فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 10:14
المحور:
الادب والفن
ودارت الايام!!!
سعدت بلقاء الاحبة ببهجةٍ......وايقنتُ ان لقائَهُم مُرادي
وعادت بِيَ الايامُ تُذكِرُني.....بنارِ الهوى واكتواءِ فؤادي
وقلت مالك ياقلبُ مُسالِما".....تنسى مَصائِبُ حبٍ وسُهادِ
ولكن الحبيبُ يبقى حَبيباً.....وان جارتْ علينا اياماً شِدادِ
ان الوفاءَ طبيعةٌ موروثةٌ............تُنسي غَدرَحَبيبٍ بِعنادِ
ليتَ الحبيب بِغرامي يَهتدي....ويسمو الى حُبي بإجتهادِ
فهل يعودُ لي يَبكي نَدماً......على سنينٍ ضاعتْ بابتعادِ؟
وهل قلبَهُ مازال مُتشَوِقاً.....لآهاتٍ اسمعتُها له بإشتدادِ؟
اهلاً بهوى" يرنو عَودة".......لحبيب القلب، بشوقهِ الهادي
ساضمُرُ الفرحةَ عنهُ بِنِيَةٍ....... كيْ لا يُعيدُ دلالَهُ السادي
بصراحه!!!
بصراحةٍ، أنا بِحُبْ العراقِ مُتيمٌ .....وفي النائِباتِ لهُ مَرهونِ
وبصراحةٍ ، أشعُرُ دوماً بِمَرارةٍ.... لِضَيْم الأهلِ والخلانِ
وبصراحةٍ، لا تَمْلَأ العين نَظرةً....غير من مَزروعٌ بِوِجْداني
وبصراحةٍ ،كَرِهْتُ غُربَتي أبَداً.... لِغياب من اُدينُ لَهُم بِعرفانِ
وبصراحةٍ،اخفي دَمْعتي بِحِجَةٍ.... ذَرْفْ الدموعِ من أَلم العينانِ
وبصراحةٍ، اريد العودةَ راكضاً. ... لاحضانَ حبيبتي بُغدان
وبصراحةٍ، عذاب الفراقِ مُجْهِداً.... لِمَنْ مَلْءُ قَلبَهُ أشجانِ
وبصراحةٍ، لاتَقُلْ إني مُتشائِماً....بَلْ قُلْ ، في غُربَتي خسرانِ
وبصراحةٍ، لاتَلُمْني في عَودةٍ.... .فالأمرُ سِرّهُ حَنانٌ لأوطانِ
وبصراحةٍ، مَلامَكَ لي مُؤلِمٌ..... وعِتابكَ يُفْهَمُ أنني بَطْرانِ
وبصراحةٍ ،أقولُ دونَ تَرَدُدٍ.... فِراقُ بغدادَ جِنونٍ في جِنونِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟