أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نتانياهو والطريق المسدود لحل القضية الفلسطينية!!















المزيد.....

نتانياهو والطريق المسدود لحل القضية الفلسطينية!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع مرور الأيام يزداد بنيامين نتانياهو وحكومته اليمينية تطرفاً ويغوص في سياسات الاحتلال المتشددة إزاء شعب فلسطين وحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين الجارتين ويمعن في إقامة المستوطنات في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية وفي قتل المواطنين الفلسطينيين. وهو بهذه السياسة الجائرة يساهم بامتياز في استفزاز العرب ويدفع بالأوساط الشعبية الفلسطينية صوب التطرف والاتجاه صوب حماس، المنظمة الإسلامية المتطرفة التي تحكم غزة ويضعف بامتياز القوى المعتدلة التي اعترفت بوجود إسرائيل وتدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين على وفق حدود العام 1967 وقبل بدء حرب الأيام الستة وليس كما تدعو حماس إلى إنهاء وجود إسرائيل واستعادة كل الأرض الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة على أرض فلسطين قبل قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 1947. وهذا الموقف السياسي من وجود إسرائيل الخاطئ والخطر هو الذي يدفع بحماس وبقية المنظمات السياسية الإسلامية المتطرفة إلى رفض الحل السلمي مع إسرائيل والتحري عن فرص لمواصلة التوتر الذي تستفيد منه القوى اليمينية المتطرفة في إسرائيل لمواجهتها بالعنف. وما حصل في حرب غزة الأخيرة دليل على رغبة القوى اليمينية في الطرفين على مواصلة الوضع المتوتر الراهن والذي يهرس بسببه الشعب الفلسطيني ويخسر باستمرار الكثير من حقوقه المشروعة ويقتل منه المزيد من الأبرياء بسبب التباين في القدرات العسكرية للطرفين وعجز حماس على التصدي والمواجهة الفعلية مع الجيش الإسرائيلي المسلح بأحدث وأرقى الأسلحة المنتجة في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وليست القذائف الصاروخية التي تطلقها حماس ضد إسرائيل بقادرة على مواجهة صواريخ إسرائيل ولكنها تبث الرعب في نفوس الأبرياء في إسرائيل، وهو أمر لا ضرورة له إطلاقاً، في حين يدفع بإسرائيل إلى أن تطلق صواريخها الحديثة والأكثر فتكاً لتقتل المزيد من الفلسطينيين وتدمر المزيد من المناطق السكنية ودور العبادة والمدارس والمستشفيات بشكل خاص. إن ما تمارسه المنظمات الإسلامية المتطرفة مثل حماس والجهاد يبتعد عن القدرة على تحقيق المنشود، في حين أن النضال السلمي الذي اقرته منظمة التحرير الفلسطينية هو القادر على كسب الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي ويفقد إسرائيل المؤيدين لها على الصعيد الدولي وبالتالي يفرض عليها التخلي عن سياساتها التوسعية الراهنة وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، كما يفرض على الولايات المتحدة أن تكف عن تأييد إسرائيل سواء أكانت على حق أو باطل!!
وفي المقابل فإن سياسة حكومة نتانياهو خلال السنوات الست المنصرمة بشكل خاص قد قادت إلى عزلة حقيقية لإسرائيل عن دول الاتحاد الأوروبي وغالبية دول العالم واصطدمت بهذا القدر أو ذاك بسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكن مراكز القوة في الولايات المتحدة تلعب دوراً سلبياً في تعميق المشكلات التي تواجه الشرق الأوسط والشعب الفلسطيني وشعب إسرائيل في آن واحد لأنها تقف ضد إرادة جميع شعوب ودول العالم في مواقفها الرافضة للضغط الفعلي على حكومة إسرائيل لتتخلى عن سياساتها ذات المضمون التصفوي للقضية الفلسطينية بالمحصلة النهائية.
لم تخسر حكومة إسرائيل تأييد الدول الأوروبية وغالبية دول العالم وجميع دول مجلس الأمن الدولي فحسب، بل خسرت أيضاً الكثير من الجماعات المؤيدة لها حتى في إسرائيل ذاتها. ومن المفيد الإشارة إلى أن الكثير ممن كانوا يدافعون عن نتانياهو وينتخبونه، أصبحوا اليوم ضد سياساته المتشددة. والدولة الوحيدة التي تمعن في السكوت الفعلي عن سياسات إسرائيل هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم باستمرار حق الفيتو لمنع إدانة فعلية في مجلس الأمن الدولي لسياسات إسرائيل التوسعية إزاء الأرض الفلسطينية وعلى حساب الشعب الفلسطيني. وأصبح اليوم المزيد من الدول الأوروبية وشعوبها الذين كانوا يخشون حتى الأمس القريب انتقاد سياسات إسرائيل، بسبب تاريخ أوروبا إزاء اليهود، وخاصة ألمانيا، فأنه اليوم يميز بين ما حصل في المحارق الجهنمية العنصرية ضد اليهود وضد السامية في أوروبا وضحاياها الذين تراوح عددهم بين 5-6 مليون نسمة من اليهود، وبين السياسات الراهنة لحكومة نتانياهو ويرفضونها. ولهذا فهم رفضوا قول نتانياهو الأخير بـ "أن أوروبا لم تتعلم من المحرقة". وهو أمر جديد حقاً لم يأت عبثاً بل بسبب تلك السياسات المغامرة التي يمارسها نتانياهو، وخاصة ما حصل في الحرب الأخيرة ضد الشعب الفلسطينية في غزة والتي شكلت لجنة دولية عن مجلس الأمن الدولي للتحقيق في مجريات الحرب وما حصل فيها من إبادة جماعية وضد الإنسانية. وعلى وفق تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فالخسائر الفادحة كانت على النحو التالي: (المصدر
• في الجانب الفلسطيني
o 174 2 قتيل، منهم 743 1 مدني (81%) و530 طفل و 302 إمرأة و64 غير معروفين و340 مقاوم 16%.)
o 870 10 جريح، منهم 303 3 طفل و101 2 إمرأة، بينما ثلث الأطفال الجرحى سيعانون من إعاقة دائمة.
o 145 عائلة فلسطينية فقدت 3 أو أكثر من أفرادها في حدث واحد وإجمالهم 755 فرد قتل. أكثر الأيام دموية هو 1 أغسطس أين قتل 160 شخص.
o • في الجانب الإسرائيلي:
o 70 إسرائيلي قتل، منهم 64 جندي (91%) و6 مدنيين (9%) منهم إمرأة وطفل واحد.
o من الجنود القتلى من يحمل جنسيتين مختلفتين يوجد 57 جندي إسرائيلي، 2 جنود إسرائيليين-أمريكيين، 2 جنود إسرائيليين-بلجيكيين، 1 جندي إسرائيلي-فرنسي، 2 جنود غير معروفين.
o 720 جريح إسرائيلي.
ويوجد أيضا:
• • 3.6 مليار دولار أمريكي إجمالي الخسائر.
• تدمير 62 مسجد بالكامل و109 جزئيا. وتدمير كنيسة واحدة جزئيا. وتدمير 10 مقابر إسلامية ومقبرة واحدة مسيحية.
• 000 100 مهجر فلسطيني بلا مأوى.
• 132 17 منزل مدمر، منهم 465 2 مدمر كليا و667 14 مدمر جزئيا، بينما يوجد 500 39 منزل متضرر. وكذلك 5 عمارات سكنية مرتفعة تم تدميرها كاملة.
• عدد الهجمات الإسرائيلية كانت: 210 8 صاروخ جوي، 736 15 قذيفة بحرية، و718 36 قذيفة برية.
• استهدفت الصواريخ والقذائف الإسرائيلية: 9 محطات لمعالجة المياه، 18 منشأة كهربائية، 19 مؤسسة مالية ومصرفية، 372 مؤسسة صناعية وتجارية، 55 قارب صيد، 10 مستشفيات، 19 مركزا صحيا، 36 سيارة إسعاف، 222 مدرسة، منها 141 مدرسة حكومية و76 مدرسة تابعة للأونروا و5 مدارس خاصة، 6 جامعات، 48 جمعية، محطة توليد كهرباء واحدة.
• 11 قتيل من الأنروا، و 23 قتيل من الطواقم الطبية و16 صحفي قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية."
(المصدر: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. الحرب على غزة 2014).
ولم يخسر نتانياهو بسياساته الراهنة على الصعيد الدولي فحسب، بل وخسر الكثير من حكومات الدول العربية التي أقامت مع إسرائيل علاقات دبلوماسية وثقافية وسعت إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية، إذ إنها أصبحت في وضع حرج جداً إزاء الشعوب العربية. وهي بهذا قد تسببت في تراجع الاتجاه صوب علاقات جديدة مع دول عربية أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
كما إن سياسات نتانياهو ألحقت أضراراً فادحة لا بالاقتصاد والشعب الفلسطيني ووسعت من البطالة والفقر والحرمان في ما تبقى من فلسطين فحسب، بل وكذلك للاقتصاد الإسرائيلي والذي برز بشكل خاص في ارتفاع نسبة البطالة ولأول مرة منذ سنوات إلى 6,5% أو ما يعادل 243,52 ألف عاطل عن العمل. وهو رقم كبير بالنسبة لإسرائيل، إضافة إلى احتمال تجدد الصراعات والحركات الاجتماعية التي حصلت في العام 2011 بإسرائيل، إذ أن المزيد من الناس يفقدون فرص العمل ويتدهور مستوى معيشة الفئات الوسطى، دع عنك الفئات الفقيرة والكادحة وتتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء بالبلاد. ورغم كل المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، سواء العسكرية منها أو غير العسكرية فأن إسرائيل بدأت تعاني من تراجع في الاستثمارات الخارجية بسبب خشية الناس من انتفاضة جديدة ومن عواقب وخيمة على الاقتصاد الإسرائيلي، إضافة على المقاطعة الاقتصادية التي يمكن أن تتفاقم بسبب تلك السياسات. إن السياسات العسكرية والأمنية تحمل الدولة الإسرائيلية أعباء ضخمة جداً ترهق ميزانيتها السنوية. فعلى سبيل المثال لا الحصر بلغت تكاليف الحرب الأخيرة ضد غزة المالية الإسرائيلية وحدها بين 6,5-9,5 مليار شيكل إسرائيلي أو ما يعادل 1,7-2,4 مليار دولار أمريكي، عدا الخسائر في الأرواح والأوضاع النفسية والعصبية للسكان والرغبة في الهجرة والعيش في مناطق آمنة من أوروبا، إضافة على الارتفاع الهائل في الأسعار (التضخم) وعواقبه على مستوى معيشة السكان، وخاصة الفئات الكادحة والفقيرة. (خسائر إسرائيل المالية قدرت من وزارة المالية 6،5 مليار شيكل ومن وزارة الدفاع ب 9،5 مليار شيكل).

إن حكومة نتانياهو تدفع بسياساتها إسرائيل إلى طريق مسدود، إلى صدامات مسلحة جديدة، إلى احتمال انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة وإلى عواقب جديدة. فهل سيسمح الشعب الإسرائيلي لهذه السياسة بأن تمر وتجلب له ولجيرانه الشعب الفلسطيني المزيد من الكوارث والمزيد من اشتداد عضد القوى الإسلامية السياسة المتطرفة (حماس والجها الإسلامي وغيرها)، أم سيرفض هذه السياسة ويدفع باتجاه القوى المعتدلة التي تطالب بحل الدولتين لصالح الشعبي ولصالح السلام والتنمية والتقدم في منطقة الشرق الأوسط؟ هناك دلائل أولية بهذا الاتجاه، ولكنها ما تزال ضعيفة وضغط قوى السلام بالعالم ما تزال غير كاف لفرض تغيير اتجاه السياسة الإسرائيلية، وإلى أن يتحقق ذلك ستواجه الشعبين مشكلات غير قليلة وعواقب وخيمة ما يتمناه أي إنسان عاقل. إن الكرة الآن في ملعب السياسة الإسرائيلية ومجلس الأمن الدولي وشعوب العالم لتحقيق الأمن والسلام الدائمين والعادلين بين إسرائيل وفلسطين ولجم قوى التطرف في إسرائيل وفلسطين وفي المنطقة بأسرها.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات فكرية وسياسية ممتعة مع الصديق البروفيسور الدكتور ساسو ...
- رد متأخر على أگاذيب شرسة
- هل من مغزى لتعيين د. مظهر محمد صالح مستشاراً اقتصادياً لرئيس ...
- هل القضاء العراقي مستقل؟
- أما يزال الإنسان العراقي يقف على كف عفريت، أما يزال تحت رحمة ...
- هل ما يزال العراق يعيش كوارث الشوفينية والحروب والاحتلال وال ...
- التضامن الإنساني حاجة إنسانية ماسة وملحة في أوضاع العراق، وط ...
- الظلم إن دام دمَّر!! البنك المركزي العراقي نموذجاً
- مقترح للمناقشة حول لقاء قادم لحقوق الإنسان بالعراق في خريف ا ...
- هل التحولات السياسية الضرورية محتملة للخلاص من الواقع المزري ...
- رؤية أولية للمناقشة حول سبل تنفيذ توصيات لقاء برلين لحقوق ال ...
- لنكن بمستوى المسؤولية في تنفيذ توصيات لقاء برلين لحقوق الإنس ...
- من المسؤول عن ضحايا أبناء شعبنا العراقي من إيزيديين ومسيحيين ...
- ستندحر الراية السوداء لقوى داعش وأشباهها، وستنتصر إرادة الشع ...
- مصائب شعب عند أحزاب إسلامية سياسية حاكمة بالعراق فوائد!!!
- بطولة كوباني وجرائم داعش كشفا عن الوجه القبيح لنهج الدولة ال ...
- القضايا التي توحد جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان في داخل ...
- من أجل إنهاض حركة حقوق إنسان شعبية بداخل العراق وخارجه بمناس ...
- نحو إنجاح مؤتمر جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان ببرلين - ...
- الشعب الكُردي ب-كوباني- يقدم نموذجاً مقداماً للمقاومة البطول ...


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نتانياهو والطريق المسدود لحل القضية الفلسطينية!!