؤكد عليه لكنه هو الآخر غض الطرف عنه ومر به مسرعا وكان يتوجب أن تكون له حلقة أخرى مخصصة لكيفية تهريب السلاح وهذا ما يعرفه الغراوي جيدا أضافة الى الأموال العراقية التي كانت موجودة في البنك المركزي العراقي وكان بأمكان محافظ نينوى ( أثيل النجيفي ) تخليصها وأيصالها للحكومة العراقية سالمة ! ألا أن المؤامرة كما يبدو كانت كبرى والخطة محكمة بأتقان منذ فترة وهذا دليل آخر للخيانة .
ما يهمني هنا هو توجيه رسالة الى السادة المسؤولين والذين يهمهم وضع الوطن والشعب كما يدعون لأن يكون الحساب عسير وعسير جدا وجديا كي يثبتوا للشعب بأنهم أمناء على المسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد أن أنكشفت الحقائق بشكل لايقبل الشك وعلى لسان أهم القادة الميدانيين من الذين بقوا في الموصل حتى النهاية كما يدعي ! وبعد أن أنكشفت الحقيقة وأزيح القناع والستار عن المخفيات وعن كل من كان يعمل من أجل أذلال العراق وشعبه وهو يأكل من خبزه ويشرب من ماءه ويعمل لأذلاله وتخريبه , نعم أنكشفت الحقيقة ولم يعد هناك حجة للتأخير بأتخاذ الأجراءات بعيدا عن الروتين الذي سوف يسوف هذه القضية الكبرى والأهم في تأريخ العراق وعدم أتاحة الفرصة للخونة والمجرمين من الذين باعوا الموصل وعبثوا بأمنها وأمن الوطن الوطن وهم الآن تحت سيطرة الحكومة ومتواجدين في العراق وعليه يجب عرضهم على المحاكم العسكرية بالسرعة الممكنة وعرض جلسات التحقيق والحكم على الشعب من خلال وسائل الأعلام كي يكونوا عبرة لم تسول له نفسه العبث بأمن البلد وحياة الشعب , أيضا يجب عدم التهاون مع أي من كان أبتداءا بالقائد العام للقوات المسلحة وقائد القوات البرية ورئيس أركان الجيش ومعاونيه وقادة العمليات والفرق وكل من كان يعمل هناك أثناء وقوع الكارثة الكبرى بعيدا عن الطائفية المقيتة والمحسوبية والمنسوبية التي اوصلتنا لهذا الحال المزري أيضا يجب أن يكون في مقدمة من يجب محاكمته محافظ نينوى ( أثيل النجيفي ) لأن له اليد الطولى في هذه الجريمة الكبرى أضافة لأثارته النعرات الطائفية وتأجيج الشارع الموصلي ضد القوات الأمنية التي كانت متواجدة هناك لغرض حماية أبناء المدينة والمحافظة بشكل عام وترسيخ الأمن فيها , وأيضا على المحاكم المختصة البحث والأستقصاء عن الآليات العسكرية التي تم سحبها من الموصل قبل وأثناء السقوط وما هو مصيرها وألى من تم بيعها وكيف وما هو مصيرها اليوم لأنها ليست بقطع تعد على أصابع اليدين بل كانت بالمئات بأعتراف الغراوي ( قائد عمليات نينوى ) والتي تم شرائها بمليارات من الدنانير العراقية أقتطعت من قوت الشعب الذي كان بأمس الحاجة لذلك المال كي يترفه في حياته التي جعلها أولئك المجرمين تعيسة وسوداء قاتمة .
شكرا لقناة البغدادية على متابعتها للملفات المهمة والحساسة والتي تمس أمن الوطن والمواطن والشكر والتقدير للزميل الأعلامي المبدع والجريء نجم الربيعي .
يوســـف ألـــو 29-12-2014



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليطلع شعبنا لبعض ما تناقلته وسائل الأعلام
- رسالة مفتوحة الى رئيسي أقليم وحكومة كوردستان !
- أذا هكذا هو حال العراق ... فصناديق الأقتراع هي الحل
- الفن والأدب والثقافة العراقية تعكس معاناة وآلام العراقيين قب ...
- قانون التقاعد الجديد لم ينصف أغلب شرائح الشعب العراقي
- ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من أربيل !!
- هل ستقود مطالب وصرخات زوار الحسين الى تغيير جذري حقيقي ؟
- كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.
- اين يكمن اللغز في قضية نمير العقابي
- رسالة أخرى الى السيد رئيس الوزراء !!
- كيف يجب ان تتعامل أمريكا مع الأرهاب المنظم ؟
- أن كان كلام المالكي صحيحا ... فيا لمصائب شعبنا
- يا شعب العراق لتكن انتفاضتك وطنية شاملة كما فعلها شعب مصر ال ...
- الصحافة والأعلام ودورها في الأزمات العراقية
- هل خرجت المظاهرات عن هدفها وعن الخط الوطني ؟
- من خلال المظاهرات والأحتجاجات ... هل أتضحت الصورة للمالكي ؟؟
- لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية
- يا شعب العراق كرامة شخص أم كرامتكم ؟؟
- ذكرى عاشوراء وحقوق الأنسان
- عيد الشكر في أمريكا ومعانيه النسانية


المزيد.....




- ألبوم تايلور سويفت الجديد متوفر على أشرطة كاسيت.. من سيشتريه ...
- في أبوظبي.. اكتشاف صليب أثري داخل دير مسيحي قديم في صير بني ...
- غارات جوية إسرائيلية وسط وضع إنساني مأساوي في غزة
- نتانياهو : فرنسا تغذي العداء للسامية باعترافها بالدولة الفلس ...
- الحكومة الإسرائيلية تقرر السيطرة على قطاع غزة بالكامل
- -خسارة فادحة-.. جنود أوكرانيون على جبهات القتال يعلّقون على ...
- عاصمة أوروبية قد تستضيف الاجتماع.. أين يخطط ترامب لعقد اللقا ...
- سوء التغذية يهدد حياة 400 ألف طفل في نيجيريا
- تقنية كريسبر جديدة قد تعيد صياغة مستقبل علاج الأمراض الوراثي ...
- لص غير متوقّع.. دب أسود يفتح باب سيارة بمهارة مدهشة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - هل توصل الأعلامي نجم الربيعي وأوصلنا لحقيقة سقوط الموصل ؟