أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - حرب الملفات














المزيد.....

حرب الملفات


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 06:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب الملفات والمفسدون والقضاء

بقلم اسعد عبد الله عبد علي


ملفات كبيرة تنتظر إن تفتح اليوم, لملاحقة المتسببين بإحداث كبيرة, حصلت في السنوات الأخيرة, مثل قضايا التسليح الفاسدة, وقضايا استيراد مواد غذائية خطيرة, على الاستهلاك البشري, ولا يمكن إن ننسى قضية هروب مئات السجناء من سجن أبو غريب, وقضية 600 مليار أين اختفت , وأخيرا قضية سقوط الموصل والمشتركين فيها, كلها ملفات ساخنة لم تعلن النتائج بها لحد ألان, والسبب التوافق السياسي, وغياب القانون عن الفعل في ساحة الحدث.
ملفات خطيرة لم تحصل, لولا وجود بطانة سوء تحيط بكرسي الحكم, هي التي مكنت الخطايا من إن تتحقق على الأرض, فإرادة الشيطان تحتاج ليد بشرية للفعل, هذه البطانة وجدت الطريق مفتوح لفعل كل شيء, فلا رقابة تحاسبها, ولا قضاء يلاحقها, مما جعل الدولارات تذهب مع الريح, كل شيء تم بمباركة سياسية, ودراية عامة, فليس من الإسرار ما حصل, صمت غريب للنخب, بحق أسماء معينة أفسدت كثيرا.
الأمر واضح لكل الناس , من البقال إلى الاسكافي, إن المفسدين في الفترة السابقة هم المقربين جدا من كرسي الحكم, لا تخفى قصص فسادهم عن الناس, وبعض الإعلام الجريئة تناول بالتفصيل حكايات اللصوصية والخداع التي يتبعوها, كي يقوموا بعملية غسيل الأموال, فكل تعاقدات مؤسسات الدولة تمر من باب بطانة السوء, والتي فتحت مكاتب تجارية كي تسير العمل, ولا يمكن نسيان فضائح الانتخابات السابقة, وعملية صرفهم الأموال لحملاتهم الانتخابية, من دون أي مسوغ قانوني, يجيز لهم فعل ذلك, فقط لأنهم أقارب الواهم بالخلود, فتم تحويل أموال المشاريع ,إلى أموال داعمة للحملات الانتخابية .
مع إن المناقلات من تخصص وزير المالية حصرا, لكن كل شيء ممكن ما دامت البطانة هي التي ترغب بالصرف.
هنا نتفا جئ من الصمت العجيب, طيلة السنوات السابقة للسلطة القضائية, وترك هذه الحيتان تكبر وتنمو, فهل هي لا تعلم بما يعلم به بقالي بغداد! أم إن للسكوت ثمن ما, أو تم ابتلاعها من قبل السلطة التنفيذية, مما افقدها التأثير والفعل, اعتقد إن التغيير لم يكتمل, فهو شمل البرلمان الحكومة فقط, ونسي السلطة الثالثة, والتي تركت محاسبة بطانة السوء, مما جعلها تفتك بالخزينة, وهي مطمئنة البال, شعب يراقب بصمت , وحكومة أفسدت كثيرا, وقضاء فاقد القدرة على تحمل المسئولية, علة يجب إصلاح حالها,وان يصلها قطار التغيير, كي يمكن أن تشرق شمس العدل ويتم محاسبة بطانة الواهم بالخلود.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصانة المفسدين ...لماذا؟
- أشباه حسين كامل والعدالة النائمة
- البرلمان العراقي وضرورات الإصلاح
- مشاهدات من رحلة عشق
- إستراتيجية اوباما المعيبة في حرب داعش
- هل سمعت باخبار غزو الفضائيين ؟
- التغيير غير المكتمل ..السلطة الثالثة لم تتغير
- أمريكا تتوجه لدعم الفصائل الإرهابية
- رؤية لأسباب إقالة وزير الدفاع الأمريكي
- جرائم داعش بحق النساء , ودين الإعراب
- برلمانية خارج نطاق السيطرة
- ابعاد إطلاق إيران لطائرة من دون طيار
- اسرار الطائرة الروسية
- مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً
- العم دامبي المتذمر وكرسي الحكم
- العبادي ومواجهة التحدي الأكبر
- الانتصارات في جرف الصخر والتعتيم الإعلامي
- الإشاعات حول بغداد ومخطط التقسيم
- التهيئة العالمية لداعش .. دليل الارتباط
- الانبار ومحنة التهديد بإسقاطها


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - حرب الملفات