أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ذكور بصور عاهرات..!!














المزيد.....

ذكور بصور عاهرات..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرون هم الذكور، ولكن قليلون هم الرجال، هكذا قال المثل العربي، ويبدو أن مفهوم الذكور جمله عامة، لا تختص بالإنسان فقط، وإنما تشمل جميع ما خلق الباري عز وجل؛ ولا يمكن لنا أن نجمع بين مفهوم الرجال، ومفهوم الذكور، كون الرجل يمتاز بعدة صفات الكرم، والشجاعة، والسخاء، والغيرة، والأخلاق، والصدق..
هذا الأمر الذي وضحه لنا علي بن أبي طالب( عليه السلام) في أحد غزواته عندما أشتد وطيس الحرب، وأنجلت الغبرة، وأنهزم معسكر الباطل أمام سيف بن أبي طالب، الذي قتل أبطالهم، وناوش ذؤبانهم، ولم يتمكنوا من الوقوف أمام جبل الحق، وعنوان الرجال، ولا يتوارى خلف الأستار؛ هكذا نميز الذكور والرجال..
حيث كانت تلك الحادثة عندما أجهز علي بن أبي طالب( عليه السلام) على قائد معسكر أحد الغزوات، التي جاءت لمواجهته، حيث يعرف ذلك القائد جميع الخصال التي عند علي، لا يقتل الشيخ الكبير، ولا أمرأه، ولا يقطع شجرة، ولا يقتل مدبراً، ولا ينظر للمحرمات، فوضع راسه في الرمال" وأظهر مؤخرته"..
هذه الحادثة التي بقيت عالقة في أذهان الشعوب والأمم، تتناقلها الأجيال، وتقلبها على صفحات التاريخ، كونها حادثة ميزت بين عدة أمور، بينت بين الحق، والباطل، والنفاق، والصدق، والشجاعة، والجبن، والكرم، والبخل، وخطت للأجيال درساً ينهل منه عبق الرفعة، والرقي إلى مصاف المعرفة، والتقدم على جميع الأصعدة التي هي أساس الرجال..
فقد يبدو أن الحادثة لا تختلف عما يجري اليوم، في الأوساط العامة في مجتمعاتنا العربية، ولا سيما ونحن اليوم في العراق، نرى كثير من اولئك الذين يعملون على إدامت مثل هذه الأمور، التي جعلت الرجل يتجرد من الرجولة التي وضعها فيه الباري عز وجل، من أجل تميزه عن الجنس الأخر..
لكن هذا الأمر لم يتخطى الكابينة السياسية العراقية بعد 2003، التي أصطاد شبكها كثير من اولئك الذين وأضعين رؤوسهم بالرمال" وظاهرين مؤخراتهم غير أبهين بما يجري لهم"؛ حتى وجدوا لهم اليوم مساحة واسعة على صفحات التواصل الإجتماعي( الفيس بوك) يتحركون من خلالها، ويخلطون الأوراق، متخفين خلف صور المتبرجات، واسماء العاهرات..
هؤلاء الذين يسلكون هذه المسارات الخاطئة، ويتعاملون بأسلوب الإنتقام، وقلب الحقائق، وخلط الحب الجيد مع الردى؛ لأبد أن تعمد الحكومة العراقية المتمثلة برئاسة الوزراء، بخلع النقاب من وجوههم، وكشفهم أمام الراي العام، حتى يتسنى للجميع معرفة النافخين في موقد الطائفية، والتشويش على الأخرين، من أجل اسقاط الحكومة، وتحقيق مصالحهم الشخصية...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.


المزيد.....




- بيني غانتس يلوّح بالاستقالة من حكومة الحرب في حال عدم تبني خ ...
- -حرب الكلمات- تتواصل بين نتانياهو وغانتس.. التطبيع مع السعود ...
- النواب العراقيون يفشلون في انتخاب رئيس للبرلمان
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخا من طراز -Tochka-U- فوق ب ...
- الأرصاد المصرية تكشف حقيقة تسجيل درجات حرارة قياسية خلال الأ ...
- الجيش الروسي يختبر درونات جديدة
- العلامات التحذيرية للإصابة بمرض الغدة الدرقية
- بيسكوف: الاستعدادات جارية لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية
- إصابة ناقلة نفط بصاروخ حوثي في البحر الأحمر
- معارك تافهة يثيرها فريق - الكَتبَة المأجورين- لصالح الصهيوني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ذكور بصور عاهرات..!!