أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.















المزيد.....

كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.

قبل ايام طالعت خبرا مفاده أن رئيس أقليم كردستان السيد مسعود البارزاني يرحب بالمجرم عزت الدوري في أربيل في أي وقت يشاء الأخير !!! جاء ذلك التصريح حسب الخبر المنشور في موقع عنكاوة والمنقول من موقع الأردن العربي الذي يديره ( رضا زيد الكيلاني ) ورئيس تحريره والمسؤول فيه ( محمد شريف الجيوسي ) ضمن محاور موسوعة العراق وطبعا هذا الموقع يعود لحزب البعث المهزوم وقد لايكون للخبر أساسا من الصحة ألا أن تداوله يعني هناك أرضية خصبة للنشر بالرغم من المخاطر والعقوبات التي سوف يواجهها الموقع بشخصيه المذكورين أعلاه , طبعا هذه ليست المرة الأولى التي يتداول بها نفس الخبر أضافة الى التصريحات التي تقضي بأستقبال المجرم عزت الدوري في مطار أربيل . وهذا نص الخبر مع الرابط :

الأردن العربي ( الأحد ) 27/10/2013 م
* البرزاني يؤكد ان البعث وعلى رأسهم صدام حسين "اذا قالوا صدقوا وإذا وعدوا لن يخلفوا .
عبر رئيس كردستان مسعود بارزاني عن ترحيبه بزيارة عزة الدوري الى اربيل مؤكداً أن الاقليم يرحب به في اي وقت.
وقال بارزاني خلال إستقباله وفداً يمثل محافظة صلاح الدين زاره قبل فترة في مسعى لتخفيف التوتر بين الجيش الحكومي وقوات البيشميركة في قضاء طوز خورماتو التابع للمحافظة أنه لا يريد التعليق على الانباء التي روجها النائب سامي العسكري عن مغادرة الدوري لمطار أربيل .
وأضاف ... أقولها بصراحة أنا شخصياً مستعد للاجتماع مع الدوري وإستضافته في أربيل أو أي منطقة في الاقليم حسب رغبته ، مؤكداً أن الأخ عزة الدوري مرحب به في أربيل في أي وقت بحسب تعبيره .
واستعرض بارزاني خلال اللقاء، ما وصفها بالعلاقات العربية الكردية خلال فترة النظام السابق ثم قارنها بالمرحلة الراهنة، وقال "نعم كانت في السابق مشاكل وأزمات وحروب بيننا وبين النظام، ولكن "الأنصاف" يدعونا الى القول أن قادة النظام السابق وعلى رأسهم صدام حسين إذا قالوا صدقوا وإذا وعدوا لن يخلفوا، ولم يلجأوا الى التكتم والتخفي بحسب تعبيره .
هذا ومن جهة شدد "عزت الدوري" في تسجيل فيديو ظهر فيه محاطا بستة عسكريين يرتدون بزات النظام البعثي السابق (الزيتوني) على رفضه لأي اعتداء على الاكراد مؤكدا سنتصدى بقوة لاي عدوان غاشم على شعبنا الكردي يقوم به الحلف ...... أنتهى
لنذهب الى أن ماجاء في الخبر صحيحا بالرغم من الأحتمال الكبير بان يكون الخبر مفبركا وناشريه يستغلون الخلافات السياسية والطائفية السائدة بين ساسة العراق منذ سقوط النظام وحتى اليوم وهذه هي طبيعة البعث المجرم منذ وجد على الساحة السياسية وحتى زواله الى مزابل التاريخ في 2003 مع تمنياتي أن يكون الخبر فعلا مفبركا وغير صحيح !
سيادة رئيس الأقليم هنا لانريد أن نسرد التفاصيل والحقائق الثابتة والدامغة لجرائم البعث وعصاباته التي حكمت العراق ثلاثة عقود ونييف مليئة بالجرائم بحق الأنسانية جمعاء وبحق شعبنا العراقي ككل وخاصة شعبنا الكردي الذي دمرت العشرات من قراه وقتل الآلاف من ابناءه في حلبجة الجريحة والأنفال الحقيرة وما تلاها وما سبقها من جرائم لايمكن لأي وطني شريف ومخلص لشعبه ووطنه أن ينساها ويغض الطرف عنها ! فكيف بالسيد مسعود البارزاني رئيس الأقليم التي عايش تلك الماساة مع شعبه وكافح مع شعبه لأنهائها حتى تحقق له ولشعبه ذلك الأمر الذي لم نكن نصدقه ألا حينما لمسناه على الأرض كحقيقة واقعة .
ان كرامة شعبنا الكردي التي تحققت وحمل لوائها القادة الكرد الوطنيين بأمتياز والبارزاني الوالد والأبن من أولئك الرجال أمانة في أعناقكم ولا يمكن الأستهانة بها ونسيانها على مدى الدهور لأن أثارها الأجرامية لازالت عالقة في أذهان شعبنا الكردي ولازال هناك من يعاني من آثارها حتى يومنا هذا وعليه فأن من الصعوبة بل من المستحيل ان يقبل ويتقبل شعبنا الكردي مثل هذه التصرفات والأجراءات لأنها ستكون أهانة بحقه ومساسا في نضاله وتاريخه الثوري العريق !.
ما نتمناه من القيادة الكردية في كردستان العراق أن تكون أمينة على مصالح الكرد وحافضة لحقوقه وكرامته ونضاله وان يبادر السيد مسعود البارزاني بنفي الخبر أن لم يكن صحيحا كي ينبه المجرمين بأن ألاعيبهم باتت مكشوفة وأن ما أقترفوه من جرائم بحق شعبنا العراقي ككل لايمكن نسيانها وأن عزت الدوري واحدا من أولئك المجرمين والقتلة الذي كانوا يتلذذون بدماء شعبنا وليخرج للرأي العام والصحافة والأعلام ويؤكد فبركة الخبر وعدم صحته , وعكس ذلك سيكون هناك تفسيرا آخر لاسامح الله وهو صحة الخبر وبالتالي فسيكون شعبنا الكردي خاصة وشعبنا العراقي بشكل عام قد فجع بالخبر ولابد من ايجاد السبل الكفيلة للحيلولة دون حدوث ما لايتمناه ويرغبه شعبنا والسيد البارزاني خير العارفين بالشعب الكردي الذي ذاق الذل والهوان والجوع والفقر والتشرد وضحى بالغالي والنفيس من اجل كرامته وحقوقه المشروعة والتي لايمكن ان يفرط بها مهما كان من يحاول سلبها منه والأستهانة والمساس بها .
نعم يا سيادة رئيس الأقليم البعث وصدام الكافر اذا قال او قالوا فعلوا وأذا وعدوا وفوا !!! وفعلا أنت تعلم ماذا قالوا بحقكم وماذا وفعلوا وما وعدوكم به ونفذوا وعودهم لكن للأسف لم يكن لصالح شعبك بل لتحطيمه وأيذائه وتشريده وكانت جرائم بحقه وبحق الأنسانية جمعاء !! ألا أذا كان هناك ما تم كتمانه على الشعب الكردي وتم تمريره في حينها خلف الكواليس وبطرق خاصة ! ماذا ستكون اجابتك لو سألك أحد ابناء شعبك من الذين فقدوا عوائلهم على يد المجرم عزت الدوري وسيده صدام المقبور وانت تستضيفه وتقدم له الضيافة الراحة والأمان والطعام في الوقت الذي هو مطلوب للعدالة العراقية بسبب الجرائم التي أقترفها بحق العراق وشعبه وماذا ستكون أجابتك لأهالي حلبجة وسكان القرى المدمرة والذين شوهت أجسادهم ووجوههم بسبب الكيميائي وسلاح الدوري وصدام الذي كان يفتك بشعبك ؟ ووووو سيكون هناك المئات بل الألوف من الأسئلة التي سوف لن تتمكن من الأجابة عليها وبالتالي لن يكون بأمكانك تبرير أستقبال المجرمين والقتلة في كردستان الأبية .
مرة أخرى اتمنى أن يكون الخبر عار عن الصحة وان يبادر السيد مسعود البارزاني بنفييه على وجه السرعة كي تطمئن ارواح شهداء كردستان العراق وشهداء العراق ممن قضوا على ايدي القتلة البعثيين وعلى رأسهم صدام والدوري وكي يطمئن شعبنا الكردي والعراقي بأنه بأيدي أمينة محافظة وحافضة لنضاله وتأريخه وكي نطمئن نحن الذي ليس بامكاننا تقبل هكذا أخبار غير سارة .
يوســـف ألـــو 1/11/2013
رابط الموضوع : http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2147856



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين يكمن اللغز في قضية نمير العقابي
- رسالة أخرى الى السيد رئيس الوزراء !!
- كيف يجب ان تتعامل أمريكا مع الأرهاب المنظم ؟
- أن كان كلام المالكي صحيحا ... فيا لمصائب شعبنا
- يا شعب العراق لتكن انتفاضتك وطنية شاملة كما فعلها شعب مصر ال ...
- الصحافة والأعلام ودورها في الأزمات العراقية
- هل خرجت المظاهرات عن هدفها وعن الخط الوطني ؟
- من خلال المظاهرات والأحتجاجات ... هل أتضحت الصورة للمالكي ؟؟
- لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية
- يا شعب العراق كرامة شخص أم كرامتكم ؟؟
- ذكرى عاشوراء وحقوق الأنسان
- عيد الشكر في أمريكا ومعانيه النسانية
- عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك
- الأعرجي واللائات الأربع !!!
- تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة ...
- في العراق ظواهر غريبة سببها التخلف والعشائرية واهمال الدولة
- حاربوا العشائرية لأنها تنخر جسد الفقراء !!
- نعم الفيلم مسيء لكن من الرابح ومن الخاسر ؟
- هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستهما المغلوطة ؟؟
- الشرقية كعادتها تمجد القتلة والمجرمين


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.